كرّم اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط 50 رائدة ريفية بمراكز الفتح ومنفلوط وساحل سليم والبداري، ضمن فاعليات مشروع «تعزيز استدامة المياة في صعيد مصر»، والذي يتم تنفيذ أنشطته بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا، بتمويل من وزارة الخارجية بالمملكة الهولندية، في إطار التعاون القائم بين الشركة القابضة للمياه ووزارة التنمية المحلية ووزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وسفارة المملكة الهولندية، ووكالة التعاون الدولي باتحاد البلديات الهولندية.

وحضر التكريم الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأحمد محرز الخبير الوطني قائد المكون الأول بالمشروع، والدكتورة سناء منسق المشروع في محافظة أسيوط، وأمنية هواري بومدين منسق المشروع في المكون الأول «DNI».

 

تسليم الرائدات شنط لأدوات السباكة

وسلّم محافظ أسيوط الرائدات شنط لأدوات السباكة بعد تمكينهن من المهارات الأولية للسباكة المنزلية وتعزيز قدراتهن على حل مشكلاتهن المنزلية، أثناء حضورهن ورشة عمل لتدريب الرائدات الريفيات على مهارات السباكة المنزلية البسيطة بمركز تدريب شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، لتلقيهم الأسس التدريبية لكيفية إجراء إصلاحات بأنفسهن لصنابير المياة في المنزل، حفاظاً على المياة من الهدر في حالة وجود أى تسريبات بالمنزل، ضمن أنشطة مشروع تعزيز استدامة المياة في صعيد مصر.

حل مشاكل المواطنين

واستمع المحافظ إلى شرح عن خدمات الشركة، وطرق التواصل مع المواطنين، وكيفية توصيل المواطن لشكواه، وحلها في أسرع وقت ممكن، من خلال الخط الساخن للشركة (125) وكيفية تطبيق برنامج قراءتي لتسجيل القراءات إلكترونيا لتلافي حدوث أي مشاكل أو معوقات، كما تم توزيع مطبوعات على الحضور، للتأكيد على رسائل التوعية والنصائح الارشادية التي تسعى شركة مياه أسيوط لنشرها حرصاً على الحفاظ على كل قطرة مياه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ أسيوط الرائدات الريفيات أدوات السباكة استدامة المياه صعيد مصر التدريب المهني شركة مياه الشرب تسريبات المياه التعاون الدولي

إقرأ أيضاً:

من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

نجحت فنلندا، وهي الدولة الإسكندنافية ذات الطقس المتجمد على مدار أغلب أشهر السنة، في تحويل ظروفها المناخية القاسية إلى ميزة تنافسية جعلتها وجهة مفضلة لاستثمارات مراكز البيانات العالمية.

فخلال الـ15 عاماً الماضية، شهدت البلاد توسعاً كبيراً في مراكز البيانات التي تعتمد على المياه الباردة لمنع ارتفاع حرارة خوادمها الضخمة.

ومن بين أبرز المستثمرين، شركة غوغل، التي ضخت أكثر من 4.5 مليار دولار في فنلندا، معظمها في موقع تابع لها على ساحل الجنوب بمدينة هامينا، حيث تم تحويل مطحنة ورق سابقة إلى منشأة بيانات متطورة.

أما مدينة كوفولا الصغيرة الواقعة في الداخل، فستحتضن العام المقبل مركز بيانات جديد تابع لتيك توك، باستثمار يُقدّر بمليار دولار، وفقاً لتقرير FOX Business.

مناخ فنلندا سلاح ذو حدين

وقالت رئيسة بلدية كوفولا ماريتا تويكا: "من منظور مراكز البيانات، لدينا كل ما تحتاجه من خدمات حكومية فعالة، وسرعة في الحصول على تصاريح البناء، ومساحات كبيرة من الأراضي المناسبة للاستخدام الصناعي. نتمتع بمناخ بارد، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، ونظام ضريبي تنافسي، إلى جانب مجتمع آمن ومستقر واتصالات لوجستية ممتازة.

وتأتي مراكز البيانات أيضاً بفائدة بيئية للمجتمعات المجاورة، حيث تُستخدم الحرارة الناتجة عنها في أنظمة التدفئة المركزية لتدفئة المنازل خلال الشتاء. فعلى سبيل المثال، يستطيع مركز بيانات جديد لشركة تيليا في العاصمة هلسنكي استرجاع ما يصل إلى 90% من الحرارة التي يولدها، وهي كمية تكفي لتدفئة 14 ألف منزل مزدوج.

من جانبه، قال، مدير الإنتاج لأنظمة التبريد والأتمتة في شركة تيليا، كالي هاسو، في بيان صحفي: "في فنلندا، نمتلك ميزة المناخ البارد وإمكانية التبريد المجاني شبه الدائم على مدار السنة. استخدام الحرارة المهدرة من مراكز البيانات هو مثال ممتاز لحل مستدام وخالٍ من الانبعاثات لإنتاج الحرارة.

رغم أن أبرز شركات التكنولوجيا الفنلندية اشتهرت بمنتجات مثل خاتم "أورا" الذكي القابل للارتداء، والألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل "أنغري بيردز" و"كلاش أوف كلانز"، إلا أن فنلندا أصبحت أيضاً مركزاً حيوياً لتطوير التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، والدفاع، والألعاب، والابتكار في مجالات الصحة.

وفي قلب العاصمة الفنلندية هلسنكي، يقع مركز الشركات الناشئة Maria 01، الذي يوفّر مساحة تزيد عن 215 ألف قدم مربع لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا لإطلاق أفكارهم. 

"سقوط نوكيا" بداية الانطلاق

لكن لحظة محورية واحدة في التاريخ الاقتصادي الحديث لفنلندا كان لها تأثير عميق في رسم ملامح مشهد الشركات الناشئة الحالي — وهي سقوط شركة نوكيا.

فشركة الهواتف المحمولة الفنلندية، التي كانت يوماً من أشهر العلامات التجارية في العالم، شهدت تراجعاً سريعاً في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد فشلها في مواكبة الابتكارات في الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل التي قدمتها شركتا أبل وسامسونغ.

من الصعب التقليل من أهمية شركة نوكيا بالنسبة لفنلندا في وقتٍ من الأوقات. فوفقاً لمعهد الأبحاث الاقتصادية الفنلندي "إيتلا" (Etla)، كانت نوكيا تمثل ما يزيد قليلاً عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لفنلندا، و23% من إجمالي صادرات البلاد في عام 1999.

وعندما ساءت الأوضاع، خسر حوالي 60,000 شخص وظائفهم في فنلندا نتيجة لتسريحات نوكيا والصناعات المرتبطة بها، لكن ذلك كان بمثابة نقطة انطلاق لعدد لا يحصى من الشركات التكنولوجية الجديدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ Maria 01ساريتا رونيبيرغ إن "نوكيا كانت أمراً عظيماً للبلاد، وسقوطها كان مروعاً، لكن هذا السقوط ساعد على تطوير منظومة الشركات الناشئة لدينا."

وفي أكتوبر تشرين الأول من كل عام، تحتفل العديد من الشركات الناشئة في فنلندا بـ"يوم الفشل"، وهو احتفال فريد من نوعه أسسه طلاب جامعيون لتشجيع رواد الأعمال على اعتبار الفشل السابق جزءاً أساسياً من طريقهم إلى النجاح المستقبلي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أمثلة مضيئة للكفاح والتضحية..محافظ الجيزة يكرم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة
  • بسبب خط المياة.. غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى من الأوتوستراد
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة
  • محافظة الغربية تنتهي من مشروعات حياة كريمة بقرية سندبسط.. محطة صرف صحي ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية.. وتوفير إنترنت فائق السرعة
  • مدير إحدى الشركات السياحية يكرم محافظ الأقصر تقديرًا لنجاحه في دعم الموسم السياحي 2025
  • من قرية ريفية إلى نموذج تنموي متكامل.. سندبسط بالغربية تتزين بإنجازات حياة كريمة|شاهد
  • أخبار بني سويف| بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية.. ومتابعة امتحان الشهادة الإعدادية
  • من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة بالمشاركة المجتمعية
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة