صدى البلد:
2025-06-03@04:19:18 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب: قرار هام للبنك المركزي

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

الآن أصبح العاملون في الخارج يستطيعون أن يحولوا أموالهم لمصر بمنتهي السهولة بعد قرار هام اتخذه البنك المركزي بتحويل الأموال من الخارج فوريا عن طريق تطبيق انستاباي.

أعجبني جدا هذا القرار فهو يحل الكثير من المشاكل بالنسبة للعاملين في الخارج كما استطاع حل مشاكل كثيرة في الداخل لتسهيل عمليات تحويل الأموال.

 

وجميعنا يعلم أن هذا التطبيق لاقى انتشارا واسعا، لسهولة استخدامه ولأن خدماته مجانية حتى الآن في الداخل، فاستطاع أن ينتشر بسرعة وتصل استخداماته لأبسط عمليات الشراء أو الخدمات بين الأصدقاء.

‏ويأتي قرار المركزي بتوسيع الخدمة لتصبح من الخارج للداخل ليستطيع المصري الذي يعمل بالخارج إجراء تحويلات للأموال من العملة الأجنبية بالدولة المقيم فيها إلى الجنيه المصري في حسابه أو المحفظة الذكية، مقابل رسوم تحويل بسيطة، ثم يتسلم التحويل بالجنيه المصري حسب قرار البنك أن يتم التسلم بالعملة المحلية.

والحقيقة أن دخول هذا التطبيق في حياتنا اليومية سهل علينا كثيرا   وقرار البنك المركزي يسهل اكثر ويخفف عن أهالينا المغتربين العبء والقلق من تأخر وصول الأموال  فقط علي من يرغب في التحويل الذهاب إلى الشركات الخاصة بالتحويل أو المنافذ بالخارج، وطلب التحويل، إلى حساب بنكي أو بطاقة إلكترونية أو محفظة محمول، ويتم التحويل بشكل لحظي. وهناك الكثير من شركات الصرافة في الخارج لديها.

تطبيقات إلكترونية للتحويلات، ويمكن إجراء التحويلات عبر هذه التطبيقات وعدم الذهاب إلى مقر الشركة أو المنفذ.
ونحن نعرف أن هذا كان بابا من أبواب تمويل  بعض الجماعات  المحظورة التي كانت تجمع الأموال من المصريين بالعملة الأجنبية في الخارج وتعطيها لاهاليهم في الداخل بالجنيه المصري وتحصل علي الفرق الذي يصل لملايين ولكن قرار المركزي سيغلق الباب امام هذا التحايل وهذه الملايين التي كانوا يتحصلون عليها دون وجه حق..  قرار جيد جاء في وقته ويستحق الإشادة. 

ويبقى أن نكثف من حملات التوعية للخارج والداخل بعدم مشاركة اي بيانات تخص التطبيق او عمليات التحويل التي يقومون بها حتي لا تتم سرقة البيانات والأموال وقانا الله واياكم شر عمليات النصب الحديث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي الجنيه المصري تطبيق انستاباي المزيد المزيد فی الخارج

إقرأ أيضاً:

نورهان خفاجي تكتب: صنعاء بلا أجنحة

قبل نحو عامين أو أكثر جمعني لقاء مع الدكتور محمد عبدالقادر رئيس هيئة الطيران المدني اليمني، حينها كان في رحلة علاجية بالقاهرة، ولم ينشر للأسف هذا اللقاء؛ اليوم، حيث يتم الإعلان عن تدمير آخر طائرة يمنية مدنية على مهبط مطار صنعاء.. يحضرني تفاصيل هذا اللقاء وما تناوله عن أوضاع اليمن الشقيق بشكل عام وعن أجواء – قطاع الطيران - اليمن بشكل خاص.

قبل نحو عامين، كان بالكاد قد عادت صناعة الطيران المدني العالمية يبزغ نجمها من جديد، محاولةٍ نفض غبار أزمة الجائحة الوبائية التي كبلت العالم كله، حينها كان اليمن في هدنة وجيزة من الحرب، يخطط خلالها بأمل خافت في تأهيل مطار صنعاء بكلفة قدرتها السلطات حينها بنحو أكثر من 15 مليون دولار، كان مازال هناك طائرات، أربعة للخطوط اليمنية وكانت تنتظر انضمام الخامسة وطائرة تابعة لشركة السعيدة، كانا ينفذان إلى خارج صنعاء، ربما ليس لعالمِ بعيد ولكن كانا على الأقل يذهبان في فسحة إلى دول الجوار: ' القاهرة وعمان والأردن والخرطوم وجيبوتي وأحيانا بومبي بالهند'.. اليوم بإعلان تدمير آخر الطائرات، باتت صنعاء بلا طائرات.. بلا أجنحة ترفرف في السماء'.

في أوان الجائحة، كتبت عن اليمن، وقولت: إنه إذا كانت دول العالم تتأفف وتعاني نزيف الخسائر بالمليارات، لإغلاق حدودها الجوية لعدة أشهر بسبب الوباء، فما بالك باليمن الشقيق وهو يصارع وحيدا منذ 7 سنوات - حتى عام 2022 تاريخ اللقاء - ؛ بعدما أغلقت الأجواء على سكانه .. سنوات متواصلة من الغلق لم تأخذ خلالها طائرات صنعاء فسحة للسماء. المشهد يصور الحال، إن مطارات اليمن لم تطأ مدارجها طائرة منذ سنوات؛ أبراج المراقبة الجوية لم تُفتح شاشات راداراتها أيضا منذ سنوات؛ صالات الركاب مسدلة نوافذها.. 7 سنوات من العزلة والحرب ازدادت اليوم إلى عشرة وعادت صنعاء بلا طائرات.

في وجود الطائرات حتى شهور قريبة، قبل أن يلتهم جميعها القصف، كان المواطنون اليمنيون الراغبون في الخروج من البلاد وغالبيتهم طلاب أو مرضى أو بعض رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار، يخرجون في طريق يستغرق قرابة الـ 20 ساعة بالتحديد 18 ساعة، يمرون بين عشرات نقاط التفتيش حتى يستطيعون الوصول لأحد المطارات التي مازالت تعمل وكان على الأغلب مطاري عدن وسيئون، بديلا عن مطار العاصمة صنعاء الذي كان أيضًا قد دمرت قدراته بالكامل. 

يحكي رئيس هيئة الطيران المدني اليمني، عن الحال، أنه في الطريق بين المطارات كانت تسقط بعض حالات المرضى صريعة، الطلاب يتعرضون للنهب والسرقة والتعدي وأيضًا رجال الأعمال، لا أحد يُستثني من النهب، كان هذا هو الحال في وجود الطائرات!.

يقول إنه في وجود الطائرات المُصرح لها الهبوط على أرض مطار صنعاء، رغم القصف وقلة الإمكانيات، كان المهندسون اليمنيون يبذلون كامل جهدهم في صيانة التجهيزات الفنية والملاحية الموجودة بالمطار حتى لا تنقطع الخدمة، في ظل حرمانهم من تجديدها أو استبدالها بسبب الحصار المفروض على البلاد، ذاك الحصار الذي منع إدخال شحنة مساعدات وتجهيزات ملاحية جديدة للمطار، ولجأت صنعاء حينها إلى جيبوتي قبل ثلاث سنوات لتخزين هذه المساعدات حتى تأذن ساعة فك هذا الحصار.

اليوم تضاف ثلاث سنواتٍ جديدة منذ تاريخ هذا اللقاء، ويزداد معه تضييق الخناق على صنعاء، خاصة بعد الاستهداف الأخير على  المطار من قبل الاحتلال لآخر طائرة مدنية كانت تستعد لنقل فوجٍ من الحجاج، أربعة صواريخ إسرائيلية استهدفت طائرة صنعاء وتناثرت أجنحتها في ساحة المطار، وتناثر معه آمال عودة التشغيل القريب لهذا المطار، خاصة بعد أن وصلت كلفة إصلاح التدمير إلى 500 مليون دولار بدلا من 15 مليون دولار قبل ثلاثة أعوام، وتم إعلان وقف العمليات بالمطار لأجل غير مسمى!
 

طباعة شارك أخر طائرة يمنية مطار صنعاء صناعة الطيران اليمن نورهان خفاجي

مقالات مشابهة

  • هل يسحب جابر رخص شركات التحويل وصولاً إلى القرض الحسن؟
  • البنك المركزي المصري يعلن إجازة البنوك بمناسبة عيد الأضحى
  • الطلاق عبر السوشيال ميديا.. تامر عبد المنعم آخرهم وأحمد السقا أبرزهم
  • لقاء خاص مع حارس الفتح نواف العقيدي
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم 1/6/2025 بالبنك المركزي
  • نورهان خفاجي تكتب: صنعاء بلا أجنحة
  • جامعة طيبة تعلن فتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
  • جامعة طيبة تعلن فتح بوابة التحويل للطلاب.. هذا آخر موعد
  • إلهام أبو الفتح تكتب: لبيك اللهم لبيك
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 31/5/2025 في البنك المركزي المصري