الجزائر تعتمد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تم أمس بالجزائر العاصمة الإعلان عن اعتماد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. والتي تسعى الجزائر من خلالها إلى توظيف هذه التكنولوجيا لخدمة مختلف قطاعات النشاط.
وأوضح رئيس المجلس العلمي للذكاء الإصطناعي البروفيسور مروان دباح، بعد الإعلان عن ذلك خلال مراسم اختتام الطبعة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئات.
البيئة المناسبة للذكاء الاصطناعي. بالإضافة كذلك إلى وتطوير القدرات المحلية في هذا المجال. ومرافقة المؤسسات الناشئة حتى تكون قادرة على تقديم حلول ترقى لتطلعات الشركات.
وأضاف البروفيسور دباج، أنه يضاف إلى ذلك توفير مراكز بيانات، وكذا العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على غرار الفلاحة، الصحة، والصناعة. مضيفا أنه سيتم لتجسيد هذه الاستراتيجية على أرض الواقع تسخير ميزانية خاصة من قبل السلطات العمومية. وذلك لترسيخ “ريادة الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الإفريقي”.
واعتبر المتحدث أن هذه الاستراتيجية ستمكن من توفير حلول جزائرية للذكاء الاصطناعي، وبالتالي تقليل الاعتماد عن الحلول المستوردة من الخارج. مؤكدا أن الجزائر ومن خلال هذه الاستراتيجية “أصبحت لديها رؤية واضحة وأهداف محددة تسعى لتحقيقها في مجال الابتكار التكنولوجي”.
كما أبرز أهمية أن تسير الدول الإفريقية على خطى الجزائر من ناحية تسطير استراتيجياتها الخاصة بالذكاء الإصطناعي. وذلك لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا المجال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الاستراتیجیة للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.