أكد سعادة العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، أن حملة “سياحة بأمن وسلامة” تستند إلى رؤية استباقية تهدف إلى تعزيز وعي الزوار بالإجراءات الوقائية، وضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بالتجارب السياحية التي تزخر بها المنطقة الشرقية، وأضاف أن العمل على تعزيز الأمان في المواقع السياحية يمثل محوراً رئيساً في تحقيق بيئة مستقرة يشعر فيها الجميع بالطمأنينة، وذلك من خلال تطبيق منظومة أمنية متكاملة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات المجتمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم أمس السبت في الحدائق المعلقة بمدينة كلباء، للإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من الحملة الأمنية “سياحة بأمن وسلامة”، التي تنظمها إدارة شرطة المنطقة الشرقية بشرطة الشارقة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع كافة، وترسيخ أسس الأمن والأمان في مختلف الوجهات السياحية بالمنطقة الشرقية من الإمارة الباسمة.

شهد المؤتمر الصحفي سعادة العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، والعميد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، ونائبه العقيد راشد سيف الزعابي، إلى جانب رؤساء المراكز والأقسام، ما حضر عدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وجامعة خورفكان، ونادي خورفكان الرياضي الثقافي، ونادي كلباء الرياضي الثقافي، بالإضافة إلى حضور لافت من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

ومن جانبه قال العميد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، خلال المؤتمر الصحفي، إن إطلاق النسخة الثالثة من حملة “سياحة بأمن وسلامة” يأتي في إطار استراتيجية القيادة العامة لشرطة الشارقة الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان وترسيخ قيم السلامة في المجتمع.

وأوضح أن الحملة تهدف، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، إلى تكثيف التواجد الأمني في المواقع السياحية بالمنطقة الشرقية، وتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز جودة الحياة الأمنية لدى المقيمين والزوار، وأضاف أن الحملة تمثل خطوة هامة لرفع مستوى الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع، من خلال تقديم الإرشادات التي تضمن تجربة سياحية آمنة وممتعة في الوجهات التي تتميز بها المنطقة، وأشار إلى أن الحملة تشمل توفير قنوات تواصل مباشرة مع الزوار عبر المنصة التوعوية المتنقلة، التي تهدف إلى تقديم النصائح والإرشادات اللازمة لتعزيز وعي الزوار بالإجراءات الأمنية.

ولفت إلى أن الحملة ستستمر حتى نهاية فبراير 2025، داعياً الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الأمنية واللوائح القانونية، مع التأكيد على أهمية التواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة لضمان سلامة الجميع.

ومن جانبها، أكدت أشواق يوسف النقبي، ممثلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، أن حملة “سياحة بأمن وسلامة” تعد واحدة من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تعزيز بيئة آمنة ومستدامة في إمارة الشارقة، وأوضحت أن التعاون المشترك مع شرطة الشارقة يمثل دعامة أساسية لتحقيق أهداف حملة “سياحة بأمن وسلامة”، من خلال تعزيز الوعي الأمني لدى الزوار والسائحين وتقديم خدمات الإرشاد السياحي لتوجيه مرتادي المناطق الجبلية والبحرية نحو الالتزام بإرشادات السلامة والأمن، وأضافت أن هذه الجهود تسهم في ترسيخ أهمية الأمن السياحي وتعزيز دور الزوار في الإسهام بخلق بيئة آمنة ومستدامة تعكس مكانة الشارقة كوجهة سياحية عالمية رائدة.

كما تحدث ممثلو جامعة خورفكان وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” عن دورهم وتفاعلهم من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف الحملة، وتعزز تقديم تجربة سياحية آمنة ومتميزة، بما ينعكس إيجاباً على مقومات الأمن السياحي في المنطقة الشرقية.

وفي ختام المؤتمر، قام الحضور بجولة في المعرض المصاحب للحملة، الذي تضمن أنشطة متنوعة قدمها الشركاء، شملت معلومات توعوية عن الأمن السياحي، وعرضاً للتقنيات الحديثة التي تستخدمها الجهات الأمنية لضمان سلامة الزوار والمقيمين.

وتزامناً مع إطلاق حملة “سياحة بأمن وسلامة”، نُظم سباق تحدي الجري انطلاقاً من الحدائق المعلقة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الأمن والسلامة، وشهد السباق مشاركة أكثر من 280 رياضياً وهاوٍ من مختلف الأعمار والجنسيات، وامتد لمسافة 3 كيلومترات، حيث استمتع المشاركون بجمال الطبيعة الخلابة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة طوال الفعالية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

صراحة نيوز- حددت أمانة “جوائز فلسطين الثقافية” نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ “الجوائز” اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في “القطاع” الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين.
أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع “المؤسسة”، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: “إبداع رغم العدوان والقصف والدمار”
وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و”القدس” و”قطاع غزة” في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ “جوائز فلسطين الثقافية” لهذا العام عنوانها: “القدس و”القطاع” وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”. كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، “جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”: “نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة”. فالجوائز، كما أكد: “..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية..”، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح “الجوائز” على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في ” جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “.
هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:

https://pii-diaspora.org

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي بن طلال يرعى الحفل الختامي لمبادرة "أجاويد" في نسختها الثالثة بعسير
  • «الأمن البيئي» تضبط مقيمًا لتفريغه مواد خرسانية في المنطقة الشرقية
  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • أمير الشرقية يستقبل محافظ "هيئة الأمن الصناعي" ويشيد بجهودها في حماية المنشآت
  • أمير الشرقية يستقبل مدير الإقليم الشرقي للمناطق بشركة “stc”
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ومُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة الشرقية وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة