بوابة الوفد:
2025-12-13@16:42:01 GMT

دول غربية تعلق على سقوط نظام بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

اثار إعلان فصائل المعارضة المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ردود فعل دولية  حول مصير الأسد غير معروف حتى الآن، فيما أشارت مختلف الدول إلى مواقفها وتوجهاتها حيال تطورات الأوضاع في سوريا، وجاءت التعليقات من الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، والدول الأوروبية حول هذا الحدث التاريخي.

 

الولايات المتحدة

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض: "نتابع الأحداث غير العادية في سوريا عن كثب ونتواصل مع الشركاء الإقليميين باستمرار"، وتابع: "الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب للتأكد من دعم عملية الانتقال السلمي في سوريا"، من جانبه، دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، علق عبر منصة "إكس" قائلاً: "لقد رحل الأسد، فر من بلاده.

.. روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير، سواء بسبب الأزمة الأوكرانية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية".

 

الأمم المتحدة

 

من جهته، أكد جير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، على أهمية ترتيبات المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحوار والوحدة بين السوريين مع احترام القانون الإنساني، وقال: "من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ويضعوا الأساس لسوريا المستقبل"، وأضاف توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: "النزاع الذي استمر لعقد أدى إلى نزوح الملايين، والآن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا، سنواصل تقديم الدعم الإنساني حيثما استطعنا".

 

فرنسا

 

رحبت فرنسا بسقوط نظام الأسد، حيث عبرت عن دعمها للانتقال السلمي في سوريا، وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها: "الوقت الآن هو وقت الوحدة في سوريا"، داعية إلى إنهاء القتال والاتجاه نحو انتقال سياسي سلمي يُلبي تطلعات الشعب السوري.

 

ألمانيا

 

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن برلين تشعر بـ"ارتياح كبير" لسقوط نظام الأسد، إلا أنها حذرت من وصول المتشددين إلى السلطة في سوريا، وأكدت: "ندعو الأطراف كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين"، مشيرة إلى أهمية الانتقال السلمي وبناء سوريا جديدة تكون حرة وديمقراطية.

 

إيطاليا

 

أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، علق عبر منصة "إكس" قائلاً: "أتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ، نحن على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وسنواصل العمل لدعم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف أن إيطاليا ستستمر في تقديم الدعم السياسي والإنساني خلال المرحلة المقبلة من الانتقال في سوريا.

 

المملكة المتحدة

 

من جانبها، قالت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء البريطاني،: "إذا رحل الأسد، فذلك تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعده يجب أن يكون حلاً سياسيًا يعمل لصالح الشعب السوري"، وأكدت على ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة في سوريا شاملة، وتدعم استقرار البلاد وحقوق الإنسان لجميع المواطنين.

 

استجابة دولية موحدة

 

تتباين الردود بين الدول الغربية، إلا أن جميعها تتفق على أهمية الانتقال السياسي السلمي في سوريا وضمان حقوق الشعب السوري في تحديد مصيره، الولايات المتحدة وأوروبا تؤكدان ضرورة دعم الاستقرار في سوريا ومنع تصعيد الأوضاع، بينما تتطلع الأمم المتحدة إلى التنسيق الدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة تعزز الأمن والتنمية في البلاد.

 

تظل سوريا في مرحلة حاسمة تتطلب التعاون الدولي لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وديمقراطية بعد أكثر من عقد من النزاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل المعارضة المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ردود فعل دولية مصير الأسد غير معروف حتى الآن مختلف الدول تطورات الأوضاع سوريا الولايات المتحدة الأمم المتحدة والدول الأوروبية الولایات المتحدة الأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري

صراحة نيوز-أقرّ مجلس النواب الأميركي إلغاء قانون قيصر الذي فُرضت بموجبه عقوبات على سوريا، وذلك بعد تصويت أعضائه الأربعاء بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني، والذي تضمن بين بنوده إلغاء قيصر.

ويقضي القانون بأن يكون رفع العقوبات مشروطًا بتقديم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقريرًا أوليًا إلى لجان الكونغرس خلال 90 يومًا، يتبعه تقارير دورية كل 180 يومًا لمدة أربع سنوات.

ويشترط أن تثبت سوريا اتخاذها خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، واحترام حقوق الأقليات، والامتناع عن العمل العسكري الأحادي ضد دول الجوار، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملاحقة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عهد النظام المخلوع، وكذلك مواجهة إنتاج المخدرات.

وينصّ على أنه في حال عدم استيفاء هذه الشروط في تقريرين متتاليين، يمكن إعادة فرض عقوبات محددة على جهات معينة.

وأفاد مراسل الجزيرة أنس الصبار بأن مشروع القانون سينتقل إلى مجلس الشيوخ، حيث يمتلك الجمهوريون أغلبية مريحة، مشيرًا إلى أن التصويت متوقع خلال الأسبوع المقبل، ليُحال بعدها إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه وإقراره نهائيًا.

وكان الكونغرس الأميركي قد أقر قانون قيصر في 11 ديسمبر/كانون الأول 2019 لمحاسبة أركان نظام بشار الأسد على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

ومن المتوقع أن يمهّد إلغاء القانون لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الإدارة السورية الجديدة.

وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن إنهاء العمل بقانون قيصر سيكون المحطة الأهم لتمهيد الطريق أمام دمج سوريا في النظام المصرفي العالمي.

وأوضح حصرية –في مقابلة مع قناة الجزيرة– أن القانون أثّر بشكل كبير على قدرة المصرف المركزي على إدارة السياسة النقدية وتوفير السيولة.

وبيّن أن الحكومة أعدت خططًا لتطوير النظام المصرفي والمالي فور رفع العقوبات، مضيفًا أن المصرف تلقى تدريبات في وزارة الخزانة الأميركية، وأجرى مباحثات مع بنوك عالمية حول خطواته المقبلة.

ويُذكر أن قانون قيصر استُمد اسمه من لقب مصور عسكري سوري سرّب آلاف الصور التي وثّقت التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • فنزويلا: الولايات المتحدة تعلق رحلات الترحيل إلى كراكاس
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • الأمم المتحدة تعلق على استيلاء واشنطن على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري
  • أوروبا تبدأ تجهيز نظام دفاعي مستقل بعيدًا عن الولايات المتحدة