القاهرة تؤكد دعمها لسوريا وتدعو إلى توافق سياسي شامل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
القاهرة - أعلنت جمهورية مصر العربية، الأحد 8ديسمبر2024، متابعتها عن كثب للتطورات الأخيرة في سوريا، مؤكدة دعمها الكامل للدولة والشعب السوريين، وحرصها على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، دعت القاهرة جميع الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار البيان إلى ضرورة الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، من خلال توحيد الأهداف وبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي.
وأعربت مصر عن استعدادها للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الشعب السوري في إنهاء معاناته الممتدة، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار وتوفير العودة الآمنة للاجئين.
كما شدد البيان على "أهمية استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، بما يحقق الاستقرار والازدهار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق".
يأتي ذلك عقب إعلان المعارضة السورية المسلحة، فجر اليوم الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وكانت المعارضة المسلحة في سوريا قد شنت عملية واسعة النطاق، في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت أن هدفها هو السيطرة على دمشق وإسقاط حكم بشار الأسد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشرع يزور الكويت في سابع وجهة عربية منذ توليه الرئاسة السورية
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع، زيارة الكويت على رأس وفد رسمي غدا الأحد، في سابع وجهة عربية يتوجه إليها منذ توليه مهام الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر برئاسة الجمهورية، قوله إن الشرع "يزور غدا الأحد دولة الكويت الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت".
وأضافت المصدر السوري أن "هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك".
كما أكدت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بدورها نبأ اعتزام الشرع التوجه إلى الكويت غدا الأحد، موضحة أن الزيارة ستشهد مباحثات رسمية بين زعيمي البلدين، دون مزيد من التفاصيل.
والكويت هي سابع دولة عربية يزورها الشرع، حيث توجه في أوقات سابقة إلى كل من السعودية والبحرين الإمارات ومصر والأردن وقطر، فيما زار تركيا ثلاث مرات وفرنسا مرة واحدة منذ توليه منصبه نهاية كانون الثاني /يناير الماضي.
وانخرطت دمشق منذ سقوط الأسد أواخر العام الماضي في حراك دبلوماسي مكثف على كافة الأصعدة بهدف ترميم علاقاتها الدولية والدفع نحو إعادة تموضع البلاد في موقعها على الساحة الدولية من جديد.