منتخب القليوبية يتوج بدوري مراكز الشباب توتال إنرجيز 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، استضاف استاد القاهرة الدولي المباراة النهائية لدوري مراكز الشباب "توتال إنرجيز 2024 جمعت المباراة النهائية منتخبي القليوبية وبني سويف، وانتهت بفوز القليوبية، جاءت البطولة هذا العام تحت عنوان "دوري المنتخبات"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور اشرف صبحي وسط حضور كبير من المسؤولين، أبرزهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
وشهد دوري المنتخبات، الذي ترعاه شركة إنرجيز للتسويق إيجيبت للمرة الثانية على التوالي، مشاركة 27 منتخب من جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فريق برنامج "كابيتانو"، ويأتي هذا الدوري في إطار رؤية الشركة لتطوير مستوى دوري مراكز الشباب وفق المعايير العالمية، واستثمار طاقات الشباب في الرياضة من خلال بيئة مناسبة لاكتشاف وتطوير المواهب.
وفي هذا السياق، أكد السيد توماس شتراوس، المدير العام لشركة توتال إنرجيز للتسويق إيجيبت، أن "دوري المنتخبات" ليس مجرد بطولة رياضية، بل هو منصة متكاملة لتطوير المواهب الشابة وتوجيههم نحو الاحترافية قائلًا:"نحن في توتال إنرجيز ندرك أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الشباب، ونسعى دائمًا للمساهمة في بناء جيل رياضي قادر على المنافسة على المستويات العالمية."
وأوضح شتراوس أن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الخاص والحكومة في دعم المبادرات التي تستهدف تنمية المجتمع، مؤكداً أن "الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر"، مشددًا على التزام الشركة بمواصلة دعمها للأنشطة الرياضية والاجتماعية، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة.
وأشار شتراوس إلى أن توتال إنرجيز تهدف من خلال هذه البطولة إلى تمكين الشباب من الوصول إلى فرص أكبر، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، معربًا عن أمله في أن تكون هذه البطولة نقطة انطلاق للعديد من اللاعبين نحو الاحتراف الخارجي.
وبدأت فعاليات دوري مراكز الشباب "توتال إنرجيز 2024 في يوليو الماضي، بمشاركة 54 فريقًا في التصفيات على مستوى المحافظات، حيث تتميز هذه النسخة برعاية خاصة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي المرة الأولى التي تحظى البطولة بهذا الدعم الرئاسي، مما يعزز من مكانتها ويسهم في دعم الرياضة المصرية، وأبرز من المعالم المميزة لهذه النسخة تميمة "كابتن طاقة"، التي تُعد أول تميمة لدوري محلي في مصر، ما أضفى حيوية وخصوصية على البطولة.
توجت توتال إنرجيز جهود الفرق بجوائز نقدية لدعم المنتخبات الأولي الأربعة، بالإضافة إلى تكريم أربعة لاعبين في فئات هي "أفضل حارس مرمى" وهو كريم ياسر عبد النبي من منتخب بنى سويف، "هداف البطولة" وهو محمد رضا من منتخب القليوبية، و"رجل المباراة النهائية" وهو محمد عبد الرحمن من منتخب بنى سويف، أما الفائز بجائزة "أفضل لاعب في البطولة وهو حسين وافى من منتخب القليوبية وسوف يحصل على فرصة لقضاء فترة تدريب مع فريق دولي معروف خارج مصر لتعزيز مهاراته وخبراته في بيئة احترافية.
ويمثل دوري مراكز الشباب "توتال إنرجيز 2024" نموذجًا للتعاون الناجح بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم الرياضة المصرية، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب المصري ويضعهم على الطريق نحو مستقبل رياضي مشرق.-
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب القليوبية دوري مراكز الشباب استاد القاهرة الدولي الرئيس عبد الفتاح السيسي دوری مراکز الشباب من منتخب
إقرأ أيضاً:
إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.
بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.
وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.
كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.
واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.
كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:
- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.
- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.
- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.
- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.
وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.