أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية  تاريخية وتأتي في توقيت هام، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع تلك الدول ولجذب مزيد من الإستثمارات وتدعيم الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات خاصة وأن مصر لديها بنية تحتية كبيرة وتشريعات تساهم في دعم الاستثمار في مصر.


وأكد" الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم أن مصر لها دور فعال في كافة القضايا الإقليمية الدولية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.


وأشار" الناظر" أن جولة الرئيس السيسي لعدد من الدول الأوروبية، والتى شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا خطوة استراتيجية جادة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

وتابع قائلاً: إن لقاءات الرئيس مع كبار الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب ستفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة في مصر وتعزز تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وقال " الناظر" ، إن الجولة الأوروبية تهدف إلى استعراض فرص مصر الاقتصادية الهامة، خاصة بعد النهضة الصناعية والزراعية واللوجستية الكبرى، التي جعلتها سوق واعد للاستثمار من قبل دول الاتحاد الأوروبي.


وأشار" الناظر" إلى أن تلك الزيارات لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري مع زيادة الصادرات المتوقعة، فضلاً عن بحث التنسيق المشترك في المواقف إزاء التهديدات العالمية سواء في أوكرانيا وغزة وسوريا ولبنان، موضحا  إلى أن الجولة الأوروبية تهدف إلى استعراض فرص مصر الاقتصادية الهامة، خاصة بعد النهضة الصناعية والزراعية واللوجستية الكبرى، التي جعلتها سوق واعد للاستثمار من قبل دول الاتحاد الأوروبي،

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي الدول الأوربية طه الناظر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما

تناولت الصحف العالمية الانتقادات المتزايدة لعملية التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وركز بعضها على تأكيد مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب كانت تتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة المساعدات لكي تمنع وصول الإمدادات إلى مليوني محاصر.

فقد نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي لم يجد أي دليل على سرقة حماس للمساعدات، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أن تل أبيب "استخدمت لمدة طويلة ادعاء أن حماس تسرق المساعدات بشكل ممنهج، لكي تمنع وصول الإمدادات إلى غزة"، وأن نظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة "كان أكثر كفاءة وتنظيما مقارنة بالنظام الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجاعة.. متى تُعلن؟ ولماذا تشكل تهديدا عالميا؟list 2 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةend of list

وفي صحيفة الغارديان، قال مقال كتبه المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس الأميركية، أليكس دي وال، إن نقاط توزيع الغذاء الإسرائيلية "ليست مجرد مصايد موت، بل هي ذريعة لتجويع غزة".

واعتبر الكاتب أن نظام توزيع المساعدات التابع لما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية "يهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني"، وأن "الانهيار الاجتماعي ليس عرضيا، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة"، محذرا من تواطؤ العالم في هذه الجريمة.

أما صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فنشرت مقالا مشتركا كتبه 43 سفيرا سابقا للاتحاد الأوروبي، يطالبون فيه باتخاذ تدابير فورية وفعالة ضد الأعمال غير القانونية التي تقترفها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

وكتب الدبلوماسيون الأوروبيون أن الاتحاد الأوروبي، وجميع دوله الأعضاء تقريبا، "فشلوا في الرد بقوة وعزيمة كافيتين على جرائم إسرائيل الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني"، وقالوا إن هذا التقاعس "يعرض مصالح الاتحاد وسمعته لتهديد خطير".

نتنياهو يشعر بالفزع

وفي صحيفة "هآرتس"، قال تحليل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "يشعر بالفزع من فكرة أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".

إعلان

ووفق التحليل، فإن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف الحاكم "يرون أن هذا الاحتمال يعد فشلا ذريعا، رغم أن أفعالهم هي التي تقنع المجتمع الدولي بالسعي إلى تحقيق هذه النتيجة".

ولفت التحليل إلى أن نتنياهو "فشل منذ بداية الحرب في تقديم رؤية سياسية واضحة لإنهاء الصراع، ولم يحشد المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، ولم يلجأ إلى الحوار في هذا الشأن بدعم من الإدارة الأميركية، ولا إيجاد أرضية مشتركة مع أوروبا".

وختاما، نشرت صحيفة "معاريف" مقال رأي اعتبر أن إسرائيل "تُهزم يوميا في ساحة الدعاية العالمية، وتفتقر إلى جيش يدافع عنها في هذا المجال، رغم أن الجبهة الأيديولوجية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية للأمن القومي".

وضرب المقال أمثلة على ذلك بالارتفاع المستمر في عدد الدول التي تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، واعتقال جنديين إسرائيليين في بلجيكا قبل أيام للتحقيق معهما في انتهاكات بغزة، وعدم تمكن سفينة إسرائيلية من الرسو في اليونان بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وحوادث كثيرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس السيسي يتابع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية
  • صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما
  • رئيسة المفوضية الأوروبية وترامب يجتمعان في اسكتلندا
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن
  • ترامب يقترب من صفقة تجارية كبرى مع الاتحاد الأوروبي
  • عاجل.. الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الداخلية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الداخلية
  • ترامب يعلّق على اتفاق تجاري محتمل مع الاتحاد الأوروبي