روسيا تدعو إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن سوريا الاثنين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
طالبت البعثة الدبلوماسية الروسية في الأمم المتحدة، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث الأوضاع في سوريا.
وأفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، نقلا عن مصدر في الأمم المتحدة، بأنه نظرًا إلى التطورات الأخيرة في سوريا وعواقبها على اتفاقية «فض الاشتباك»، طلبت روسيا إجراء مشاورات عاجلة.
روسيا قدمت طلب انعقاد جلسة طارئةوأضاف المصدر أنّ روسيا قدمت طلب انعقاد جلسة طارئة يوم غد الاثنين، ومن المقرر أن تتواجد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام بيير لاكروا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انهيار اتفاق «فض الاشتباك» لعام 1974 مع سوريا حول الجولان.
سفير روسيا في الأمم المتحدةويشار أيضا إلى أن النائب الأول لسفير روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، صرّح في وقت سابق لوكالة «نوفوستي» الروسية، أن ما يحدث في سوريا «يثير العديد من الأسئلة» لدى الجميع، مشيرا إلى أن روسيا تتابع الوضع هناك عن كثب وستتعامل معه في الأيام المقبلة.
وأضاف «بوليانسكي»: «نحن في نيويورك نراقب الوضع عن كثب، والجميع، ليس نحن فقط، لدينا الكثير من الأسئلة حول ما حدث وما يحدث»، لافتا إلى أن روسيا ستعمل على كشف ملابسات ما حدث في الأيام المقبلة، والتعامل مع الوضع بشكل أكثر وضوحا، بمساعدة وتواجد الأمم المتحدة على الأرض، حسب تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی الأمم المتحدة جلسة طارئة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT