11 يوما.. تسلسل زمني لسقوط نظام الأسد في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت سوريا في أوائل ديسمبر 2024 واحدة من أسرع التحولات السياسية في تاريخها الحديث، حيث انتهى حكم نظام بشار الأسد الذي استمر لقرابة 24 عامًا، خلال 11 يومًا فقط.
لذلك نستعرض إليكم من خلال ها التسلسل الزمني للأحداث التي أدت إلى هذا السقوط المدوي.
27 نوفمبر: البدايةبدأت شرارة الأحداث في 27 نوفمبر 2024، عندما شنت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع استراتيجية للنظام السوري، جاء هذا الهجوم بعد أشهر من تصعيد المعارضة في حلب ومحيطها.
تمكنت المعارضة المسلحة في 30 نوفمبر من السيطرة الكاملة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية هذا الانتصار كان بمثابة نقطة تحول، حيث بدأ النظام يفقد سيطرته تدريجيًا على شمال البلاد.
5 ديسمبر: السيطرة على حماةبعد أيام من التقدم السريع، حققت المعارضة إنجازًا استراتيجيًا آخر بالسيطرة على مدينة حماة، التي تعد نقطة وصل بين الشمال والجنوب السوري، سقوط حماة مهَّد الطريق للمعارضة للزحف نحو العاصمة دمشق.
7 ديسمبر: سقوط درعافي الجنوب، سيطرت فصائل المعارضة على مدينة درعا، مهد الثورة السورية، السيطرة على المدينة مثلت ضربة رمزية وسياسية كبيرة للنظام، حيث أظهرت انهيار قدرته على الدفاع عن معاقله الرئيسية.
8 ديسمبر: الهيمنة على دمشقبلغت الأحداث ذروتها في 8 ديسمبر، حيث تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق، بما في ذلك عدد من المؤسسات الحيوية مثل وزارة الداخلية ومبنى التلفزيون الرسمي السوري، في الوقت نفسه، انتشرت أنباء عن هروب بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
إعلان سقوط النظاممع دخول قوات المعارضة إلى العاصمة، أعلنت رسميًا سقوط نظام بشار الأسد بعد قرابة 11 يومًا من العمليات العسكرية المركزة.
النهاية
سقوط نظام الأسد خلال هذه الفترة القصيرة عكس حالة الانهيار الكبير في هيكل الدولة السورية بعد سنوات من الحرب الأهلية.
ومع دخول سوريا مرحلة جديدة من تاريخها، تبقى الأسئلة قائمة حول مستقبل البلاد وشكل النظام الذي سيحكمها بعد هذا التحول التاريخي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد بشار الأسد سوريا السیطرة على
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.
وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".
وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.