من أوروبا للغردقة.. طقوس السياح لـ«كريسماس سعيد» «قوم ولعلك شمعة»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بدأت احتفالات «الكريسماس» فى الغردقة منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري بتزيين الفنادق وأمام محيط المنشآت السياحية وفي الشوارع والميادين، وتعليق الزينة وشجرة الكريسماس ومجسمات بابا نويل والباندا في أجواء أوروبية مبهجة، وسط تفاعل السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة وتبادل التهاني والتقاط الصور التذكارية.
ومن أهم عادات الاحتفال بـ«الكريسماس» في فنادق البحر الأحمر، طقس إشعال 4 «شمعات»، حيث توقد شمعة كل أسبوع، وذلك فى يوم الأحد من بداية كل أسبوع، وهى عادة غربية يحرص سياح أوروبا من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية فى الغردقة على الاحتفال بها.
السياح بفنادق الغردقة
يحكي محمد عيد، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن السياح الأوروبيين بفنادق الغردقة شهدوا احتفال الأسبوع الأول، وبدأ أمس إيقاد شمعة الأسبوع الثاني، وبنهاية الأسبوع الرابع يكتمل الاحتفال بالكريسماس، ثم تبدأ بعدها احتفالات رأس السنة.
وأضاف أن أكثر من 25 جنسية أجنبية من دول أوروبا تحتفل بالكريسماس فى فنادق الغردقة، التى اكتست باللون الأحمر ومجسمات بابا نويل وشجرة الكريسماس وسانتا كلوز والغزلان والباندا، وهى من أهم مظاهر احتفالات الكريسماس لدى الأوروبيين.
وقال مجيب حسين، مدير فندق سياحي بالغردقة، إن الغردقة تشهد انتعاشة سياحية مع توافد سياح العالم لقضاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية فى الغردقة وارتفاع نسبة الإشغالات في الفنادق لتكسر حاجز 90% وتصل إلى 100% مع نهاية العام الجاري في احتفالات رأس السنة.
وأوضح أن سياح أوروبا يفضلون قضاء إجازة الكريسماس ورأس السنة في الغردقة، حيث الأجواء المناسبة للاحتفالات من خدمات سياحية ومقومات طبيعية وبشرية وأجواء معتدلة واستقرار أمني وشعور السائح المتعة والراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الكريسماس الكريسماس في الغردقة احتفال الكريسماس
إقرأ أيضاً:
إلغاء منحة عيد الأضحى لموظفي السجون
زنقة 20 ا متابعة
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسها، أعلنت جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي إدارة السجون عن إلغاء صرف منحة عيد الأضحى لهذه السنة، مبررة القرار بترتيبات داخلية تهدف إلى تعزيز موارد الصندوق وإعادة هيكلة بعض آليات الدعم.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ موجه إلى أعضائها، أن منحة العيد ستُعوّض بشكل مضاعف خلال السنة المقبلة، حيث سيتوصل كل منخرط بمبلغ 1500 درهم مرتين، أي ما مجموعه 3000 درهم، بدل المنحة المعتادة.
وقد خلف هذا القرار موجة من الاستياء في صفوف عدد من الموظفين الذين كانوا يعوّلون على هذه المنحة السنوية لتغطية جزء من مصاريف العيد، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل للمواد الاستهلاكية.