تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

“يوحنا المعمدان” هو شخصية مركزية في الديانة المسيحية والإسلامية ففي المسيحية، يُعتبر يوحنا المعمدان نبيًا وشخصية مقدسة، حيث كان يعمّد الناس في نهر الأردن توبة من أجل مغفرة الخطايا. كان يوحنا يشير إلى مجيء المسيح، ويساعد في تحضير الشعب لمجيئه.

في الإسلام، يُعرف يوحنا المعمدان أيضًا باسم “يحيى”، وهو نبي من أنبياء الله.

وُصف في القرآن الكريم كـ “حليمًا” و”زكيًا”، وكان له دور في دعوة الناس لعبادة الله وتوجيههم للطريق المستقيم. ويشير القرآن إلى أن يحيى كان نبيًا عفيفًا وورعًا، وورد ذكره في عدة سور، مثل سورة آل عمران وسورة مريم.

كان يوحنا المعمدان شخصية بارزة في التاريخ الديني، وقد تمت معموديته مع المسيح في نهر الأردن، وقد استشهد في وقت لاحق بسبب موقفه الديني والحق الذي نادى به.

الاحتفال بيوحنا المعمدان في الصوم الميلادي يختلف حسب التقليد المسيحي والطائفة. في العديد من الكنائس المسيحية، يتم الاحتفال بعيد ميلاد يوحنا المعمدان في 24 يونيو، وهو ما يُعرف بعيد “مولد يوحنا المعمدان”. ولكن، في بعض التقاليد المسيحية الشرقية، مثل الكنائس الأرثوذكسية، يتم إحياء ذكرى مولده في نفس اليوم الذي يُحتفل فيه بعيد ميلاد المسيح، أي 25 ديسمبر، في إطار الصوم الكبير.

في الصوم الميلادي:
 في الكنيسة الكاثوليكية والعديد من الكنائس البروتستانتية، يُركز الاحتفال بعيد الميلاد على ميلاد يسوع المسيح. ولكن أيضًا في بعض الأحيان يُحتفل بيوحنا المعمدان كجزء من تقاليد التحضير لعيد الميلاد.
 وفي الكنائس الأرثوذكسية، يمتد موسم الصوم الميلادي الذي يبدأ عادة في 15 نوفمبر ويستمر حتى 7 يناير (حسب التقويم اليولياني في الكنائس الشرقية)، ويشتمل على تذكارات وأعياد مرتبطة بشخصيات دينية مثل يوحنا المعمدان. عادةً ما يكون هذا الاحتفال بعيد ميلاده مرتبطًا بمسائل روحية وتوبة.

وبصفة عامة، يُعتبر يوحنا المعمدان رمزًا للتوبة والاستعداد الروحي لمجيء المسيح، ولذلك يَحظى اهتمامًا في فترة الصوم الميلادي التي تسبق الاحتفال بعيد الميلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس یوحنا المعمدان الاحتفال بعید

إقرأ أيضاً:

بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل

 

بقلم شعيب متوكل.

شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.

لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.

هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.

الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.

 

مقالات مشابهة

  • برشلونة غاضب من تير شتيغن بسبب تصرفه يوم الاحتفال بلقب الليغا
  • نائب محافظ سوهاج يُشارك أطفال مؤسسة البنين للأيتام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك
  • عبد المسيح: نتوجّه بتحيّة تقدير واعتزاز إلى من يحملون أمانة الأمن على عاتقهم
  • بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
  • البابا ليو ينتقد ترامب بشكل مبهم: يخالف تعاليم المسيحية
  • احتفالا بعيد الأضحى.. الداخلية تواصل توزيع المساعدات بالمناطق الحضارية الجديدة (فيديو)
  • الرئيس الشرع يلتقي وفداً من الطوائف المسيحية خلال زيارته لمحافظة درعا
  • عبد المسيح هنأ نادي قلحات الثقافي الرياضي
  • «الداخلية» تحتفل مع المواطنين بعيد الأضحى المبارك.. صور
  • وفد من المرجعيات الروحية المسيحية جال على الفاعليات الإسلامية في صيدا مهنئاً بالاضحى