حركة أحفاد القردعي تدعو لتنفيذ عمل عسكري لاستعادة العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وتناولت الحركة في بيانها الأوضاع في اليمن، مشيرة إلى أن الظروف الحالية تتطلب تحركًا مشابهًا ضد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي استولت على العاصمة صنعاء وألحقت أضرارًا جسيمة بالمجتمع والدولة.
وأكدت الحركة أن اليمنيين يسعون اليوم لاستعادة دولتهم وهويتهم الوطنية عبر جميع الوسائل المشروعة، لاستعادة حريتهم وكرامتهم.
كما أكدت على أهمية الرسالة المشجعة من المبعوث الأممي بأن السلام مع الحوثيين لم يعد خيارًا واردًا، مشددة أن الحل يكمن في قدرة الشعب على استعادة دولته بإرادة قوية.
وأوضحت أن مسؤولية تحرير صنعاء وكل أراضي اليمن هي مسؤولية وطنية تاريخية تتطلب الشجاعة، منبهة إلى أن الشعب يتطلع إلى إجراءات جريئة من قيادته لتحقيق النصر كما فعل الإخوة في سوريا.
يعيش اليمن، وتتحقق الحرية لكل الشعوب الساعية إلى السيادة والكرامة. صادر عن: حركة أحفاد القردعي التاريخ: 8 ديسمبر 2024
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بنين تمنح جنسيتها أحفاد ضحايا تجارة الرقيق
منحت حكومة بنين الجنسية لثلاث شخصيات من أصول أفريقية، منهم المغنية الأميركية الشهيرة سيارا، وذلك في احتفال رسمي أقيم في العاصمة كوتونو يوم السبت 26 يوليو/تموز 2025.
ويأتي هذا الحدث في سياق تطبيق قانون الجنسية للشتات الأفريقي، الصادر في سبتمبر/أيلول 2024، والذي يكرّس الاعتراف القانوني بالأفارقة المتحدرين من الشتات كجزء أصيل من الهوية الوطنية لبنين.
وقد سلّم الرئيس باتريس تالون شهادات التجنيس شخصيا للمكرّمين، في خطوة وصفت بأنها تاريخية، أعادت وصل ما انقطع من جذور الانتماء والهوية.
وفي كلمة مؤثرة، عبّرت سيارا عن امتنانها للشعب البنيني، "اليوم، أنا لست مجرد فنانة… أنا بنينية، وهذا يعني لي أكثر مما يمكن للكلمات أن تصفه".
وعلى الرغم من إعلانها بفخر "أنا بنينية"، لم توضّح سيارا ما إذا كانت ستحتفظ بجنسيتها الأميركية إلى جانب جنسيتها الجديدة.
من جانبه، أكد الرئيس تالون، أن هذه الجنسية ليست رمزية، بل تمنح أصحابها حقوقا دستورية كاملة، منها وجوب الإقامة في البلاد لثلاث سنوات من تاريخ الحصول عليها.
وقد أدى المستفيدون قَسم الولاء للجمهورية، متعهدين باحترام الدستور والدفاع عن كرامة الوطن.
في إطار هذه المبادرة، أطلقت الحكومة البنينية منصة رقمية متعددة اللغات، تُتيح لأبناء الشتات الأفريقي، لا سيما في الأميركيتين والكاريبي، تقديم طلبات الحصول على الجنسية.
وتُعد هذه المنصة إحدى أدوات السياسة الثقافية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية والتاريخية بين بنين وأبنائها في الخارج.