تصدّرت عناوين الصُحف.. راهبة إيطالية تتواطأ مع “المافيا”!
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تصدرت الراهبة الإيطالية آنا دونيلي عناوين الصحف في إيطاليا بعد إلقاء القبض عليها كجزء من تحقيق واسع النطاق. أطلقه مكتب المدعي العام في بريشيا.
وتم اتهام الراهبة البالغة من العمر 57 عامًا بالانتماء إلى جماعة إجرامية قريبة من مافيا ندرانجيتا، مافيا كالابريا.
وقد ألقي القبض على 25 شخصا بتهم الابتزاز وتهريب الأسلحة والمخدرات والوصفات الطبية والربا والجرائم الضريبية وغسل الأموال.
منذ حوالي خمسة عشر عامًا، تعمل الراهبة بانتظام في سجن سان فيتوري، الواقع في العاصمة الاقتصادية الإيطالية.
ووفقاً للأمر القضائي الذي أدى إلى اعتقالها، كانت آنا دونيلي “تحت تصرف المافيا لضمان الاتصال بالمعتقلين في السجن”.
ويكشف الأمر القضائي عن محادثة في السجن أعلن خلالها أحد المعتقلين أن الراهبة التي تعمل في السجن “واحدة منهم”.
ووفقاً لمزيد من المعلومات التي قدمها التلفزيون الإيطالي العام، كانت المرأة البالغة من العمر خمسين عاماً. قد ساعدت أعضاء إحدى عشائر المافيا المرتبطة بـ “ندرانجيتا” على التواصل مع بعضهم البعض. من خلال تمرير الرسائل بين السجناء والأشخاص خارج السجن.
وتخضع الراهبة حاليًا للإقامة الجبرية، وكذلك الأشخاص الآخرون الذين تم اعتقالهم خلال نفس العملية التي قامت بها الشرطة.
وقالت من خلال محاميها روبرت رانييلي: “لقد حاولت دائمًا تعزيز العلاقات الإنسانية. وآمل أن يرغب المحققون قريبًا في سماع ما سأقوله”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.