إحباط محاولة لتحويل مسار طائرة في المكسيك نحو واشنطن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات المكسيكية أن شخص حاول، أمس الأحد، تحويل مسار رحلة داخلية تابعة لشركة «فولاريس» في المكسيك، باتجاه الولايات المتحدة، لكنّ الطاقم سيطر عليه، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأقلعت الطائرة، وهي من طراز «إيرباص إيه 320»، الساعة 7:17 13:17 ت غ من مطار ليون في وسط المكسيك إلى وجهتها تيخوانا شمال غرب.
وبُعيد الإقلاع «اعتدى شخص على مضيفة طيران وحاول دخول قُمرة القيادة لتحويل مسار الطائرة باتجاه الولايات المتحدة»، حسبما قالت وزارة الأمن في بيان.
وتمكن الطاقم من السيطرة عليه ونفذت الطائرة هبوطاً اضطرارياً في غوادالاخارا غرب.
وذكرت السلطات أن الرجل مكسيكي يبلغ الحادية والثلاثين ويتحدر من ولاية غواناخواتو وسط وأنه كان مسافراً مع زوجته وطفلين قاصرين.
وأوقفه الحرس الوطني في غوادالاخارا بينما تمكنت الطائرة من المغادرة إلى تيخوانا.
ووفقاً لصحيفة «ريفورما»، ألقى الرجل بنفسه على سائق آلية الحرس الوطني التي كانت تقلّه إلى مكتب المدعي العام، مما تسبب في حصول اصطدام بهيكل معدني في المطار. وأصيب المشتبه به والعناصر الذين كانوا يرافقونه بجروح طفيفة.
وفقاً لشركة «فولاريس»، «أوضح المهاجم أن أحد أفراد عائلته قد خُطِف، وأنه في وقت الإقلاع من ليون تلقى رسالة تهديد بالقتل إذا ذهب إلى تيخوانا».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صاحب المقعد 11.. كيف نجا راكب وحيد من تحطم الطائرة الهندية؟
زنقة 20 . وكالات
قالت الشرطة إن راميش فيسواشكومار الناجي الوحيد المعروف من بين 242 شخصا كانوا على متن طائرة تابعة لشركة طيران الهند (إير إنديا) تحطمت في أحمد آباد اليوم الخميس كان يجلس قرب مخرج طوارئ في الطائرة المتجهة إلى لندن وتمكن من القفز منه.
وقال الرجل البالغ من العمر 40 عاما لوسائل الإعلام الهندية من سريره في المستشفى إنه مواطن بريطاني وكان مسافرا إلى بريطانيا مع شقيقه بعد زيارة عائلته في الهند.
وقال فيسواشكومار لصحيفة هندوستان تايمز “عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي.
شعرت بالخوف، نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة تحيط بي، أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف ونقلني إلى المستشفى.وأظهرت لقطاتٌ نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وعُرضت على قنوات إخبارية هندية، رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا يعرج في الشارع، ويتلقى المساعدة من مسعف.
كانت على وجهه كدمات ولحية خفيفة، تُشبه صور فيسواشكومار في المستشفى بعد الحادث، والتي نشرتها وسائل إعلام محلية.ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الفيديو على الفور، والذي ظهر فيه أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب “إنهم جميعا بالداخل”.