شاركت جائزة الشارقة للعمل التطوعي في الملتقى التطوعي الرابع، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مؤخراً، تحت شعار “العمل التطوعي في الأزمات والكوارث”، بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.

وقدمت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، الورقة العلمية التي شاركت بها الجائزة بعنوان “تقدير الجهود التطوعية في الأزمات والكوارث” حيث استعرضت خلالها أهمية تقدير جهود المتطوعين ودورها المحوري في تعزيز استدامة العمل التطوعي وزيادة استجابة المجتمع للكوارث والأزمات.

واستعرضت “الجائزة” 6 وسائل لتقدير المتطوعين، مثل التقدير والتكريم، والدعم المعنوي للمتطوعين في مجال الكوارث والأزمات، وتقديم البرامج التدريبية لصقل مهارات المتطوعين، وإشراك المتطوعين في صنع القرار، وإنشاء برامج وفوائد داعمة للمتطوعين، والتوثيق والاحتفاظ بالجهود التطوعية في السجلات الرسمية.

كما سلطت الورقة الضوء على الدور الذي تؤديه الجائزة في دعم المتطوعين من خلال تصنيف مجال “التطوع في الكوارث والأزمات” كأحد مجالات التكريم الرئيسية، بالإضافة إلى جهودها في دعم وتكريم المبادرات التطوعية التي تساهم في إدارة الأزمات وتخفيف آثارها.

وأوضحت أن الجائزة كرّمت منذ عام 2020 وحتى 2023م، 486 متطوعاً من الأفراد، و14 فريقاً تطوعياً، و8 مؤسسات، بالإضافة إلى 2 من متطوعي كورونا بشكل استثنائي خلال الجائحة، مما يعكس التزام الجائزة بتقدير الجهود التطوعية في هذا المجال الحيوي.

واقترحت الورقة عدة توصيات لتعزيز ثقافة التطوع في الكوارث والأزمات، مثل بناء قاعدة بيانات للمتطوعين المتخصصين، وإنشاء منصات إلكترونية متخصصة تربط بين المتطوعين المتخصصين والجهات المحتاجة، وتعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية التطوع في مواجهة الأزمات، بالإضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية التطوع في مواجهة الأزمات، علاوة على تعزيز برامج التأهيل والتدريب، بالإضافة إلى التكريم في المحافل الرسمية.

وفي إطار مشاركتها في الملتقى التطوعي، أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي عن إطلاق مبادرة تطوعية بعنوان “12 تحدياً”، إذْ تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم العطاء وتعزيز ثقافة التطوع من خلال تقديم سلسلة من التحديات الشهرية المبتكرة.

وتسعى المبادرة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على الانخراط في أنشطة تطوعية مستدامة، حيث تركز المبادرة على دعم الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة وإحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات، بما يعكس روح التعاون والتكافل لخدمة كافة شرائح المجتمع.

وقالت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن مشاركة الجائزة في هذا الملتقى، تأتي في إطار رؤيتنا لدعم العمل التطوعي وترسيخ دوره في التعامل مع الأزمات والكوارث وخاصة في الأوقات الحرجة.

وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الجائزة في تعزيز مكانة العمل التطوعي في مواجهة التحديات الطارئة، وتسليط الضوء على تأثير المبادرات التطوعية في تقديم الدعم الإنساني.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لجهود دائرة الخدمات الاجتماعية ممثلة بمركز الشارقة للعمل التطوعي في إدارة وتنظيم الجهود التطوعية على مستوى الإمارة، منوهة إلى أن مثل هذه الملتقيات التي تتبناها الدائرة تصب في مصلحة العمل التطوعي واستشرافه المستقبلي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشارقة للعمل التطوعی الجهود التطوعیة العمل التطوعی بالإضافة إلى التطوعیة فی التطوعی فی التطوع فی

إقرأ أيضاً:

وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص

البلاد (الرياض)

أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بتكامل الجهود الوطنية في التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدًا أن المملكة أولت هذا الملف أهمية قصوى من خلال منظومة تشريعية وتنفيذية تستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع المعايير الدولية، وتستهدف حماية الإنسان وصون كرامته، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة. وأوضح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أن هذه الجريمة تعد من أشد الانتهاكات خطورة على الحقوق الإنسانية، وتستوجب استجابة مؤسسية شاملة، تبدأ بالوقاية، وتمر بالحماية، وتنتهي بالمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت مجموعة من السياسات والبرامج لمكافحتها، يأتي في مقدمتها اعتماد “السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري”، كأول سياسة من نوعها على مستوى دول الخليج، والتي تستهدف القضاء على أبرز صور الاتجار، من خلال تعزيز ظروف العمل اللائق، وتمكين الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير بيئة تنظيمية تضمن العدالة وعدم التمييز. وأبان أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الإبلاغ والرصد، وتوسيع نطاق الفحوصات الاستباقية، وتنفيذ حملات وطنية للتوعية بحقوق العاملين وواجبات أصحاب العمل، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا المحتملين، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من عام 2025 أكثر من 61,500 فحص ميداني، واستقبلت 124 بلاغًا، مما يعكس فعالية أنظمة الرصد والاستجابة. وأكد الراجحي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة، تشمل بناء القدرات، وتطوير أدوات الحماية والإحالة، مشددًا على أن جهود المملكة في هذا الملف تنبع من التزامها الراسخ بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في صميم التنمية وسياسات الحماية.

مقالات مشابهة

  • لطفي بوجمعة: ” نستمر في إرساء دعائم المواطنة الكاملة لبث الطمأنينة في المواطن “
  • بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي
  • اللواء “ابو زريبة” يبحث خطة أمن المنافذ وتحديات مواصلة العمل الأمني
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في كينيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في عدن
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم