مدير تعليم مطروح تتابع التجربة العملية لرفع امتحان النقل للمرحلة الثانويه على منصة الامتحانات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابعت الأستاذة نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح جزء من التجربة العملية لرفع امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا بغرفة التحكم الرئيسية بمدرسة مصطفى أمين هيبة الثانوية بنين بحي الشروق بحضور الأستاذ مجدي المنشاوي مدير عام إدارة مطروح التعليمية والاستاذ السيد عماد مدير مركز التطوير التكنولوجي والأستاذ وليد عليوة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والأستاذ محمد الطملاوي مدير التعليم الثانوية بإدارة مطروح والأستاذة اماني فؤاد مدير المدرسة
وتأتي التجربة العملية للتأكد من نزول جميع الأسئلة التي تم وضعها علي أجهزة تابلت الطلاب بعد رفعا على المنصة المركزية بالوزارة
و أشادت وكيل الوزارة بالجهود التى يبذلها مركز التطوير التكنولوجى فى إنجاز المهام المكلفين بها وسرعة الانتهاء من تدريب كافة العناصر المشاركة فى عملية رفع الامتحانات على المنصة المركزية فى التوقيتات المحددة وبوقت كافى حتى يتم التأكد من تمام الجاهزية لكافة العناصر وكذلك الاجهزة المستخدمة فى العملية الامتحانية.
وفي ذات السياق تابعت مدير المديرية مسار العملية التعليمية بالمدرسة بتفقدها الفصول الدراسية والحجرات التعليمية للاطمئنان علي انتظام الدراسة وانضباط العملية التعليمية كذلك تفقدت ختام الامتحانات الإلكتروني الخاصة بتقييم شهر نوفمبر لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العلاقات العامة الامتحانات الأول والثاني الثانوي التربية والتعليم التكنولوجي تابلت الطلاب انضباط العملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.
في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.
رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".
وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".
أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.
إعلانكانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.
يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.
وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".
تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.
تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.
وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.
ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.