تيليجراف: «جائزة أبوظبي» تنتظر سباقاً حاسماً في الموسم المُقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، سباق جائزة أبوظبي الكُبرى باهتمام كبير، خاصة بعد فوز لاندو نوريس في حلبة مرسى ياس، ليمنح فريقه مكلارين لقب بطولة العالم للصانعين، الذي احتفى به الإعلام الإنجليزي بصورة واضحة، حيث ظهر نوريس فوق أغلفة أغلب الصحف، بينها «تيليجراف» التي قالت إن البريطاني بات فوق قمة العالم بعدما اقتنص بطولة الصانعين في أبوظبي ومنحها إلى مكلارين، كما وصفت «الجارديان» الأمر بـ «فريق الأحلام»، الذي أهداه لاندو «التاج» في السباق الإماراتي الأخير هذا العام.
أخبار ذات صلة
أما «آي سبورت» فقد تصدرت كلمات البريطاني الحماسية غلافها الرئيس، بقوله إنه يستطيع الفوز ببطولة العالم للسائقين في العام المُقبل، لكنه يحتاج للاحتفال الكبير بعد إنجازه مع فريقه في سباق جائزة أبوظبي، في حين تصدر لويس هاميلتون غلاف «ستار سبورت» التي قالت إنه قدّم لمحات فنية واحتفالية وداعية أبهرت جماهير حلبة مرسى ياس، مؤكداً أنه لا مجال لذرف الدموع بعدما تشرّف بتمثيل فريق مرسيدس طوال تلك السنوات الماضية.
وأبدت «آي سبورت» اهتماماً كبيراً جداً لما دار في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» هذا الموسم، خاصة في الجولة الأخيرة بأبوظبي، حيث نشرت تقارير عدة حول الفوز الكبير والهام لمواطنها، لاندو نوريس، في حلبة مرسى ياس، بينها مقال تحليلي أكدت عبره أن احتفال ماكس فيرستابن بلقب بطل العالم الحالي، قد يكون الأخيرة بالنسبة له، في ظل ما قدمه المنافسون، لاسيما في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، من شراسة وتنافس ظهرا في كثير من جولات الموسم، وكتبت أن منافسي «ماكس» أرسلوا له رسالة واضحة مفادها أنه لا يوجد أحد لا يُهزم، وربما جاء ذلك رداً على سخرية فيرستابن من الصحافة البريطانية، التي دعمت مواطنها نوريس بقوة طوال الموسم، كما كتبت الصحيفة عن توقعها الفني التحليلي بأن «الأسطوري» هاميلتون سيكون «أكثر سرعة» مع فيراري، مقارنة بما حدث له مع مرسيدس في الآونة الأخيرة.
وكانت صحيفتا «الجارديان» و«تيليجراف» قد تابعتا السباق الإماراتي، لحظة بلحظة، مثلما كان الحال مع «ماركا» وغيرها من الصحف الإسبانية، وكذلك «كوتيديانو سبورتيفو» ونظيراتها الإيطالية، وتصدّر اسم نوريس أغلب أخبار «الجارديان» عن بطولة «الفورمولا-1» بالطبع، خاصة أن فوز فريق مكلارين بلقب الصانعين في أبوظبي، قد أعاد ذكريات سعيدة نادرة غابت منذ عام 1998، بينما نوّعت «تيليجراف» في أساليب متابعتها للسباق الإماراتي، حيث كتبت أنه عادة ما يكون السباق الأخير احتفالياً وهادئاً، لكن حلبة مرسى ياس كانت على موعد مع الإثارة بسبب ما حدث بين فيرستابن وراسل، كما أن صراع الصُناع منح أبوظبي قوة ومُتعة بالفعل، وبعد مُشاهدة التنافس الحقيقي في المشهد الأخير، قد تكون أبوظبي على موعد مع سباق «حاسم» كبير جداً بين السائقين في نُسخة الموسم المُقبل.
كما نشرت الصحيفة تقريراً تحليلياً حول مواطنها «القدير» لويس هاميلتون، قالت فيه إن قراره بالانتقال إلى فريق فيراري صحيح تماماً، لأنه يحتاج إلى «التغيير» بالفعل، لكنه أظهر بعض العلامات «غير الجيدة» هذا الموسم، الذي اعتبرته الأسوأ في مسيرته، تُخيف عشاقه قبل بطولة العام المقبل، بدأتها بالحديث عن حالته المزاجية التي كانت غير جيدة بصورة واضحة، لدرجة أنه بدا غير مُستعد لخوض آخر سباقات هذا الموسم مع فريقه، مع رغبته في التقاعد عدة مرات قبل سباق أبوظبي، وقالت إن مركزه وعدد نقاطه في نهاية الموسم يعكسان حالته الفنية السيئة هذا الموسم، كما أشارت إلى تفوق زملائه في الفريق مقارنة بما قدمه، لدرجة أنه كشف عن إحباطه ويأسه في كثير من تصريحاته، التي دارت حول البطء الذي بدا عليه بصورة غير معتادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 حلبة مرسى یاس جائزة أبوظبی سباق جائزة هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".