أصداء واسعة لنجاح جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عاشت العاصمة أبوظبي أمس الأحد ليلة استثنائية في ختام منافسات النسخة الـ 16 لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1، وسط حضور جماهيري لافت توافدوا على حلبة مرسى ياس من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الملايين الذين تابعوا الحدث عبر وسائل الاعلام التقليدية والحديثة.
وأشاد الاتحاد الدولي للسيارات، بمرونة وسهولة وصول الجماهير إلى المدرجات، وانسيابية تحرك ضيوف الحدث من جميع انحاء العالم، وممثلي وسائل الإعلام، رغم الكثافة الكبيرة للجماهير الحاضرة.
وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على النجاح الذي حققه فريق ماكلارين في أبوظبي، بعد تتويجه بلقب بطولة الصانعين.
وقال موقع موتور سبورت ان سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 واصل تعزيز مكانة أبوظبي كمدينة عالمية قادرة على استضافة وتنظيم الأنشطة الترفيهية والتي جعلت من الحدث أكثر من مجرد سباق رياضي.
وقال موقع استون مارتن اف 1 تيم إن السباق كان فرصة للترويج للسياحة في الإمارات في ظل ما تقدمه من أنشطة متنوعة للزوار في جزيرة ياس، وغيرها ووجود العديد من المعالم البارزة فيها مثل متحف اللوفر أبوظبي، والعديد من المنتزهات الترفيهية.
وقال الموقع الرسمي لفورمولا 1 :” فازت ماكلارين ببطولة الصانعين الأولى لها في القرن الحادي والعشرين. انجاز رائع في موسم مميز”. فيما قال فريق ماكلارين في حسابه الرسمي على ” اكس” :” لم يكن الأمر سهلا ولم يكن مثاليا .. إلى كل من بذلوا قصارى جهدهم في هذه الرحلة، على المضمار وفي المصنع وفي جميع أنحاء العالم، لم نحقق ذلك إلا بكم”
وقالت قناة سكاي سبورت البريطانية:” أصبح فريق ماكلارين بطلاً لفئة الصانعين في الفورمولا 1 للمرة الأولى منذ 26 عاماً بعد أن تغلب لاندو نوريس على كارلوس ساينز سائق فيراري ليفوز بجائزة أبوظبي الكبرى الختامية للموسم، بعد أن وضعوا أنفسهم في السيطرة الكاملة على سباق لقب الفرق من خلال إغلاق الصف الأمامي لشبكة الانطلاق، خاض فريق ماكلارين سباقاً أكثر توتراً تحت أضواء ياس مارينا”.
وأكد موقع سبورت توك الرياضي الهندي أن فوز لاندو نوريس الدرامي في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 ساعد ماكلارين في الفوز ببطولة الصانعين في السباق الأخير من الموسم، وذلك بعد سنوات من الغياب، اذ استطاع حسم السباق المثير على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
وأضاف:” اللقب الأول للصانعين منذ 26 عاما جاء بعد فوز درامي للسائق لاندو نوريس على حلبة مرسى ياس.
وفي حسابه على منصة ” اكس” قال الأمريكي تيم كوك رئيس شركة أبل والذي حضر منافسات السباق أمس:” كان من المثير رؤية سباق الفورمولا1، تهانينا لجميع الفرق على العمل الجماعي والأداء الرائع الذي لا ينسى”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ديل تورو» يضع «بصمته» على تاريخ «الإمارات للدراجات» بوصافة جيرو دي إيطاليا
روما (الاتحاد)
اختتم إيزاك ديل تورو، مشاركته في جيرو دي إيطاليا 2025، بشكل تاريخي؛ ليهدي فريق «الإمارات - إكس آر جي»، إنجازاً استثنائياً، بعدما عبر خط النهاية في روما ضمن المجموعة الرئيسة.
وفي مشاركته الأولى في السباق، حقق المركز الثاني في التصنيف العام، ليصبح ثاني أصغر متسابق يصعد إلى منصة التتويج في تاريخ السباق، وأول مكسيكي يتوَّج بقميص أفضل دراج شاب. ويُعد ديل تورو أول مكسيكي في تاريخ جيرو يرتدي قميص «ماليا بيانكا»، مضيفاً هذا الإنجاز إلى سلسلة من النجاحات التي حققها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد شهد السباق تألقاً لافتاً للنجم البالغ من العمر 21 عاماً، إلى جانب زملائه في فريق «الإمارات - أكس آر جي»، الذين صعدوا إلى منصة التتويج في روما، احتفالاً بفوزهم بالتصنيف العام للفرق.
وأنهى فريق «الإمارات - إكس آر جي» أولى الطوافات الكبرى لهذا الموسم، بأداء لافت تُوّج بانتصارين مميزين في المراحل، بفضل خوان أيوسو وديل تورو. وجاء الفوز الأول عبر أيوسو في المرحلة السابعة، بعد تألقه في أول خط نهاية على قمة في السباق، بينما حل زميله المكسيكي في المركز الثاني. وكان هذا الانتصار أول فوز بمرحلة لأيوسو في مسيرته ضمن الطوافات الكبرى، قبل أن يلحق به ديل تورو في الأسبوع الثالث، محققاً بدوره أول انتصار بمرحلة له على هذا المستوى.
وقبل أن يظفر ديل تورو بفوزه بالمرحلة، واجه العديد من التحديات القوية، أبرزها المرحلة التاسعة ذات الطابع الكلاسيكي المستوحى من سباق «سترادي بيانكي». وعلى طرق توسكانا المرصوفة بالحصى البيضاء، قدّم الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، أداءً بطولياً أنهاه في المركز الثاني، ليُنتزع القميص الوردي، ويتصدر التصنيف العام لجيرو دي إيطاليا. وقد تمسّك ديل تورو بالصدارة بقوة، رافضاً التنازل عنها دون صراع.
وعلى مدار الأحد عشر يوماً التالية من السباق، برز ديل تورو بصفته نجماً ناضجاً فوق عمره، مقدّماً أداءً متميزاً في أعرق المراحل، ليمنح المكسيك حلم تحقيق أول لقب في تاريخ الطوافات الكبرى. وخلال هذه الرحلة، وقف زملاؤه في فريق «الإمارات - إكس آر جي» داعمين للشاب بكل قوة، واضعين كل ما لديهم من جهد وطاقة في سبيل الوصول إلى خط النهاية في روما.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!