روسيا تعتزم تسجيل لقاح أنفي جديد ضد فيروس كورونا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعتزم علما روس تقديم وثائق تسجيل لقاح أنفي روسي جديد للوقاية من عدوى فيروس كورونا "Gam-VLP-Multivac" إلى وزارة الصحة الروسية في ديسمبر 2024.
ويعوّل مركز "غاماليا" الوطني لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة على تلقي شهادة تسجيل نسخة أنفية من اللقاح الروسي الجديد للوقاية من عدوى فيروس "كورونا" في عام 2025، أفادت بذلك تاتيانا غريبينيكوفا مطورة اللقاح ورئيسة قسم اللقاحات الجزيئية والتشخيص المناعي في المركز.
وقالت غريبنيكوفا:" نأمل أن نحصل في مطلع 2025 على تصريح باستخدام اللقاح الأنفي لأن كلا الشكلين يحتوي على نفس المجموعة من الجزيئات الشبيهة بالفيروسات التي تتضمن بروتينات من فئات مختلفة للفيروسات التاجية، وذلك للتقليل من التباين الجيني للفيروس".
وحسب الخبيرة فإن المرحلة الثالثة من الدراسات السريرية لكلا النسختين جارية، وهي على وشك الانتهاء، وقالت: "كما نعلم، فإن إجراء المرحلتين الأولى والثانية يسمح لنا بتقديم ملف التسجيل، لكن هذا الملف سيكون مؤقتا، وبمجرد انتهاء المرحلة الثالثة عام 2025 يتحول هذا الملف إلى ملف التسجيل الدائم".
يذكر أن وزارة الصحة الروسية كانت قد سجلت في وقت سابق لقاحا للوقاية من عدوى فيروس "كورونا" يعتمد على جزيئات تشبه الفيروس على "Gam-VLP-Multivac" على شكل حقن، وتم تطويره في مركز "غاماليا". وبحسب الخدمة الصحفية فإن لقاح الجيل الجديد المسجل يوفر بديلا أكثر سلامة من اللقاحات الحية القائمة على الفيروسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا وزارة الصحة الروسية اللقاح الروسي
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد من فصيلة «ميرس» يثير المخاوف.. والوفيات قد تصل إلى الثلث| ما القصة؟
أثار فيروس جديد، يحمل اسم HKU5-CoV-2، قلقا متزايدا في الأوساط العلمية بعد أن حذر باحثون أمريكيون من احتمال تحوله إلى تهديد صحي عالمي، نظراً لتشابهه مع فيروس "ميرس" القاتل.
الفيروس الذي تم اكتشافه مؤخرًا في الخفافيش، ينتمي إلى نفس العائلة التي تضم فيروس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (MERS-CoV)، والذي يُعرف بمعدل وفيات مرتفع قد يصل إلى 35%.
ويخشى العلماء من أن يكون الفيروس الجديد على بُعد طفرة جينية بسيطة فقط من القدرة على إصابة البشر ونقل العدوى بينهم.
فيروس جديد يشبه كوروناوفي دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Communications، أجرى فريق بحثي من جامعة ولاية واشنطن بقيادة البروفيسور مايكل ليتكو تجارب مخبرية لمعرفة مدى قدرة الفيروس على اختراق الخلايا البشرية.
وأظهرت النتائج أن تغيرا طفيفا في "بروتين الأشواك" الذي يغلف الفيروس قد يتيح له الارتباط بمستقبلات ACE2 الموجودة على سطح الخلايا البشرية، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لدخول الجسم.
وقال ليتكو إن "فيروسات HKU5 لم تحظ بالكثير من الدراسة في السابق، لكن النتائج تشير إلى أنها تقترب كثيرًا من القدرة على التكيف مع الإنسان".
وبحسب الدراسة، لا يزال الفيروس محصورا في الخفافيش، غير أن انتقاله إلى حيوانات وسيطة مثل المنك أو الزباد قد يوفر بيئة مواتية لتحوره إلى شكل قابل للعدوى البشرية.
وقد استخدم الفريق البحثي تقنيات التحرير الجيني لتوليد فيروسات غير ضارة مزودة ببروتين HKU5، ما أتاح اختبار قدرة الفيروس على دخول الخلايا.
وأظهرت التجارب أن الخلايا البشرية بدأت بالتفاعل فقط بعد إدخال طفرات تسمح للفيروس بالالتصاق بمستقبلات ACE2.
إجراء مراقبة صارمة وتحقيقات موسعة أمر ضروريوأشار العلماء إلى أن إحدى السلالات الفرعية المعروفة باسم Lineage 2 قد تكون بالفعل قادرة على إصابة الخلايا البشرية، مما يجعلها محور الاهتمام والقلق في الوقت الراهن.
واعتمدت الدراسة على وسائل تحليل متقدمة، مثل المجهر الإلكتروني بالتبريد (Cryo-EM)، لتصوير الفيروس بدقة.
وبينت الصور أن بعض أجزاء بروتين الأشواك ما زالت مغلقة، مما يحد من كفاءة العدوى في الوقت الحالي، لكنه لا يمنعها بشكل قاطع.
ورغم أنه لم تُسجل حتى الآن أي إصابات بشرية مؤكدة بالفيروس الجديد، إلا أن الباحثين دعوا إلى مراقبة صارمة وتحقيقات موسعة، محذرين من أن بعض طفراته قد تكون على مسافة قريبة من عبور الحاجز بين الحيوانات والإنسان، ما قد يمهد الطريق لظهور جائحة جديدة.