اقترب الشتاء بشكل رسمي حيث تقلبات الطقس بشكل متكرر مما يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويقدم الخبراء نصائح للوقاية والحفاظ على الصحة.

وتقدم بوابة الأسبوع للمتابعين والقراء في السطور التالية، أهم النصائح للوقاية والحفاظ على الصحة العامة.

نزلات البرد ما هي أهم النصائح للوقاية من نصائح للوقاية والحفاظ على الصحة؟

1-تعزيز المناعة: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل «البرتقال، والجوافة، والفلفل الحلو، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي، وتجنب التدخين والتوتر النفسي»

2-الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالصابون لمدة 20-30 ثانية، خاصة بعد العودة إلى المنزل أو التعامل مع الأسطح الملوثة.

كما يُنصح بتجنب مصافحة المرضى والاختلاط المباشر معهم.

3-الترطيب المستمر:شرب كميات كافية من السوائل مثل الماء، الزنجبيل، الشاي الأخضر، وشوربة الدجاج يساعد في الحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية ويزيد من قدرتها على التصدي للفيروسات.

4-اللقاحات الموسمية: تلقي لقاح الإنفلونزا يُعتبر وسيلة فعالة لتقليل شدة الإصابة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر ككبار السن والحوامل.

5-التحكم في البيئة:تهوية المنزل بشكل جيد لتجنب تكاثر الجراثيم، واستخدام البخار لتخفيف انسداد الأنف في حالة الإصابة.

6-الحصول على اللقاحات: تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل «الأطفال، كبار السن، والحوامل».

7-التعامل مع البيئة

-تهوية الأماكن المغلقة بانتظام لتجنب تراكم الجراثيم والفيروسات.

-تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل «مقابض الأبواب والهاتف المحمول».

مرضي الإنفلونزا ونزلات البرد ما هي الأعشاب التي تُستخدم لعلاج نزلات البرد 1-الزنجبيل

-يساعد الزنجبيل على تقليل التهاب الحلق ومحاربة العدوى بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.

-طريقة الاستخدام: يُغلى مع الماء، ويمكن إضافة العسل أو الليمون لتحسين الطعم وتعزيز الفائدة.

2. النعناع

-يحتوي النعناع على مركب المينثول الذي يساعد على تخفيف احتقان الأنف وتهدئة الحلق.

-طريقة الاستخدام: يُشرب كشاي دافئ أو تُستنشق الأبخرة الناتجة عن غليه.

3. الكركم

-يمتلك الكركم خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات تساعد في تقوية المناعة.

-طريقة الاستخدام: يُضاف نصف ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ.

اقرأ أيضاًمشروبات تجنب تناولها لعلاج نزلات البرد خلال فصل الشتاء

«لحماية طفلك».. أعراض نزلات البرد وطرق الوقاية

مع انخفاض درجات الحرارة.. أعراض نزلات البرد وطرق الوقاية منها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نزلات البرد نصائح طبية علاج نزلات البرد علاج البرد بنزلات البرد الوقاية من الانفلونزا نزلات البرد و الانفلونزا طرق الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا الوقاية من الامراض في الشتاء نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

الزنجبيل يخفض سكر الدم ويحمي خلايا الدماغ

من تخفيف نزلات البرد إلى تخفيف الغثيان، تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل له فوائد صحية متعددة.

وتظهر الدراسات الآن أن الزنجبيل قد يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، من خفض سكر الدم والكوليسترول "الضار" إلى تقليل الالتهاب ودعم صحة القلب.

وهذه بعض أبرز فوائد الزنجبيل:

1- تخفيف الغثيان

أظهرت العديد من التجارب السريرية أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الغثيان والقيء، خاصة عند مقارنته بالعلاج الوهمي. حتى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي بالأطعمة أو الشاي الذي يحتوي على الزنجبيل لتخفيف الغثيان، وهذا وفقا لديبا كامدار، المحاضرة في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون، في مقال نشرته الإندبندنت.

يبدو أن الزنجبيل فعال بشكل خاص في علاج الغثيان أثناء الحمل. بجرعات صغيرة، يعتبر خيارا آمنا وفعالا للأشخاص الذين لا يستجيبون جيدا للعلاجات القياسية المضادة للغثيان.

هناك أيضا أدلة واعدة على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في علاج الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، رغم أن النتائج متباينة فيما يتعلق بدوار الحركة وغثيان ما بعد الجراحة.

يعتقد الباحثون أن تأثيرات الزنجبيل المضادة للغثيان قد تعمل عن طريق حجب مستقبلات السيروتونين والتأثير على كل من الأمعاء والدماغ، وقد يساعد أيضا في تقليل الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي.

2- مضاد للالتهابات

الزنجبيل غني بالمركبات النشطة بيولوجيا، مثل جينجيرول وشوغول، التي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن مكملات الزنجبيل قد تساعد في تنظيم الالتهاب، خاصة في حالات المناعة الذاتية. وجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل يقلل من نشاط العدلات، وهي خلايا الدم البيضاء التي غالبا ما تصبح مفرطة النشاط في أمراض مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيد.

تنتج العدلات مصايد خارج الخلية (NETs)، وهي هياكل تشبه الشبكة تستخدم لاحتجاز مسببات الأمراض وقتلها، ولكن عندما تتشكل هذه المصايد بشكل مفرط، فإنها يمكن أن تغذي أمراض المناعة الذاتية. في الدراسة، أدى تناول الزنجبيل يوميا لمدة أسبوع واحد إلى تقليل تكوين هذه المصايد بشكل كبير.

إعلان

رغم أن هذه الدراسة استخدمت مكملات الزنجبيل، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الزنجبيل الطازج أو الشاي له التأثير نفسه. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الزنجبيل قد يكون خيارا طبيعيا مفيدا للأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض المناعة الذاتية، رغم الحاجة إلى مزيد من البحث.

يتميز الزنجبيل أيضا بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات والميكروبات الضارة الأخرى. إلى جانب تأثيراته المضادة للالتهابات، يعد الزنجبيل علاجا شائعا لتخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق.

3- التحكم بالألم

فيما يتعلق بالألم، تعد الأبحاث المتعلقة بالزنجبيل مشجعة، وإن لم تكن قاطعة. تظهر بعض الدراسات أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقلل من آلام الركبة وتيبسها لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، خاصة خلال المراحل المبكرة من العلاج. ومع ذلك، تتفاوت النتائج، ولا يلاحظ الجميع المستوى نفسه من الراحة.

بالنسبة لآلام العضلات، وجدت إحدى الدراسات أن تناول غرامين من الزنجبيل يوميا لمدة 11 يوما يقلل من الألم بعد التمرين.

قد يخفف الزنجبيل أيضا من آلام الدورة الشهرية. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن فعاليته تضاهي فعالية الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.

يعتقد الباحثون أن الزنجبيل يعمل عن طريق تنشيط مسارات في الجهاز العصبي تخفف إشارات الألم، كما قد يثبط المواد الكيميائية الالتهابية مثل البروستاغلاندين والليوكوترين.

4- دعم صحة القلب وداء السكري

يعد ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم وارتفاع الكوليسترول "الضار" (البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة) عوامل خطر لأمراض القلب. قد يساعد الزنجبيل في علاج هذه العوامل الثلاثة.

وجدت مراجعة أجريت عام 2022 لـ26 تجربة سريرية أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تحسن بشكل كبير مستويات الكوليسترول -خفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL)، مع رفع الكولسترول الجيد (HDL).

أيضا الزنجبيل قد يخفض أيضا ضغط الدم.

بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، يمكن أن يقدم الزنجبيل فوائد إضافية. وجدت مراجعة لـ10 دراسات أن تناول غرام إلى 3 غرامات من الزنجبيل يوميا لمدة تتراوح من 4 إلى 12 أسبوعا ساعد في تحسين كل من مستويات الكوليسترول والتحكم في نسبة السكر في الدم.

يبدو أن هذه الفوائد تأتي من آليات متعددة، بما في ذلك تحسين حساسية الإنسولين وزيادة امتصاص الغلوكوز في الخلايا، وتقليل الإجهاد التأكسدي. قد تسهم خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات أيضا في آثاره الوقائية للقلب.

5- صحة الدماغ وأبحاث السرطان

تشير الأدلة الناشئة إلى أن الزنجبيل قد يقدم أيضا فوائد وقائية للأعصاب ومضادة للسرطان، وتظهر الدراسات المعملية أن مركبات الزنجبيل يمكن أن تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف التأكسدي، وهو عامل رئيسي في الأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر.

وجدت أبحاث أخرى في المختبر أن الزنجبيل يمكن أن يبطئ نمو بعض الخلايا السرطانية. ومع ذلك، لا تزال هذه النتائج في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد أهميتها لدى البشر.

إعلان

يعد الزنجبيل آمنا بشكل عام عند تناوله كطعام أو شاي، ولكن كأي مكمل غذائي، يجب استخدامه باعتدال.

قد تسبب الجرعات التي تزيد عن 4 غرامات يوميا آثارا جانبية مثل حرقة المعدة والانتفاخ والإسهال أو تهيج الفم. عادة ما تكون هذه الآثار خفيفة ومؤقتة.

ينبغي على بعض الفئات توخي الحذر عند تناول جرعات عالية. قد يزيد الزنجبيل من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، مثل الوارفارين والأسبرين والكلوبيدوجريل، ويمكن أن يعزز تأثير أدوية السكري أو ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم أو ضغط الدم، ويجب على النساء الحوامل أيضا استشارة الطبيب قبل استخدام جرعات عالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس قسم الصدر بالقصر العيني لكبار السن: تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمي
  • تقلبات جوية وأمطار متفرقة على عدة مناطق مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة
  • حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
  • الزنجبيل يخفض سكر الدم ويحمي خلايا الدماغ
  • مش اليانسون بس.. مشروبات تساعد في التخلص من ألم الحلق
  • تسبب الوفاة.. تحذير مهم من الصحة بشأن حقن البرد
  • 5 نصائح للحماية من الفيروس الجديد وتحذير بشأن لبن الأبقار للرضع
  • الطقس غدا.. تقلبات فى درجات الحرارة وشبورة
  • «الكيوي أو البرتقال» أين منها أقوى لمواجهة نزلات البرد؟
  • حالة الطقس.. نصائح من الأرصاد بشأن الشبورة المائية اليوم