فيديو ساخر لطيار ألماني طُرد من العمل لرفضه رش غازات كيميائية.. ما حقيقة معلومة كهذه؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
هناك ما يسمى بنظرية "كيمتريل" التي تفيد بأن الخطوط المرئية التي تطلقها الطائرات في السماء تمثل آثاراً لمواد كيميائية تنتشر عمداً لأسباب سرية. وترمي هذه المواد الكيميائية، بحسب النظرية، إلى وقف هطول الأمطار والتسبب بالجفاف. وانتشر فيديو يسخر من "خبر" يتحدث عن استقالة أحد الطيارين رفضا للـ"مؤامرة".
نظرية المؤامرة هذه، عادت للظهور مرة أخرى، إذ يتداول الناس تقريرًا إخباريًا ألمانيًا ساخرًا عن طيار طُرد من عمله بسبب فصله تعسفيًا.
تحدث أحد الصحفيين عن الطيار الذي يدعي أن شركة لوفتهانزا طردته لرفضه إسقاط مواد ضارة على الأوروبيين عندما كان يحلق بالطائرة في السماء، في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع.
ووفقًا لما ذكره خبير مزعوم في التقرير، وقعت شركة لوفتهانزا في مشكلات مع "حكومات العالم السرية" بسبب ما قام به، واضطرت إلى دفع غرامات بملايين اليورو، بسبب خرق التزاماتها التعاقدية المتعلقة بالمواد الكيميائية الضارة.
وغالبا ما يكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عند مشاركة الفيديو أنه دليل على أن "النخبة" المزعومة تريد التلاعب بالجمهور، حسب مزاعم أصحاب المناشير.
وشوهد أحد المنشورات أكثر من نصف مليون مرة، وتمت مشاركته بلغات أخرى. ومع ذلك، فإن الأهم أنه لا شيء مما يدعيه المنشور صحيح.
إن نظرية مؤامرة الكينتريل هي ادعاء خاطئ من الناحية الواقعية. يقول بعض الناس إن الغرض من غبار الكينتريل هو تعديل الطقس، بينما يزعم آخرون أنه يمكن استخدامه للتلاعب النفسي، أو السيطرة على السكان أو حتى الحرب الكيميائية.
لكن نظريات المؤامرة فقدت مصداقيتها لسنوات. حتى إن الفيديو المعني يحتوي على ملاحظة تصف الكينتريل على هذا النحو. وقد ظهرت المعلومة باللغة السلوفاكية في أعلى يسار الشاشة.
Relatedسخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهدهل تجوز السخرية من نتنياهو؟ حرية التعبير في فرنسا على المحك إثر طرد كوميدي وصفه بـ"النازي"المشي على الرمال آخر معارك بايدن.. فيديو الرئيس الأمريكي يثير السخرية على وسائل التواصل الاجتماعيويمكن الوصول إلى المصدر الأصلي إلى الفيديو عن طريق ملاحظة الإشارة المستخدمة في إحدى لقطاته. إنها إشارة موقع ألماني يدعى دير بوستيلون، لكن هل هو مصدر إخباري؟ أو موقع عنده هدف آخر؟ الجواب هو الثاني.
فعند الذهاب إلى صفحة الأسئلة الشائعة في الموقع الألماني، مكتوب أن كل ما هو موجود عليه، هو عبارة عن سخرية و"كذب صارخ".
يقول الموقع الإلكتروني: "إن كل شخصية تظهر هي شخصية خيالية، وإن أي تشابه مع أشخاص أحياء هو محض صدفة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعات سبيدغولف 2024: لحظات ممتعة وحماس واضح في البطولة التي تجمع بين الغولف والجري في بريطانيا أنشطة ممتعة في الهواء الطلق وداخل الأماكن المغلقة في قطر، بدءًا من تسلق الصخور وحتى رياضة الباركور لوفتهانزاألمانياالنرويجنظريات المؤامرةطائراتوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة الحرب في سوريا دمشق إسرائيل بشار الأسد سوريا معارضة الحرب في سوريا دمشق إسرائيل لوفتهانزا ألمانيا النرويج نظريات المؤامرة طائرات وسائل التواصل الاجتماعي بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق بنيامين نتنياهو روسيا هضبة الجولان غزة إيران تنظيم القاعدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكاميرات وثقت الواقعة.. حقيقة تعدى فردى شرطة على سائق بالضرب في القاهرة| فيديو
نفى مصدر أمنى صحة مقطع فيديو تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الزعم بقيام فردى شرطة بالتعدى بالضرب على قائد سيارة "أتوبيس نقل جماعى" وتمزيق ملابسه والحصول منه على مبلغ مالى بالقاهرة.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه تم إجتزائه عن مضمونه.. حيث أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 26 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بوقوع حادث تصادم بين قائد الأتوبيس الظاهر بمقطع الفيديو وقائدى "سيارة ودراجة نارية" بدائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة بسبب الخلاف على أولوية المرور، قام على إثرها الطرفين بالتعدى على سائق الأتوبيس مما أسفر عن تمزيق ملابسه ، وقام رجال المرور بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتسيير الحركة المرورية دون حدوث ثمة تجاوزات منهم، وإصطحاب الأطراف لديوان القسم، حيث أبدوا رغبتهم فى التصالح، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.. "أمكن التحصل على مقطع فيديو من كاميرات المراقبة بالمنطقة يوثق المشاجرة ".
ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة ، وهو ما يعيه الشعب المصرى.. وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائم على ترويج تلك المزاعم.