من قصر مهيب إلى غنائم وأطلال.. الفصل الأخير من حقبة الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دخل السوريون، يوم الأحد، قصرا في دمشق كان بشار الأسد يتخذه مقرا لإقاته. وبعد سقوط نظامه وانهيار سلطته، بدا المشهد وكأنه فصل جديد يُكتب من تاريخ البلاد. ظهرت الغرف خاوية على عروشها، خالية إلا من الحطام والأثاث المتناثر.. في صورة رمزية لانهيار نظام حكم سوريا لسنوات طويلة.
وقد شوهد عدد من المواطنين يصعدون الدرج إلى الطوابق العلوية ويتجولون بين الغرف المهجورة.
ووفقًا لما صرّح به رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن بشار الأسد قد غادر دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد على متن طائرة خاصة. وقد جاءت هذه الخطوة بعد أيام من الأحداث التي أدت إلى سيطرة المعارضة المسلحة على أجزاء كبيرة من العاصمة.
كما كشفت تفاصيل الجولة داخل المقر الخاص للأسد تساؤلات عميقة حول مصير البلاد. فبين الحطام المادي والسياسي، تتضح معالم مرحلة انتقالية معقدة تعيشها سوريا، وسط تحديات داخلية وضغوط خارجية تهدد مستقبلها.
Relatedسوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ سوريا ونهاية عهد عائلة الأسد في حكم امتد لـ50 عاما.. بشار يسقط ويسلم السلطة بعد 11 يوما من دون قتالسوريا: مواطنون غاضبون يهاجمون سفارة إيران في دمشقوإن يرمز هذا الحدث لشيء، فإنه يشير إلى لحظة تاريخية فاصلة، حيث يجد السوريون أنفسهم في مفترق طرق، بين إرث الماضي وطموحات بناء مستقبل جديد. وفي حين لا تزال التطورات متسارعة، يبقى مصير البلاد معلقًا بخيوط الأمل والمخاوف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء رقص وهتافات على الحدود اللبنانية.. السوريون يحتفلون بسقوط حكم عائلة الأسد بعد 50 عاماً حكومةسوريابشار الأسدمعارضةأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إسرائيل بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إسرائيل حكومة سوريا بشار الأسد معارضة أمن بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو إيران هضبة الجولان غزة تنظيم القاعدة بعد سقوط الأسد یعرض الآن Next بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعرض استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
كرر الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليو الرابع عشر لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في «مكان محايد ومحمى».
وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» بأن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطا في المحادثات، وأن أي وساطة «يجب أن يطلبها الطرفان».
وأشار بارولين إلى أنه تتم أيضاً مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف «ليس من المهم أين ستجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين - المفاوضات التي نأمل جميعاً أن تجري. ما يهم حقا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيراً، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب».