تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن جميع الفصائل الموجودة على الأراضي السورية باختلاف أيديولوجياتهم وتوجهاتهم لهم علاقات بقوى إقليمية مجاورة لسوريا، أو قوى عالمية لديها مصالح وتلعب داخل الدولة السورية .

وأضاف "عبده"، خلال لقائه على قناة النيل للأخبار، أن جميع هذه الفصائل تم تدريبهم وتم إمدادهم بالأسلحة لتنفيذ المخطط والوصول إلى النتيجة التي ترغب إليها الأطراف الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو أكد في اليوم الذي سقطت فيه بشار الأسد أنه يوماً مشهود.

وأشار الكاتب الصحفي نصر عبده، إلى أن إسرائيل خططت فعليا لما هو قادم بشأن الدولة السورية، متسائلاً أنه بعد نجاح الفصائل والمعارضة السورية في إسقاط بشار الأسد "ماذا بعد"؟، وهل ستتوصل هذه الفصائل بإختلاف أيديولوجياتهم إلى تغليب الصالح العام والمصلحة العامة؟، وهل ستتفق هذه الفصائل؟.

وأوضح أنه هناك خيط رفيع بين من يعارض من أجل مصلحة وطنه ويحمل هموم هذا الوطن وهموم هذا الشعب، وبين من يعمل بأيدلوجية خارجية لتنفيذ مخطط وأجندة خارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي نصر عبده الأراضى السورية الفصائل الدولة السورية

إقرأ أيضاً:

غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف

 

في اللحظة الراهنة، تقف غزة في قلب عاصفة محرقة مزدوجة: من جهة، إصرار حكومة نتنياهو على استمرار الحرب بوصفها «حربًا أبدية»، ومن جهة أخرى، محاولة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف فرض إطار تفاوضي منحاز لا يضمن الحدّ الأدنى من شروط العدالة، بل يُحمّل الفلسطينيين مسؤولية الفشل مسبقًا.
الردّ الفلسطيني، الذي قدّمته الفصائل بذكاء، لم يكن رفضًا أجوف، بل جاء في صيغة تعديلات إيجابية وضعت مطلب وقف إطلاق النار الدائم كأساس لا مناص منه، ليس فقط باسم الفصائل، بل باسم الشعب الفلسطيني والعالم بأسره، الذي يقف الآن في جانب، بينما يقف نتنياهو وترامب في الجانب الآخر.
الإدارة الأمريكية، بشقيها الديمقراطي والجمهوري، متورطة حتى النخاع في استمرار المذبحة. فلا وجود لأي ضغط جاد على نتنياهو، خصوصًا في ظلّ انكفاء إيران، وشلل المقاومة في الضفة، وتواطؤ الموقف العربي الرسمي. كل ذلك وفّر للمحتل مساحة واسعة للمناورة، بينما يكتفي ترامب بتسويق وعود زائفة عن اتفاق قريب، هدفه الحقيقي خدمة نرجسيته، لا حماية أرواح الغزيين، ولا إنقاذ ما تبقّى من أطلال بيوتهم، حيث عصابات الإبادة ترتكب مجزرة ممنهجة ضد العمارات المتبقية في غزة.
في العمق، لا يتعلق الصراع بمقترحات تفاوضية أو بما يُروَّج له كـ«انسحابات حكيمة»، بل هو صراع وجودي. غزة اليوم ليست معركة حدود، بل معركة بقاء، تحمل في رمزيتها صمود النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الخندق، وثبات الشعوب الحرة في مواجهة محاولات المحو. لذا، فإن أي انسحاب أو قبول بهدن شكلية بلا ضمانات دائمة، يعني تسليم غزة لمحرقة الاحتلال، ومحو القضية إلى الأبد، وإلقاء شعبها في خيام صحراء التهجير.
إن بيان الفصائل الأخير لا يعكس فقط مرونة سياسية، بل وعيًا عميقًا بأن أي اتفاق لا يُخرج الناس من الجوع ولا يحمي الأطفال من القصف، هو مجرّد خدعة إعلامية أخرى. ومع ذلك، فهي اليوم مطالبة بتحويل اللحظة إلى إنجاز حقيقي يحمي الشعب، عبر صون الجبهة الداخلية من رعاع العملاء واللصوص، وتمتين العلاقة مع أهل غزة، أيقونة الصبر والثبات على مرّ التاريخ.
لقد باتت الكرة الآن في ملعب ترامب ونتنياهو، لا في يد غزة وأهلها. وليس ثمّ، والله، إلا الصبر والنصر: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • مدير تعليم القليوبية يتابع انتظام لجان الدبلومات الفنية بغرفة العمليات
  • غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف
  • إضافة خدمة الشحن "5cx " إلى ميناء جدة لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر لديها استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • لحق بوالده.. مصرع طالب بقنا متأثرا بإصابته فى حادث سير بالأقصر
  • كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟