نيويورك تايمز: هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من سقوط الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عد مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز انهيار النظام السوري "الوحشي" في سوريا زلزالا سياسيا، اغتنم منه البعض وخسر آخرون.
واستهل الكاتب بالصحيفة نيكولاس كريستوف تحليله بقائمة ذكر فيها أهم الأطراف التي كان لها دور بالثورة السورية، ابتداء بالـ"رابحين":
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نهاية الحقارة.. صحف فرنسية: مستقبل سوريا حلم جميل لكنه محفوف بالمخاطرlist 2 of 2ميديا بارت: مفاهيم علم النفس لا يمكنها تفسير معاناة سكان غزةend of list المسلمونأكد الكاتب أن المسلمين السنة تعرضوا لـ"قمع همجي" لعقود تحت حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، وبعد سنوات من المعاناة، أصبحوا الآن في موقع قيادة ومسؤولية.
وعبر كريستوف عن تحفظه على أن القيادة الجديدة تضم عناصر كانت منخرطة في تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، مثل أحمد الشرع، على الرغم من تبرئهم من ذلك.
تركيايرى الكاتب أن تركيا ستكتسب نفوذا وسلطة في سوريا، البلد المجاور لها، وقد توظف ذلك لضبط التحركات الكردية في المنطقة.
إسرائيلوطبقا للتحليل، تحقق إسرائيل مكاسب، ولو لفترة وجيزة على الأقل، من سقوط نظام حزب البعث، إذ إنه سيضعف خصميها إيران وحزب الله اللبناني.
ولكن الكاتب نوه إلى أن إسرائيل قد تواجه مشاكل على المدى الطويل إذا ما تقلدت الحكم في سوريا قيادة إسلامية.
الولايات المتحدةوحسب زعم كريستوف، فإن الولايات المتحدة قد تحقق مكاسب من خسارة روسيا وإيران بعد سقوط حليفهما الأسد، ولكن الأمور غير متضحة بعد.
إعلانويأمل الكاتب أن تطلق القيادة السورية الجديدة سراح الصحفي الأميركي أوستن تايس، والذي يُعتقد أنه مسجون في سوريا منذ 2012، مما قد يحسن العلاقات السورية الأميركية مستقبلا.
وعدد الكاتب في تحليله كذلك التحديات الذي ستواجهها الأطراف "الخاسرة" في سوريا:
العلويونالطائفة العلوية في سوريا، وهي أقلية طائفية تصل نسبتها إلى نحو 10% من السوريين، ستكون الآن "عرضة للخطر"، وفق التقرير.
ويعود ذلك لكون عائلة الأسد العلوية، منحت الأقلية التي تنتمي إليها امتيازات كبيرة، فعزلتها بذلك عن باقي الشعب، وأضاف الكاتب أنه كان سيشعر بـ"الرعب" لو كان علويا في سوريا اليوم.
إيرانيعتقد كريستوف أن إيران هي "الخاسر الأكبر"، فقد كانت سوريا الأسد حليفا وثيقا لها وخط نقل بري حيوي للبنان وحزب الله.
ولفت التحليل إلى أن القوات الإيرانية دعمت محاولات الأسد للتشبث بالسلطة خلال الثورة السورية والحرب التي تلتها.
كما استغلت الحكومة الإيرانية سوريا لبسط نفوذها في المنطقة طيلة السنوات الماضية، ويأتي سقوط الأسد في وقت تعاني فيه إيران من الضعف بالفعل نتيجة صراعها مع إسرائيل، وفق المقال.
روسياوبالمثل، يرى الكاتب أن روسيا خسرت حليفا مهما لها في المنطقة، ومن المرجح أنها ستخسر أيضا قواعدها العسكرية القيمة في سوريا.
ولفت إلى أن روسيا تولي قاعدتها البحرية في طرطوس أهمية خاصة لأنها تتيح لها دعم السفن الحربية في البحر الأبيض المتوسط.
حزب اللهوقد ساند حزب الله، وفق التحليل، الأسد في الحرب السورية باستخدام أسلحة شحنت من إيران عبر سوريا إلى لبنان، وأضاف الكاتب أن العلاقة متبادلة إذ إن نظام الأسد قد تدخل "بعنف" لعقود في السياسة اللبنانية.
وبالرغم من ضعف الحزب الحالي، فإنه لا يزال قوة مهمة في لبنان، ويرتقب الكاتب أن يتحدد دوره في الأسابيع القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الکاتب أن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تقبض على لواء طيار بارز في نظام الأسد
قالت وزارة الداخلية السورية، إن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، ألقت القبض على اللواء الطيّار في النظام المخلوع عماد نفوري، أثناء محاولته استخراج أوراق مزوّرة تمهيداً للهروب خارج البلاد.
وقالت وزارة الداخلية إن نفوري كان متوارياً في أحد الأبنية السكنية في مدينة حلب.
وقالت إن نفوري يعدّ من أبرز الضباط المتورّطين في قصف المدن والقرى السورية، حيث شغل العديد من المناصب أبرزها قائد اللواء 17 الجوي ومدير إدارة العمليات الجوية، ورئيس أركان القوى الجوية.
وارتبط اسمه بتنفيذ العديد من الغارات الجوية التي خلّفت مجازر بحق المدنيين، بما فيها استهداف مسقط رأسه مدينة النبك.
وكانت صفحة "أرشيف الثورة السورية"، كشفت أنها قدمت معلومات للسلطات عن مكان تواجد اللواء نفوري.
ولفتت إلى أن نفوري كان في أيار/ مايو 2012 قائد اللواء 17، حيث قام باستخدام الطيران الحربي النفاث على أوسع نطاق لقصف المناطق السورية، إذ يعد اللواء 17 من أكثر الألوية الجوية التي شاركت طائراته في قصف الشعب السوري باستخدام السرب699 ميغ 29، السرب 697 ميغ 23ب ن، والسرب 696 سوخوي 24.
ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري، أثناء محاولته استخراج أوراق مزوّرة تمهيداً للهروب خارج البلاد، حيث كان متوارياً في أحد الأبنية السكنية في مدينة حلب. pic.twitter.com/CNLNK7dKOu
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) July 28, 2025اليوم قمنا في أرشيف الثورة السورية بتقديم معلومات صحيحة ومؤكدة عن مكان تواجد اللواء الطيار "عماد نفوري"
وتم التنسيق مع قوى الأمن الداخلي في حلب، تم القبض عليه قبل محاولة الهرب خارج البلاد
النفوري من مواليد مدينة النبك في القلمون في ريف دمشق، في أيار 2012 كان قائد اللواء 17 حيث… pic.twitter.com/Sh69AuaL9g