(CNN)-- أصدرت القوات التي سيطرت على دمشق بعد انهيار نظام بشار الأسد عفوًا عامًا عن المجندين في الجيش السوري.

وأعلنت قيادة العمليات العسكرية، في بيان الاثنين، "عفوًا عامًا عن جميع المجندين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية، ويمنحون السلامة على حياتهم، ويمنع منعًا باتًا أي أذى يلحق بهم".

ولا ينطبق العفو على الضباط والجنود الذين تطوعوا للخدمة.

في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية أن العاصمة دمشق "محررة"، بعد دخول المدينة مع القليل من المقاومة من قبل قوات النظام، بعد أسبوع من هجوم كانت بدايته سقوط حلب شمالي البلاد.

وبعد فرار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، خاطب زعيم تحالف فصائل المعارضة السورية المسلحة، أبو محمد الجولاني، السوريين من المسجد الأموي. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد

شهدت مدينة حلب شمال سوريا، الاثنين، استئناف عملية تبادل موقوفين بين مديرية الأمن الداخلي السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة "إكس"، بـ"بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية".

وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية".

ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن عدد الموقوفين ضمن عملية التبادل الجديدة.

وشهدت حلب في 3 نيسان/ أبريل الماضي، أول عملية تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و"قسد"، وشملت نحو 250 شخصا.



وفي الفترة الأخيرة أكد مسؤولون سوريون أن "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع السلطات.

والسبت الماضي، توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.

وأعلنت الرئاسة السورية في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة البلاد ورفض التقسيم.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج شمال شرق حلب، وذلك في إطار عملية "فجر الحرية".

وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • واشنطن توافق على دمج مقاتلين أجانب في الجيش السوري
  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يوسع عملياته بغزة ويعمل على تطويق خان يونس بالكامل
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • كيف ستنعكس علاقات الرياض ودمشق على المواطن السوري؟
  • الجيش السوري الجديد بين قواعد الإدارة الانتقالية والانفلات الأمني على الأرض
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • بعد تصدره التريند .. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام
  • الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد