العثور على مساعد ماهر الأسد مقتولا بمكتبه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عثر اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، على جثة اللواء علي محمود، مدير مكتب ماهر الأسد، مقتولا في ظروف غامضة، داخل مكتبه بريف دمشق.
وكان اللواءعلي محمودمن المقربين من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المنهار بشار الأسد، وأحد كبار القادة في النظام، وكان يتولى منصب قائد الفرقة الرابعة، وهي وحدة عسكرية تابعة للجيش السوري.
#المرصد_السوري
في ظرف مـ ـجـ ـهـ ـول.. مـ ـقـ ـتـ ـل لواء مقرب من #ماهر_الأسد في مكتبه في ريف #دمشقhttps://t.co/GsYpL1nCQc
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 8, 2024
وتشهد سوريا في الوقت الراهن حالة من عدم الاستقرار الأمني والمزيد من التوترات، بعدما سيطرت الفصائل الإرهابية المدعومة خارجيا على العاصمة دمشق، وما ترتب عليه من إعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وعبر مراقبون من مخاوفهم على مستقبل سوريا، مع وجود تقارير تشير إلى إمكانية تعرضها للتقسيم، في ظل تصدر أبو محمد الجولاني زعيم ما يسمى بـ«هيئة تحرير الشام» للمشهد الحالي في البلاد، والمعروف بانتمائه لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
اقرأ أيضاًارتفاع أسعار النفط عقب الأحداث في سوريا
مصادر سورية: غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف منطقة القلمون في ريف دمشق
جوتيريش، سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسقاط النظام السوري الجيش السوري الفرقة الرابعة اللواء علي محمود المرصد السوري لحقوق الإنسان بشار الأسد قائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد مدير المرصد السوري ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا
وأضاف انعم في تغريدة له وهو اندفاع استخباراتي سعودي وصهيوني وغربي بسبب خوفهم وفزعهم من حالة التقارب العروبية والإسلامية الكبيرة بعد طوفان الأقصى، والذي قسم الأمة إلى أنظمة عربية مطبعة معزولة ومكروهة، وجماعات إسلامية سنية وشيعية وحركات قومية ويسارية متحالفة للتصدي للصهيونية.
وتابع للأسف يتواطأ المحور التركي القطري في هذه اللعبة الخطيرة في سوريا، رغم أنه محور له علاقة إيجابية عامة بحركات المقاومة السنية والشيعية..كما أن القيادات السورية الإسلامية الجديدة تقدم نفسها كانتهازية تغرق في هذا الخطاب المنحاز لدول التطبيع العربية المحاربة للإسلام السياسي في بلادها وللمقاومة الإسلامية في الخارج.
وأوضح مستشار المجلس السياسي للأسف فقد ساهم الخطاب الانفعالي لبعض الأطراف الأخرى -وقبله الدعم السلبي للنظام العنيف والإقصائي السوري المخلوع- في مزيد من القطيعة مع الجماعات السورية التي كانت معارضة ووصلت للسلطة..سوريا دولة مهمة موقعا وتاريخا وتأثيرا، ولا ينبغي تركها للسعوديين بجعلها نموذجا طائفيا جديدا وخطيرا.
واكد الدكتور محمد طاهر انعم لا شك أن هناك قيادات سورية -إسلامية وقومية ويسارية داخل القيادة الجديدة وخارجها- تبغض إسرائيل وجرائمها -التي تظهر بوضوح في الإعلام القطري والتركي- وليست راضية بهذا الانحدار الانتهازي للقيادة السورية -وخاصة الرئيس ووزير خارجيته- ويجب العمل على هذا الأمر وعدم الانجراف مع خطاب الانقسام الطائفي اليائس، الذي لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل والأنظمة المطبعة.
وقال " الكرة الان في ملعب القيادة الإيرانية والإخوة المقاومين في لبنان وفلسطين للتواصل مع عقلاء السوريين لتهدئة النفوس وبداية صفحة جديدة، وعدم ترك سوريا للمشروع السعودي القذر والخطير".
وأضاف الشعب السوري تشرب بغض إسرائيل منذ عقود، وتغيير قناعاته لن يتم بهذه البساطة، رغم كل مظاهر تصوير بعض الحجاج السوريين -وبعض العامة- وهم يقلدون حركة ابن سلمان على صدره كدليل على انحيازهم لمشروعه بسذاجة.