«شليمار شربتلي والمخرج عمر زهران» وجهًا لوجه أمام الجنايات لأول مرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة، وهامة حول واقعة اتهام الفنانة التشكيلية «شاليمار شربتلي» زوجة المخرج خالد يوسف، صديقه المخرج عمر زهران بسرقة مقتنيات ومجوهرات نحو 250 مليون جنيه وفق ما أكدته الفنانة في بلاغها، حيث تواجه المحكمة المدعية والمتهم وجهًا لوجه بالاتهامات المنسوبة.
خلال نظر الجلسة الماضية، قررت محكمة جنح الجيزة تأجيل محاكمة المخرج عمر زهران غلى خلفية اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات من شقة الفنانة التشكيلية " شاليمار شربتلي" إلى الأسبوع القادم لاستدعاء المجني عليها مع استمرار حبس المتهم.
انتهت محكمة جنح الجيزة، الثلاثاء الماضي، من سماع طلبات دفاع المخرج عمر زهران في واقعة اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.
و ادعى الحاضرون مع المخرج "عمر زهران" مدنيا مقابل مليون وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت عن تهمة البلاغ الكاذب، كما طلب استدعاء المبلغ والمدعو "مصطفى الملا" عامل لديها وزوجها المخرج خالد يوسف وكذا تفريغ الرسائل المتبادلة بين المبلغ، والمتهم لنفي التهمة عن موكله.
كما ادعى وكيلا "شاليمار شربتلي" مدنيا بمبلغ 100 ألف وواحد كتعويض مدني مؤقت، وطلب تفريغ رسائل الواتساب المتهم الأول والثاني "عنتر" وكذا الرسائل المتبادلة بين المتهم الأول وإحدى شاهدات النفي اللاتي أحضرهن المتهم بالجلسة السابقة.
وفي نهاية الطلبات أصر دفاع المتهم إخلاء سبيله بأي ضمان مادي تراه المحكمة.
بدأت الواقعة منذ ما يقرب من عام ونصف، حيث تعرضت الفنانة شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، للسرقة من داخل شقتها في محافظة الجيزة، وتوجهت لقسم شرطة الجيزة لتحرير محضر بالواقعة.
لكنها اكتشفت مؤخرًا أن وراء ارتكاب واقعة السرقة المخرج عمر زهران خاصة بعدما أعاد بعض القطع المفقودة لـ زوجة المخرج خالد يوسف بحجة العثور عليها، فاتهمته بصلته بالواقعة، وذهبت إلى ديوان القسم، وأضافت أقوالًا جديدة في البلاغ المقدم، واتهمت الممثل والمخرج عمر زهران بسرقة مصوغاتها الذهبية باعتباره صديق لها ولزوجها وكان دائم التردد عليهما في شقتها بأبراج شهيرة بالجيزة.
المسروقات من زوجة المخرج خالد يوسفوأوضحت الفنانة شاليمار شربتلي أن المسروقات عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، عبارة عن «أسورة ألماظ، وخاتم ألماظ، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى».
القبض على المخرج عمر زهرانوفي سبيل ذلك، أعدت مباحث الجيزة عدة أكمنة استهدفت منزل المخرج عمر زهران والأماكن التي يتردد عليها وألقت القبض عليه.
وفي يوم 26 نوفمبر لعام 2024، أحالت النيابة العامة المخرج عمر زهران للمحاكمة الجنائية العاجلة بمحكمة الجيزة، في قضية اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية، خاصة بالفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
المخرج عمر زهران: أنا لو أخدت 200 مليون هرجعها ليهوعقدت هيئة المحكمة، أولى جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، وخلالها استجوبته هيئة المحكمة، بشأن الاتهامات المسندة إليه، والذي أكد أن زوجة صديقه اتهمته بسرقة مقتنيات بمبلغ مالي 250 مليون جنيه من شقتها، وأنها أكدت في بلاغها أنه أعاد 200 مليون من قيمة المسروقات، والخلاف على رد الباقي «أنا لو أخدت 200 مليون هرجعها ليه».
وخلال سير جلسة المحاكمة، أكد أحمد مرتضي منصور، أنه حضر عن والده المستشار مرتضي منصور الذي سيتولى القضية في الجلسة القادمة المقرر انعقادها غدًا الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024.
اقرأ أيضاً«المخدرات والإدمان وخطوات العلاج».. ندوات علمية توعوية بمساجد الغربية
ماس كهربائي يتسبب في حريق بشقة سكنية في المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج عمر زهران زوجة المخرج خالد يوسف شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد یوسف الفنانة التشکیلیة المخرج عمر زهران شالیمار شربتلی
إقرأ أيضاً:
???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.
منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.
تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.
ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.
هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.
لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.
لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”
هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”
المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.
لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.
????يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب