الخارجية الإيرانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واحتلالها أجزاء من الجولان السوري".
وبحسب"سبوتنيك"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "الاعتداءات المتكررة على سوريا انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية"، منتقدًا "صمت الدول الغربية وداعمي الكيان الصهيوني إزاءها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وطالب بقائي الأمم المتحدة بـ"إجراءات حاسمة وفورية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، ومحاسبتها على خرق القوانين الدولية"، مؤكدًا أن "توسيع دائرة الاحتلال يعكس التوجهات التوسعية لدى الكيان الصهيوني وعدم احترامه القوانين الدولية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد أن بلاده "تغيّر الشرق الأوسط" كما وعد، مشددًا على أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، بحسب قوله.
وقال نتنياهو، في كلمة له، إن "إسرائيل سيطرت على قمة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة في الجولان"، مضيفا أنه وجّه الجيش "للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بإسرائيل".
وتابع: "أمس تم فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط، فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم، والجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان".
وأكد نتنياهو أن "اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، كان نقطة تحول فاصلة"، موضحًا أنه "لو استجابت إسرائيل للضغوط لوقف الحرب ما حققت إنجازات قتل السنوار ونصر الله، وغيرهما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداءات الإسرائيلية اسماعيل بقائي الجولان السوري الكيان الصهيونى القوانين الدولية على سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُشكّل تحديًا خطيرًا للسلام الإقليمي وتُقوّض فرص تحقيق الاستقرار.
وشدّد "الشيباني"، على أن "احترام سيادة سوريا هو المدخل الأساسي لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع في ريف دمشق، تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المدنيين السوريين.
وأضاف الوزير السوري أن "استخدام الطرق القانونية والدبلوماسية هو السبيل الأمثل لوقف هذه الخروقات المتكررة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.