البيت الأبيض: بايدن بحث مع العاهل الأردني عملية الانتقال السياسي في سوريا وملف داعش
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
واشنطن – أفاد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الاثنين قضية مكافحة داعش وعملية الانتقال السياسي في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض: “أكد الرئيس بايدن أنه يدعم بشكل كامل عملية الانتقال السياسي بقيادة السوريين، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأضاف البيان: “وناقش الطرفان الوضع في الجزء الشرقي من سوريا، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة بمهمة هزيمة تنظيم داعش، والضربات التي تم تنفيذها الليلة الماضية ضد تجمعات المسلحين وقادة التنظيم”.
ووفقا للبيان، “شدد بايدن على دعم الولايات المتحدة لاستقرار الأردن ودوره الأساسي في الحفاظ على الاستقرار وتقليل التوتر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
وأشار البيان إلى أن “الزعيمان ناقشا الوضع في قطاع غزة والحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاقيات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، جنبا إلى جنب مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة”.
وكان العاهل الأردني قد حث يوم أمس الأحد كل الأطراف في سوريا على تجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى، مشددا على ضرورة حماية أمنها.
وشدد الملك عبد الله خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأردني على “ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى”.
ولفت إلى أن “القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية عملت طوال السنوات الماضية بجهد عظيم للمحافظة على أمن الوطن وحدوده، مؤكدا أنها ستبقى العين الحارسة في حماية الأردن والأردنيين والحفاظ على مصالح الوطن”.
وثمن ملك الأردن “جهود حرس الحدود والتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على استقرار الأردن”، معربا عن “اعتزازه بعطائهم واستمرارهم في القيام بواجبهم حفاظا على مقدرات الأردن وصون منجزاته”.
من جانبه، قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية يوم الاثنين إن الظروف من الناحية الأمنية باتت سانحة لعودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلدهم.
وبيّن الفراية أن الحركة على معبر جابر “خفيفة”، وأن معظم سيارات النقل السورية قد غادرت إلى الجانب الآخر.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت أمس الأحد سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
المصدر: “رويترز”+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.