تعديل مواعيد مباريات مانشستر يونايتد في ديسمبر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن بعض التعديلات على مواعيد وتوقيتات مباريات المسابقة خلال شهر فبراير القادم، حيث كان من بينها ثلاث مباريات لفريق مانشستر يونايتد.
وفقًا للتعديلات الجديدة، ستكون المباراة الأولى ليونايتد في فبراير من العام القادم ضد كريستال بالاس في ملعب "أولد ترافورد"، حيث كان من المقرر أن يجرى اللقاء في الأول من ذلك الشهر، ولكن تم تغيير موعده لمدة 24 ساعة.
ويأتي السبب في ذلك لخوض مانشستر يونايتد لقاء ضد مضيفه ستيوا بوخارست الروماني يوم الخميس الموافق 30 يناير المقبل، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي للنادي الإنجليزي.
وعقب توقف الدوري الإنجليزي الممتاز في الأسبوع التالي لإقامة مباريات الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي، سوف يستأنف مانشستر يونايتد مبارياته بالدوري الإنجليزي أمام مضيفه توتنهام هوتسبير يوم الأحد الموافق 16 فبراير المقبل.
بعدها بستة أيام، سيكون الفريق الملقب بـ"الشياطين الحمر" على موعد مع مباراة تاريخية ضد مضيفه إيفرتون، حيث ينتظر أن تكون هذه هي الزيارة الأخيرة ليونايتد لملعب "جوديسون بارك" قبل انتقال الفريق الأزرق لملعبه الجديد.
أوضح الموقع الألكتروني لمانشستر يونايتد، أن مواجهة إيفرتون ربما تخضع لتعديل جديد إذا أجبر الفريق الأحمر على اللعب في الملحق المؤهل لدور الـ16 ببطولة الدوري الأوروبي يوم 20 فبراير، لتقام مواجهة إيفرتون يوم الأحد 23 من ذات الشهر بدلا من السبت 22.
ووفقًا لنظام الدوري الأوروبي هذا الموسم، تخوض الفرق التي تحتل المراكز من التاسع إلى الـ24 في مرحلة الدوري بالمسابقة القارية ملحقا لتحديد 8 متأهلين لدور الـ16، علما بأن الفريق يتواجد حاليا بالمركز الـ12 مع تبقي 3 جولات على انتهاء مرحلة الدوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي الممتاز توتنهام هوتسبير كأس الاتحاد الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟
سلط موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، مع انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز موسم (2025 - 2026) هذا الأسبوع، الضوء على مانشستر يونايتد والتحديات التي تواجه مشروع إعادة بناء الفريق، الذي كان موسم (2024 - 2025) هو الأسوأ لها في تاريخ النادي في البريمييرليج، حيث جمع 42 نقطة فقط، وهو أحد أدنى المعدلات منذ موسم (1973 - 1974) حين هبط الفريق للدرجة الثانية، ولم يسجل الفريق سوى 44 هدفًا في الدوري، وهو عدد ضئيل يعكس ضعفًا هجوميًا كبيرًا، مع خسارة نهائي الدوري الأوروبي مما أضاف خيبة أمل إضافية، رغم أن الفوز على توتنهام في النهائي لم يكن ليغير كثيرًا من آمال الموسم.
ويبدأ يونايتد الموسم الحالي بدون المشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة منذ موسم (2014 - 2015)، وهو أمر غير معتاد حيث شارك الفريق في كافة بطولات الاتحاد الأوروبي منذ عام 1982 تقريبًا.. وهذا الجانب له إيجابيات وسلبيات، فغياب الضغط الناتج عن كثرة المباريات يمكن أن يمنح الفريق فرصة أفضل للتدريب والتطور التكتيكي، رغم الخسائر المالية من غياب عوائد الاتحاد الأوروبي.
وأشار مدرب الفريق روبن أموريم، سابقًا، إلى أنه لصعوبة إحداث تغييرات تكتيكية جذرية في ظل الجدول المزدحم ومع تقليل عدد المباريات، قد يتمكن الفريق من بدء الموسم بقوة أكبر والتكيف بشكل أفضل مع طريقة اللعب الجديدة 3-4-2-1.
وعلى الجانب الهجومي، أحرز الفريق 44 هدفًا فقط، وهو أسوأ معدل تهديفي له في الدوري الممتاز، حيث كان الفريق أقل من المتوقع بشكل ملحوظ في عدد الأهداف المتوقعة دون احتساب ركلات الجزاء، وكان الأسوأ بين جميع الفرق تقريبًا، ما عدا كريستال بالاس، وذلك لافتقاره للإبداع، كما كان الهجوم الحاد واضحًا، حيث لم يتعدَ عدد اللاعبين الذين صنعوا فرصًا الثلاثة فقط مقارنة بخمسة لفرق، مثل: أستون فيلا وبورنموث وكريستال بالاس، وستة لفرق كمانشستر سيتي وتشيلسي ونيكاسل، وسبعة لليفربول.
ومن المتوقع أن يعالج اللاعبون الجدد (ماثيوس كونها وبريان مبومو) جزءًا من هذه المشكلة، فهما يملكان مهارات هجومية وقدرة على خلق فرص وأهداف من مناطق ضيقة، وهو ما كان ينقص الفريق الموسم الماضي، كما أن كونها يُظهر قدرة أكبر على المساهمة في الاستحواذ والتمريرات مقارنة بأليخاندرو جارناشو، الذي عانى في نظام أموريم بسبب ميوله للعب أوسع على الجناح بدلًا من التحرك مركزيا.
وفي خط الوسط، لا تزال مشكلة إيجاد الثنائي المناسب قائمة رغم وجود خيارات، مثل (برونو فرنانديز، كوبّي ماينو، كاسيميرو ومانويل أوجارتي).. ويظهر المدرب أموريم ترددًا في الثنائي (فرنانديز، وماينو) بسبب نقص القدرات الدفاعية والجسدية، ما يجعل الثنائي الأكثر ترجيحًا فرنانديز مع كاسيميرو أو أوجارتي، لكن هذه الخيارات ليست مثالية، فأوجارتي لا يتمتع بالهدوء الكافي للسيطرة على إيقاع اللعب، وكاسيميرو يعاني مع سرعة الدوري الممتاز.
وفي حراسة المرمى، يبدو أن الترقب قائم حول مستقبل أندريه أونانا الحارس الكاميروني، الذي تلقى انتقادات بسبب الأخطاء التي أدت لأهداف كثيرة خلال الموسمين الماضيين، مما يضعه تحت ضغط كبير للحفاظ على مكانه الأساسي هذا الموسم، خاصة مع ضعف أداء البديل ألتاي بايندير.
أما على صعيد المهاجمين، أبرم يونايتد صفقة مهمة بضم اللاعب السلوفيني الشاب بنجامين سيسكو مقابل 66 مليون جنيه إسترليني، في محاولة لتعويض الإخفاقات مع راسموس هويوند الذي سجل أربعة أهداف فقط الموسم الماضي وكان ضعيفًا في المواجهات الثنائية والكرات الهوائية.
ويعتبر سيسكو لاعبًا متعدد المهارات، فهو سريع وطويل القامة وقوى البنيان، ويتمتع بمعدل نجاح في المواجهات الثنائية أعلى بكثير من هويلوند، رغم أنه لايزال بحاجة لتطوير حس التمركز في منطقة الجزاء، لكنه يطلق المزيد من التسديدات، ويساهم بشكل أكبر في اللعب الهجومي.