حزب المؤتمر: توغل الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تهديدا واضحا للأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أدان حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا التوغل يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار حزب المؤتمر، في بيان له، إلى أن هذه التحركات العسكرية غير القانونية تندرج ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف إضعاف الأمن الإقليمي وإثارة المزيد من التوترات في المنطقة.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة بعد سقوط النظام السوري، ما يستدعي تكاتف الجهود الدولية للحفاظ على استقرار سوريا ودعم الشعب السوري في هذه المرحلة الانتقالية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن التوغل الإسرائيلي يمثل خرقًا واضحًا للمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تحظر أي تدخل عسكري في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد وضمان احترام السيادة السورية.
وشدد حزب المؤتمر، على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية للوقوف ضد هذه الممارسات العدوانية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ترفض أي تدخلات عسكرية غير شرعية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأن الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية هو أمر لا يحتمل المساومة.
ودعا حزب المؤتمر، في ختام بيانه إلى ضرورة دعم الحلول السلمية والسياسية للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل، وأن أي تصعيد عسكري سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للشعب السوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يوجه برفع اليقظة الامنية ويقر خطة إجازة عيد الأضحى المبارك
اقر وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان الخطة الأمنية لعيد الأضحى المبارك والتي تهدف لتعزيز الامن والاستقرار والحد من الجرائم والحوادث الجنائية وغير الجنائية وحوادث السير وحماية وتأمين فعاليات عيد الأضحى المبارك في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات والمناطق المحررة.
واشاد اللواء إبراهيم حيدان بجهود و نجاحات وانجازات رجال الأمن والشرطة في تنفيذ الخطط الأمنية و أداء واجباتهم ووظائفهم ومسؤوليتهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة وضبطها ومرتكبيها، وكذلك الأمر في الإجراءات الإدارية المنفذة و التي تحد من فرص التربص بالحياة الأمنية وسبل الاستقرار والسكينة،بالإضافة إلى خدمات الشرطة التي يقدمونها للمواطنين في مختلف المصالح والاجهزة والمراكز المدنية والمرورية في التنقل والاستقرار سواء بإصدار الوثائق او بالوقاية من الحوادث والكوارث والتوعية الأمنية والقانونية.
ووجه وزير الداخلية مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية وإدارات الشرطة في المحافظات إلى رفع الجاهزية واليقظة الامنية والحس الامني وتكثيف الجهود والإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار، والاستعداد والتأهب لسرعة التدخل في معالجة القضايا والأحداث الأمنية ، ومواجهة والتصدي للمخاطر التي تزعزع استتباب الأمن والاستقرار وتعرض حياة المواطنين للخطر أو تعكر صفو وسلامة قضاء المواطنين لإجازة العيد بسعادة وممارسة افراحهم و بهجتهم في مساكنهم او في مختلف الأماكن المعدة لذلك من ساحات ومنتزهات وحدائق وشواطئ وأماكن سياحية أخرى.
مشيرا إلى اهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية والمناطق العسكرية وقوى الجيش في مختلف المحافظات والمناطق المحررة لتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة .
داعيا المواطنين إلى الإسهام في تعزيز الامن والاستقرار والاستفادة من خدمات الاجهزة الامنية والشرطة من خلال الالتزام بالقوانين والانظمة والإجراءات الامنية الكفيلة بتحقيق الامن والسلامة والسكينة العامة، والحد من الجرائم والحوادث والكوارث وخسائرها، والتعاون مع الأجهزة الامنية في اطار اجراءات منع المظاهر المسلحة وتنظيم حمل وحيازة السلاح في المدن وعواصم المحافظات والأماكن والفعاليات العامة، وكذلك إجراءات الحد من مخاطر الألعاب النارية لحماية أطفالهم وحياتهم من مغبة أثارها الكارثية، وكذلك المثل من الوسائل والادوات والاساليب الاخرى الدخيلة على حياة المجتمع وثقافته.
هذا وكانت الخطة الامنية لإجازة عيد الأضحى المبارك التي اعدها قطاع الأمن والشرطة قد شملت الكثير من الإجراءات والتدابير الامنية والشرطية الاحترازية و الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق سلامة ممارسة فعاليات وانشطة العيد الثقافية، ومعالجة العديد من القضايا والمشاكل والمخاطر المتربصة بالحياة الأمنية وسلامة الممارسات والفعاليات العيدية.