صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@02:43:03 GMT

طواف الإمارات 2025 يُدشن تحدياته 17 فبراير

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
تستعد دولة الإمارات، لاستضافة حدثين رياضيين بارزين في فبراير 2025، حيث ينظّم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، طواف الإمارات للسيدات خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير على مدار أربعة أيام، كما ينظّم طواف الإمارات خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير على مدار سبعة أيام.


وستشهد الفعاليتان العالميتان، مشاركة نخبة من أبرز رياضيات ورياضيي الدراجات الهوائية من مختلف أنحاء العالم في منافسة مليئة بالإثارة والتحدي.
تنطلق النسخة الثالثة من طواف الإمارات للسيدات، السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ضمن سلسلة الطواف العالمي في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، عبر أربع مراحل تمر بإمارة أبوظبي، ومنطقتي العين والظفرة، بالإضافة إلى إمارة دبي.
ويهدف هذا الحدث العالمي إلى إبراز النمو المتسارع لرياضة الدراجات النسائية في المنطقة، حيث سيشهد مشاركة واسعة من الفرق النسائية العالمية، ويسعى الحدث إلى تعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية لتنظيم الفعاليات الرياضية النسائية على أعلى مستوى.
أما النسخة السابعة من طواف الإمارات، السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ضمن سلسلة الطواف العالمي في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، فتقام خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير، حيث يضم السباق سبع مراحل متنوعة تشمل المسارات الجبلية والصحراوية والمدن الحديثة، مما يعكس التنوع الجغرافي والثقافي لدولة الإمارات، ويمثل هذا الحدث فرصة استثنائية للترويج للوجهات السياحية الفريدة في الدولة وإبراز بنيتها التحتية المتطورة التي تلبي أعلى المعايير العالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
ويأتي تنظيم هذين الحدثين البارزين ضمن جهود مجلس أبوظبي الرياضي المتواصلة لدعم رياضة الدراجات الهوائية، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة لهذه الرياضة، ودعم جهود الترويج لركوب الدراجات باعتباره نشاطاً ترفيهياً وصحياً، إلى جانب دوره في تعزيز السياحة الرياضية.
كما يعد طواف الإمارات للسيدات وطواف الإمارات فرصة مثالية لعشاق الرياضة للاستمتاع بمنافسات عالمية المستوى في أجواء مفعمة بالحماس والإثارة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: مسيرة الإمارات نحو المستقبل لن يوقفها أحد «تنمية المجتمع» في دبي تكرّم 25 من مؤسسات النفع العام الأكثر تميزاً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طواف الإمارات طواف الإمارات للدراجات طواف الإمارات للسيدات أبوظبي دبي مجلس أبوظبي الرياضي طواف الإمارات

إقرأ أيضاً:

البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا

انتُخب الاقتصادي الموريتاني سيدي ولد التاه رئيسًا للبنك الأفريقي للتنمية، خلفًا للرئيس السابق النيجيري أكينومي أديسينا، ليصبح بذلك الرئيس التاسع لهذه المؤسسة المالية القارية، التي تواجه تحديات جسيمة في ظل الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة، وتوجه الولايات المتحدة نحو سحب مساهمتها من رأسمال البنك.

فاز ولد التاه بالمنصب في الجولة الثالثة من الاقتراع، الذي جرى يوم الخميس بمقر البنك في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، متقدمًا على 4 مرشحين هم: السنغالي أمادو هوت، ومرشحة جنوب أفريقيا سوازي تشابالالا، والزامبي صامويل ميمبو، والتشادي محمد عباس تولي.

وحصل على 76.18% من الأصوات، متقدمًا على المرشح الزامبي الذي نال 20.26%، بينما حصل السنغالي على 3.55%. وتم إقصاء مرشحي جنوب أفريقيا وتشاد في الجولة الأولى من الانتخابات.

بدأ ولد التاه (60 عامًا) حملته الانتخابية متأخرًا نسبيًا عن باقي المرشحين، لكنه استطاع، بفضل خبرته في القطاع المصرفي الإقليمي ومقترحاته لتطوير البنك، إقناع غالبية الأعضاء المساهمين، وعددهم 81 عضوًا، يمثلون 54 دولة أفريقية و27 دولة من خارج القارة، من بينها الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، والإمارات.

إعلان

ويتطلب الفوز برئاسة البنك الحصول على أغلبية مزدوجة: من الدول الأفريقية ومن إجمالي الأعضاء، إذ يُحتسب التصويت وفقًا لمساهمة كل دولة في رأسمال البنك، مما يبرز أهمية التحالفات السياسية والدبلوماسية والمصالح الاقتصادية في حسم السباق.

وجاء التصويت بعد نحو عام ونصف من حملات التواصل العلنية والسرية لكسب تأييد الدول المساهمة، في عملية طويلة ومعقدة، إذ يُعد كل مرشح ممثلًا لبلاده التي تسخّر إمكاناتها الدبلوماسية وتحالفاتها لدعمه.

دخل ولد التاه السباق مسلحًا بتجربة طويلة في القطاع المصرفي في العالم العربي وأفريقيا، وبالخبرات التي راكمها في إدارة الشأن المالي والاقتصادي في بلاده، من خلال توليه عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز (2009–2019).

وخلال حملته، قدّم نفسه كحلقة وصل بين العالم العربي والقارة الأفريقية، مستندًا إلى تجربته خلال العقد الماضي على رأس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، المموَّل من دول جامعة الدول العربية، والذي كان مقره في الخرطوم قبل اندلاع الحرب الأهلية في السودان.

ويُرجَّح أن تكون السعودية، المساهم الرئيسي في المصرف العربي، قد لعبت دورًا بارزًا في دعم ترشحه، عبر حشد أصوات الدول العربية، لا سيما مصر (6.33%) والجزائر (5.33%)، إضافة إلى الولايات المتحدة، ثالث أكبر مساهم في البنك الأفريقي بنسبة 6.09%.

كما حظي بدعم فرنسا (3.71%)، وبلجيكا، وإسبانيا، وعدد من الدول الأفريقية، مستفيدًا من الوزن الدبلوماسي المتصاعد لموريتانيا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ترؤس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الأفريقي عام 2024.

مقر البنك الأفريقي للتنمية بأبيدجان، كوت ديوار (رويترز) تحديات كبيرة

مع تسلمه مهامه رسميًا في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، سيواجه سيدي ولد التاه تحديات كبيرة، خلفًا لأكينومي أديسينا، الذي قاد البنك منذ عام 2015 وترك وراءه حصيلة تنموية متباينة التقييم، رغم أن الأرقام تشير إلى أن المؤسسة في وضع جيد.

إعلان

فالبنك يتمتع حاليًا بتصنيف ائتماني (AAA)، يتيح له الوصول إلى أسواق رأس المال بشروط ميسرة، كما شهد رأسماله أكبر زيادة في تاريخه، من 93 مليار دولار عام 2015 إلى 318 مليار دولار حاليًا.

من أبرز التحديات المنتظرة احتمال انسحاب الولايات المتحدة من رأسمال البنك، بمساهمة تُقدَّر بنحو 555 مليون دولار، في ظل توجهات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، التي تركّز على الشأن الداخلي، وقد عبّرت عن ذلك بإغلاق الوكالة الأميركية للتعاون الدولي، التي كانت تدعم مشاريع تنموية واجتماعية في أفريقيا.

وقد أبدى ولد التاه وعيًا بهذا التحدي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن زمن الاعتماد على الغرب في تمويل التنمية الأفريقية قد ولّى، وأن على القارة الأفريقية البحث عن مصادر تمويل بديلة.

أما من حيث البرامج، فسيجد أمامه خطة إستراتيجية جاهزة تغطي الفترة من 2024 إلى 2033، تم اعتمادها في الاجتماع السنوي للبنك في كينيا العام الماضي، وتركز على 5 أهداف: الأمن الغذائي، الطاقة، الإدماج، التصنيع، وتحسين مستوى حياة الأفارقة.

وتستبق رؤيته هذه التحديات، إذ ترتكز على 4 ركائز أساسية: إصلاح البنية المالية لأفريقيا، تحويل العامل الديموغرافي إلى قوة اقتصادية، دعم التصنيع وتنمية الموارد الطبيعية، وتعبئة رأس المال على نطاق واسع.

وفي هذا السياق، يرى سيرج إيكوي، رئيس بنك التنمية لغرب أفريقيا، في تصريح لمجلة جون أفريك، أن بإمكان ولد التاه أن يراهن على الدول العربية لتعزيز مالية البنك، مستفيدًا من معرفته وقربه من تلك الدول التي تملك مئات المليارات المخصصة للاستثمار.

وبذلك يصبح سيدي ولد التاه رابع شخصية عربية تتولى رئاسة البنك، بعد السوداني مأمون بحيري (1964–1970)، والتونسي عبد الواحد العبيدي (1970–1976)، والمغربي عمر القباج (1995–2005).

وعن أدائه المرتقب، تساءل المصرفي سيرج إيكوي "هل سينجح سيدي ولد التاه، من موقعه على رأس البنك الأفريقي للتنمية، في تكرار النجاح الذي حققه خلال العقد الماضي على رأس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا؟"

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • «عمومية عربي الدراجات» تعتمد استمرار مجلس الإدارة الحالي
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • حكم طواف المرأة الحائض في مناسك الحج؟ عضو بالأزهر العالمي تجيب
  • البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا
  • الإمارات تشارك في الاحتفال بـ«اليوم العالمي لمكافحة التبغ»
  • طالب به إيمان خليف.. الاتحاد العالمي للملاكمة يفرض اختبارا لتحديد نوع الجنس
  • «أبوظبي العالمي» يستقطب 10 آلاف مشارك بمعرض التوظيف الافتراضي
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • حديقة الإمارات للحيوانات في أبوظبي تستقبل عيد الأضحى بباقة من التجارب الممتعة والفعاليات العائلية المليئة بالمرح