الأهلي يختتم تدريباته قبل السفر إلى قطر للمشاركة في كأس إنتركونتيننتال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
خاض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مرانا قويا ظهر اليوم الثلاثاء قبل السفر إلى قطر، للمشاركة في منافسات بطولة كأس القارات للأندية «إنتركونتيننتال» بالعاصمة الدوحة.
عقد مارسيل كولر المدير الفني محاضرة مطولة للاعبين قبل انطلاق المران، راجع خلالها العديد من الجوانب الخططية المتعلقة بالاستعداد للمشاركة في الحدث العالمي الكبير.
أدى اللاعبون فقرات بدنية خفيفة تحت قيادة اندرياس إندويا مخطط الأحمال، قبل الانتقال إلى تنفيذ الجوانب الخططية وتدريبات الكرة، ثم أجرى الجهاز الفني تقسيمة كرة قوية شهدت حماسا كبيرا من الجميع.
وتطير بعثة الفريق برئاسة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي إلى قطر عصر اليوم، استعدادا لمواجهة الفائز من مباراة باتشوكا المكسيكي وبوتافوجو البرازيلي على كأس التحدي بنصف نهائي البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي اخبار الأهلي الأهلي اليوم مارسيل كولر كأس القارات للأندية كأس إنتركونتيننتال
إقرأ أيضاً:
الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟