سائق “تكسي” عراقي يتعرض لاطلاق نار في أمريكا: العراق اصبح أكثر أماناً
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نشرت شبكة فوكس فايف التابعة لمجموعة فوكس الإخبارية الامريكية ، تقريرا عن حادثة اطلاق نار وقعت في واشنطن، مؤكدة ان العراق اصبح “اكثر أماناً” من العاصمة الامريكية.
وأوردت الشبكة مقابلة مع سائق سيارة اجرة عراقي الجنسية ومقيم في الولايات المتحدة اكد خلالها وقوعه على خط النار بين مجموعة من “العصابات المحلية” اشتبكت بينها داخل العاصمة”، موضحا انه “شعر بان ما يحصل في واشنطن اليوم هو ذاته ما كان يحصل في العراق ابان أيام الحرب الطائفية”.
الشبكة قالت أيضا ان الأوضاع الحالية في العاصمة الامريكية واشنطن أصبحت “اقل امانا” من العراق، مؤكدة ان المواطنين في العاصمة ونتيجة للاشتباكات المستمرة بين عناصر مسلحة باتوا يشعرون بانها تحولت الى “ساحة حرب” وسط ضعف واضح بالاستجابة من القوات الأمنية الامريكية.
يشار الى ان تقرير فوكس يأتي بعد أيام فقط من اعلان الصحف الامريكية ولاية شيكاغو بانها “اقل امانا” من العراق خلال أيام الحرب، حيث اكدت تكرار عمليات اطلاق النار والاشتباكات بين العصابات المحلية وبعض الافراد المسلحين بشكل شبه يومي يؤدي في غالب الأحيان الى توقف الحياة داخل الولاية، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.