واشنطن تفرض عقوبات على «والد أسماء الأسد» وشبيه «بشار» يظهر في تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
فرضت واشنطن، عقوبات على فواز الأخرس والد زوجة بشار الأسد، وضباط سوريين سابقين كبار، لارتكابهم “جرائم حرب”.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، “أن الاتهامات تشمل المسؤولين السابقين في المخابرات السورية جميل حسن، وعبد السلام محمو، بالتورط في “مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية للمعتقلين بمن فيهم مواطنون أمريكيون أثناء الحرب الأهلية السورية في مراكز الاحتجاز بمطار المزة العسكري (سجن المزة)، بالقرب من دمشق وصدرت أوامر بالقبض على المتهمين وما زالا طليقين”.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، “فواز الأخرس على لائحة العقوبات بسبب “تقديمه دعما وتسهيلات لبشار الأسد في ما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات”.
يذكر أن فواز الأخرس والد زوجة بشار الأسد، ولد في مدينة حمص في سبتمبر 1946 وهو يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، وهو طبيب متخصص في أمراض القلب ومارس الطب في لندن حيث ولدت ابنته أسماء زوجة بشار الأسد، وكان الأخرس، أدرج على لائحة عقوبات أمريكية عام 2020 إلى جانب ابنته أسماء وزوجته سحر وعدد من أفراد الأسرة الآخرين.
في السياق، “انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا ودول عربية مقطع فيديو يظهر رجلاً يشبه الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وهو يخرج من متجر في مدينة ديار بكر التركية”.
وأثار المقطع، تفاعلاً واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل في تركيا، حيث أطلق البعض عليه عنوان “الأسد يظهر في ديار بكر”.
“الكرملين” يعتبر قرار “الأسد” ترك منصب الرئاسة قرارا شخصيا
اعتبر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، أن “قرار “بشار الأسد” ترك منصب رئيس سوريا قرارا شخصيا.
وأضاف: “إن قرار الأسد بترك منصبه وواجباته رئيسا للدولة هو قراره الشخصي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسماء الأسد سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يتحدث عن مصير بشار الأسد وشعوره بعد أن وصل إلى الحكم ودخل قصر الشعب
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، أن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد، دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، وفق ما أوردته قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وعن الشعب السوري، قال الشرع: "هناك أجيال بأكملها عانت من صدمات نفسية هائلة، لذا من المهم جدا أن تمنح فترة التحرير للناس أملا جديدا لعودتهم وإعادة الإعمار"، واستدرك بالقول إن "الشعب السوري شعب قوي".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين الشرع رئيسا للبلاد، خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
وعن توليه الرئاسة، اعتبر الشرع أن "الدخول إلى القصر لم يكن تجربة إيجابية، فقد خرج من هذا القصر الكثير من الشر تجاه الشعب السوري منذ بنائه".
وأضاف: "لم نتخذ أي إجراءات خارج الأراضي السورية، ولم نستهدف أحدا سوى النظام (..) أنقذنا الشعب من الظلم الذي كان يفرض عليه من قبل النظام المجرم".
وفيما يتعلق بمصير الأسد، قال: "سنستخدم كافة الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة بشار الأسد".
واستدرك: "ومع ذلك فإن الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".
ونهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية دوليا عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" حيث وصل موسكو هاربا من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاما (2000- 2024).