نحن أسيادكم .. سلالي حوثي يتوعد أحد ابناء محافظة إب على خلفية مقتل الشيخ ابو شعر ويوجه له عده طعنات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تعرض الشاب "ماهر العماري" أحد أبناء محافظة إب لعدة طعنات اليوم الاثنين، من قبل أحد المسلحين الحوثيين التابعين لبيت الأمير الذين قاموا بقتل الشيخ صادق أبو شعر في العاصمة صنعاء.
وأوضحت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن هذا الاعتداء جاء بعد مشادات كلامية حادة بين "ماهر العماري" وأحد مسلحين مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا على خلفية قضية اغتيال الشيخ القبلي البارز "صادق أبو شعر" مما يعكس حالة التخبط والخوف التي تعيشها المليشيات الحوثية في ظل التصعيد الذي تقوم به قبائل محافظة إب في صنعاء.
ووفقا للمصادر فإن المسلح في المليشيات تعرض للعماري وبدأ بشتمه وقال له أنتم أصحاب ما بتقدروا تعملوا حاجة ونحن أسيادكم" ليرد عليه ماهر بصفعة ليقوم المسلح بتوجيه عدة طعنات في أماكن متفرقة بجسد ماهر ، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى مستشفى "يشفين" في منطقة دار سلم ، وهو في المستشفى الآن يتلقى العلاج وحالته خطيرة.
الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين قبائل محافظة إب ومليشيات الحوثيين التي تعيش حالة من التخبط والخوف مع استمرار التصعيد القبلي في صنعاء احتجاجا على مماطلة الجهات المسؤولة في تنفيذ القصاص بحق قتلة الشيخ أبو شعر.
وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثيين بحق أبناء محافظة إب والتي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة مما يعكس نهج المليشيات في استخدام العنف والترهيب لتكميم الأصوات المعارضة.
ويأتي هذا الاعتداء ليعمق الغضب الشعبي والقبلي ضد مليشيات الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه الإصرار القبلي على تحقيق العدالة والقصاص من قتلة الشيخ أبو شعر ، في ظل استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين
بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جلسات محاكمة بحق 22 يمنياً بتهمة تجسس ملفقة، بعد أقل من شهر على إصدارها أحكاماً بالإعدام بحق 17 مختطفاً بالتهم ذاتها.
وبدأت ما تُسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء أولى جلساتها لمحاكمة تسعة مختطفين على دفعتين، تزعم المليشيا أنهم "خلية تخابر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة للمخابرات البريطانية".
وبحسب ما نشره إعلام المليشيا الحوثية، فقد عقدت المحكمة يوم الاثنين جلستين؛ الأولى للمختطفين: علي صالح مسعد العماري، أحمد خالد محمد علي الزراري، عارف عبدالله عبده سعيد القدسي، حمير علي سعد السياني، سليمان أحمد مهيوب مغلس، صدام صادق مصلح الصيادي.
في حين كانت الجلسة الثانية للمختطفين: محمد علي أحمد البعلول، محسن قاسم عبده المقطري، عبدالرحمن أحمد فتح شاكر. وتتهم المليشيا هؤلاء المختطفين بالعمل لصالح السعودية وبريطانيا لرصد ومراقبة قيادات المليشيا ومواقع تابعة لها.
ذات المحكمة كانت قد بدأت السبت الماضي أولى جلسات محاكمة 13 مختطفاً بتهمة "التخابر مع العدو ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA)"، وفق إعلام المليشيا.
وفي حين لم تنشر المليشيا أسماء المتهمين بهذه المزاعم، قالت مصادر حقوقية إن جلسة المحكمة شهدت حضور 5 متهمين فقط من أصل 13 كما ذكر إعلام المليشيا.
وبحسب مصادر حقوقية وصحفية، فإن من بين المتهمين الـ13 موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء اختطفتهم المليشيا قبل نحو عامين، وبثت العام الماضي اعترافات مصورة لهم جرى إجبارهم على الإدلاء بها، تتضمن مزاعم تجسس لصالح المخابرات الأمريكية منذ عام 1978.
وفي هذا السياق، بدأت ما تُسمى بالشعبة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء أولى جلسات محاكمة الاستئناف بحق 20 مختطفاً سبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً بالإعدام بحق 17 منهم بتهم التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.
وأصدرت المحكمة الحوثية في 22 نوفمبر الماضي أحكاماً بالإعدام بحق كل من:
بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي أحمد أحمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، أنس أحمد سلمان.
كما شملت أحكام الإعدام كل من المختطفين: سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي أحمد حمود، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسين.
>> تلفيق تُهم "التجسس" لأبرياء.. شهادات لأهالي الضحايا تفضح أحكام الإعدام الحوثية
وقوبلت هذه الأحكام بموجة إدانة وتنديد غير مسبوق محلياً ودولياً، فيما كشفت شهادات لأهالي الضحايا تلفيق مليشيا الحوثي لتهم التجسس بحقهم بعد اختطافهم وإخفائهم في سجونها لأشهر، دون أي تهم جنائية سابقة.
>> أحكام إعدام حوثية بتهم التجسس.. بين إرهاب للمجتمع وإخفاء لصدمة الاختراق
ويؤكد مراقبون أن تصعيد مليشيا الحوثي في ملف المحاكمات وتلفيق تهم التجسس بحق مواطنين أبرياء يأتي بهدف التغطية على صدمة الاختراق الذي تعرضت له بعد تمكن إسرائيل من استهداف قيادات بارزة في صفوفها، إلى جانب خوفها من أي تحرك شعبي قد يستغل حالة الضعف والانكشاف التي تعاني منها حالياً.