شمسان بوست:
2025-06-10@00:59:28 GMT
كلمة بنك الكريمي للتمويل الأصغر الاسلامي “الراعي الماسي” لفعالية الاحتفال بالذكرى المئوية لنادي وحدة عدن
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
برعاية كريمة من بنك الكريمي للتمويل الأصغر الاسلامي .
نظم نادي وحدة عدن الرياضي الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي ١٩٢٤م .بمديرية الشيخ عثمان
بحضور قيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بعدن . والوكلاء والقيادات الرياضية والشبابية .ونجوم الرياضة بالعاصمة المؤقتة عدن .
وكان لبنك الكريمي للتمويل الإسلامي كراع ماس .
.حيث ألقى مساعد الرئيس التنفيذي لبنك الكريمي للتمويل الأصغر الاسلامي/ الاستاذ / عمرالممشاحي كلمة بهذه المناسبة قال فيها :
يسعدنا ويشرفنا التواجد معكم اليوم للاحتفال بمئوية نادي وحدة عدن، الذي تأسس عام 1924م. إن هذا النادي لم يكن مجرد مؤسسة رياضية، بل كان منارة لتطوير واحتضان المواهب الرياضية، حيث أخرج العديد من الأسماء البارزة من اللاعبين المحترفين
. واضاف :نشيد بمساهمة نادي وحدة عدن في تعزيز قيم التعاون والإخاء في المجتمع العدني، متجاوزاً مختلف الصعوبات على مر السنين. إن التفاني والإصرار الذي أظهره اللاعبون والجهاز الفني كان له الأثر الكبير في المساهمة في تشكيل تاريخ الرياضة في بلادنا، مما يعكس الدور الريادي الذي لعبه النادي.
وأكد قائلا : نحن في بنك الكريمي نسعى دائماً إلى تعزيز دورنا الفاعل في المجتمع، ونسعد برعايتنا لهذا الحدث المهم. و نؤمن بأن دعم الرياضيين وتشجيعهم يلهم الشباب لتحقيق طموحاتهم، وهذا يتطلب التصميم والعزيمة. وأن إعداد بيئة محفزة وملهمة يساهم بشكل كبير في دعم الجهود التي تبذلونها. في الختام، نود أن نعبر عن سعادتنا بتواجدنا معكم في هذه المناسبة السعيدة، ونتطلع بصدق إلى استمراركم في التألق والإبداع في المجالات التي تتفوقون بها. كل عام وأنتم بخير، وبالتوفيق لنادي وحدة عدن في مسيرته نحو المستقبل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکریمی للتمویل وحدة عدن
إقرأ أيضاً:
الراعي: الميرون رمز الوحدة وتجديد الإيمان بالروح القدس
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس اختتام الرياضة الروحية السنوية للمطارنة ورتبة تبريك الميرون، في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة أساقفة الطائفة المارونية من لبنان وبلدان الانتشار وعدد من الكهنة.بعد تلاوة الإنجيل المقدس وإتمام رتبة تبريك الميرون، ألقى البطريرك الراعي عظة تناول فيها معاني الميرون، حيث قال: "هذا الميرون الذي نحن بصدد تبريكه، وهو مؤلف من طيوب الناردين الغالية الثمن، يعتبر علامة للروح القدس. يُوسَم به المسيحيون بعد المعمودية، فيصبحون على صورة المسيح، ويحملون اسم المسيحي. فكل الشعب المسيحي وُسم بالميرون وأصبح هيكلًا للروح القدس، وأيضًا عضوًا في الكنيسة. الميرون هو علامة الوحدة في الكنيسة، والشعب المسيحي هو شعب كهنوتي، شريك مع المسيح في الكهنوت العام. ومن هذا الشعب يُختار كهنة يُرسَمون بالميرون في أيديهم، ليُصوَّروا كهنة على صورة المسيح، حاملين سلطانًا ثلاثيًا لخدمة الكلمة في التعليم، وخدمة النعمة في التقديس. ومن بين هذا الشعب المسيحي، يختار الرب أساقفة يُمسَحون هم أيضًا بالميرون على جباههم وأيديهم ليُصوَّروا على صورة المسيح راعي الرعاة، حاملين ملء الكهنوت".
وأضاف: "لهذا السبب، وبما أن الميرون هو رمز الوحدة في الكنيسة ورمز الروح القدس الواحد، قررنا نقل حفل تبريك الميرون من يوم خميس الأسرار إلى زمن انعقاد السينودس، حيث يجتمع جميع المطارنة وبعض الكهنة. واليوم نحتفل به كعلامة لوحدة الكنيسة في الروح القدس".
وتابع: "المرأة التي كسرت قارورة طيب الناردين ترمز إلى فعل محبة وتوبة، إذ لا يتوب إلا من يحب. لقد كسرت قارورة الطيب وضحت بأغلى ما عندها، وهو دلالة على أن أمام المسيح كل شيء يصبح رخيصًا. هذه المرأة تقدم مثالاً لنا جميعًا؛ فكل واحد منا لديه قارورة طيب، وهي رمز لما يتعلق به قلبه. التوبة الحقيقية هي عندما نكسر قارورة الطيب التي تمثل ما يتعلق به قلبنا في حياتنا اليومية، كعلامة لتوبتنا. ولهذا قال الرب يسوع إن ما فعلته المرأة كان استباقًا لدفنه. يسوع ضحى بذاته من أجل البشرية جمعاء، وقليل علينا أن نضحي بشيء من أجله. لقد ضحت المرأة بأغلى ما لديها من أجل المسيح الذي ضحى بكل ذاته. ولذلك قال الرب إن ما فعلته سيُكرَز به في الإنجيل في العالم كله، وسيُذكَر كفعلٍ رمزي لكل توبة. التوبة تتطلب كسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا، وعندها نعيش التوبة الحقيقية".
وختم الراعي: "نحن في تبريك هذا الميرون نجدد إيماننا بالروح القدس وبوحدة الكنيسة. كما نجدد التزامنا ببناء الوحدة في الكنيسة، ونجدد توبتنا بكسر قارورة الطيب التي تتعلق بها قلوبنا". مواضيع ذات صلة شيخ العقل: شهداؤنا رمز الدفاع وندعو للحكمة والوحدة Lebanon 24 شيخ العقل: شهداؤنا رمز الدفاع وندعو للحكمة والوحدة