الفارس محمد عبدالمنعم : أمتلك خطة وضع رياضة قوة التحمل لتصبح مصر رائدة الفروسية في العالم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يعول محمد عبدالمنعم الفارس الدولي آمالا كبيرة علي تحقيق حلمه في زيادة الممارسين لرياضة قوة التحمل.
وجدد محمد عبدالمنعم تأكيده خلال تصريحات صحفية ، بأن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتعتلي منصة التتويج في هذه الرياضة.
وشدد عبدالمنعم ، علي أن هذه الرياضة تحتاج إلي تكاتف الجميع ، خاصة من مجلس إدارة اتحاد الفروسية.
وأوضح محمد عبدالمنعم ، أنه يضع خبراته من خلال ممارسته لرياضة الفروسية خارج مصر سواء كلاعب أو مدرب لخدمة وطننا الحبيب.
وقال محمد عبدالمنعم ، إن مصر لابد أن تصبح الدولة الأولي في هذه الرياضة ، وبالتأكيد كل ذلك يتحقق من خلال شباب مصر الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبدالمنعم
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: جهود رائدة للإمارات في الحد من التلوث البلاستيكي وطنياً وعالمياً
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تواصل جهودها الرائدة والمضيئة للحد من التلوث البلاستيكي على المستويين الوطني والعالمي.
وقالت معاليها، بمناسبة يوم البيئة العالمي، في يوم البيئة العالمي نجدد التزامنا بحماية بيئتنا وتراثنا الطبيعي، مسترشدين برؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي أدرك برؤيته مدى الترابط الوثيق بين سلامة البيئة وازدهار المجتمع، ونطمح إلى بناء مستقبل تزدهر فيه الأنظمة البيئية، وتُصان فيه الحياة البرية والبحرية، وهو إرث نعمل جميعاً كمجتمع على بنائه. وأضافت أن اليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام ليُسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة التلوث البلاستيكي، وهو تحدٍ كبير يستدعي اهتماماً عاجلاً وجهوداً موحدة، مشيرة إلى أنه في إطار استجابتها لهذه القضية الملحة، تعمل الإمارات، وفق منظومة متكاملة تهدف إلى الإدارة السليمة والمتكاملة للمنتجات البلاستيكية، واستجابة لهذا النهج، ستطبق دولة الإمارات. وأكدت معاليها أنه اعتباراً من الأول من يناير 2026، سيتم حظر استيراد وإنتاج وتجارة المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، لافتة إلى أن هذا الإجراء يندرج في سياق النهج التدريجي الذي بدأته الدولة عام 2024 بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، فيما تؤكد هذه الخطوة عزمنا والتزامنا بالمسؤولية البيئية، وصولاً إلى بناء مستقبل خالٍ من النفايات والتلوث. وبشأن جهود الإمارات العالمية للحد من خطر التلوث البلاستيكي، قالت معاليها، إنه في إطار جهودنا العالمية للحد من النفايات البلاستيكية، تعالج مبادرة «الأنهار النظيفة» - ضمن مؤسسة «إرث زايد الإنساني» - التلوث البلاستيكي في أنظمة الأنهار في عدد من الدول، من خلال تمكين المجتمعات وحفز تطويرالحلول المبتكرة لتنظيف المجاري المائية من المخلفات البلاستيكية. وأشارت إلى أن السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري تعد محركاً رئيساً لهذا التحول في الإمارات، حيث تساهم في تحسين استخدام الموارد في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية الخضراء، والنقل، والتصنيع، والإنتاج والاستهلاك المسؤولين عن الغذاء. ولفتت إلى أن هذه السياسة تعطي الأولوية للحد من النفايات البلاستيكية، وتشجيع الحلول المبتكرة للتغليف وإعادة التدوير المستدامة، مؤكدة الالتزام الراسخ بإدارة النفايات الخطرة، والحد من النفايات البلاستيكية بشكل كبير على جميع المستويات. وتوجهت معاليها برسالة إلى مجتمع الإمارات قائلة: بصفتنا أفراداً مسؤولين في مجتمعنا، يقع على عاتق كل منا المساهمة بشكل أساسي في تحقيق رؤية دولتنا، وذلك من خلال المشاركة في الحد من استخدام البلاستيك غير الضروري في حياتنا اليومية، ولتحقيق هذه الرؤية يستدعي ذلك أن يشارك كلٌّ منا بفعالية أكبر في مسيرة التغيير، وأن نمضي بخطى ثابتة نحو بناء مجتمعات مزدهرة وبيئة مرنة نابضة بالحياة. وأضافت أنه يتوجب علينا كذلك الحفاظ على سلامة البيئتين البرية والبحرية اللتين تشكلان جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وذلك لضمان استمرار حياتنا وحياة الأجيال القادمة. ودعت معاليها إلى مواصلة التركيز على حماية النظم البيئية لضمان استمرار حياتنا بالدرجة الأولى، مسترشدين بشعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية»، والذي يشكّل دعوة للعمل لكل فرد من أفراد مجتمعنا، ومن خلال عملنا معاً، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً للجميع.