كيف تحافظ على نظافة الكبد والقولون؟.. تناول 5 مشروبات ومارس الرياضة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يُعد الكبد والقولون من الأعضاء الحيوية الضرورية في جسم الإنسان، إذ يساعد الكبد في هضم الطعام وتخليص الجسم من الفضلات بينما يمتص القولون أي جزء غير قابل للهضم استعدادًا لخروجه من الجسم، وعندما يحدث أي خلل في وظيفة أي منهما يُعاني الإنسان من أعراض مرضية مثل الشعور بعدم الراحة وآلام البطن والغازات، لذا نجيب على التساؤل الشائع كيف تحافظ على نظافة الكبد والقولون؟.
يمكن المحافظة على نظافة الكبد والقولون من خلال الاهتمام بتناول بعض المشروبات العشبية، حسب ما أوضحه الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي خلال حديث لـ«الوطن»، أبرزها:
الشاي الأخضر:
يساعد الشاي الأخضر على تعزيز صحة القولون والكبد بفضل احتوائه على مادة الكافيين التي تسرع من حركة الفضلات في الأمعاء ما يقلل من مدة بقاء السموم في القولون والكبد.
شاي الكركم:
يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة التي تساعد على تخليص الكبد والقولون من السموم، كما يساعد على تعزيز الدورة الدموية.
مشروب النعناع:
يساعد مشروب النعناع في تعزيز صحة الكبد والقولون من خلال تحسين عملية الهضم وتنظيف الجسم من السموم.
شاي البابونج:
يساعد مشروب البابونج على تنظيف الكبد والقولون، لذا يُنصح بتناوله يوميًا قبل النوم.
مشروب الكمون:
يحتوي الكمون على مضادات الأكسدة التي تلعب دور كبير في تنظيف الجسم من السموم وتخفيف الغازات والانتفاخات.
ويمكن كذلك الحفاظ على نظافة الكبد والقولون من خلال اتباع مجموعة من التعليمات، أشار إليها استشاري الجهاز الهضمي منها زيادة تناول الألياف من خلال الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات والبقوليات التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، مع ضرورة الاهتمام كميات وفيرة من الماء الذي يساعد على تسهيل خروج الفضلات من الجسم، وينصح بتجنب تناول الأطعمة المصنعة والدهنية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الكبد القولون التخلص من السموم صحة القولون من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".