تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية "باريس" أبوابها مجددًا أمام الزوار بعد مرور خمس سنوات ونصف على الحريق الضخم الذي اندلع في شهر أبريل 2019، والذي دمر جزءًا كبيرًا من معلمها التاريخي، وكان يهدد بقاء هذه التحفة المعمارية الفريدة، وأدى إلى تكبد خسائر مادية هائلة.

الكاتدرائية التي تعود جذورها إلى العصور الوسطى، وتحديدًا منذ 860 عامًا، شهدت عملية ترميم شاملة على مدار الأعوام الماضية، وقد تمت عملية إعادة البناء بدقة فائقة، حيث تم تشييد برج جديد، وكذلك أقبية مضلعة حديثة، إضافة إلى إعادة دعائم الكاتدرائية وتماثيل "الجارجويل" الحجرية، وهي التماثيل المنحوتة التي تصور كائنات خرافية كانت تحمي الكاتدرائية.

ومن بين أبرز مظاهر الترميم، أضحت الأحجار البيضاء والزخارف الذهبية في الكاتدرائية أكثر تألقًا من أي وقت مضى، مما أضاف بريقًا جديدًا لهذا المعلم التاريخي الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من هوية باريس وفنها المعماري، كما أن عودة "نوتردام" إلى استقبال الزوار تمثل انتصارًا للجهود الفرنسية في الحفاظ على التراث الثقافي.

وضع حجر الأساس للكاتدرائية عام 1163 بحضور البابا ألكسندر الثالث، وصمم المبنى بأبعاد استثنائية: طوله 127 مترًا، وعرضه 40 مترًا وارتفاعه 33 مترًا، فكان نموذجًا فريدًا من الفن القوطي ومن روائع الأعمال الفرنسية المعمارية، ويبلغ ارتفاع البرج ما يقرب من 200 قدم، كما يوجد 8 أجراس معدنية تزن 43 طنًا، حيث كانت النسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528 م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو.

تعتبر هذه العودة بمثابة علامة فارقة في تاريخ الكاتدرائية، التي ما زالت تعد إحدى أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، وستظل كما كانت على مر العصور، رمزًا للثقافة والدين والجمال المعماري.

وفي السياق ذاته، شارك الأنبا مارك، أسقف باريس وشمالي فرنسا، في حفل إعادة افتتاح الكاتدرائية، إلى جانب 40 رئيس دولة وحكومة وزعماء دينيين شهدوا على الأهمية الروحية والتاريخية والثقافية لهذا الصرح العظيم الدينى و التاريخى.

ونيابة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعث الأنبا مارك، برقية تهنئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والسيدة الأولى ورئيس أساقفة باريس المونسنيور لوران أولريش على استعادة هذا الرمز العالمي.

 واختتم حديثه بأمنية أن يحمي الرب شعوب العالم، ويبارك فرنسا ويعم السلام في كل العالم.

الأنبا مارك، أسقف باريس وشمالي فرنسا أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع من جديد

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاتدرائية نوتردام باريس نوتردام الكاتدرائية افتتاح كاتدرائية نوتردام

إقرأ أيضاً:

إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه

حمل الإعلامي الحسن باكير، من مدينة مصراتة، وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، مسؤولية فشل إعلام حكومته، مؤكدا أن تعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه.

ووجه باكير، في منشور مطول عبر حسابه على “فيسبوك” رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، قال فيها:” الله العظيم كان فيه من بينهيلك مستقبلك السياسي أقسم بالله العظيم إلا وليد اللافي! وكتبتهلك من زمان يا ريّس!”.

وأضاف باكير، في رسالته:” ما هذا الضعف المتعمد في إعلام الحكومة رغم صرف الملايين والتي كان آخرها ميزانية 75 مليون دينار لقناة ليبيا الوطنية التي كنت رئيسا لقسم المراسلين فيها ولم نتقاض حقوقنا ومستحقاتنا حتى يومنا هذا وحتى بعد استقالتي منها؟”

وتابع:” دولة الرئيس تعليمات اللافي كانت دائما تأتينا للتركيز عليه بالدرجة الأولى دون غيره! في أنانية واضحة ولئم جائر وتفرد بالسلطة والقرار داخل شبكة إذاعة وتلفزيون قناة ليبيا الوطنية، حتى ملَّ كل الموظفين من تدخلاته وتنظيره واستعباده علينا في كل صباح وحسب المصلحة التي تخدمه وإن كان ظاهرها رحمة رئيس الوزراء ومشاريعه لكن باطنها عذاب شديد لمستقبلك السياسي”.

وتساءل باكير، في رسالته:” أين الناطق الرسمي باسم الحكومة؟، ما هذه المناشير التي تنشر على صفحة رئيس وزراء بحجم رئيس وزراء الدولة الليبية؟، ما هذا العبث يا دولة الرئيس؟”

واستطرد قائلا:” ما هذا التسيب في عدم تكليف ناطق رسمي باسم الحكومة يتابع يوميا مستجدات الأوضاع ويخرج على الصحفيين في مؤتمرات صحفية يومية لوضعهم في الصورة بكل جديد على مختلف الأصعدة!”.

واعتبر ما يحدث بالإهمال الكبير ومتعمد للحكومة ورئيسها يصحبه تخبط كبير وواضح من قبل مستشارين دولته الذين أثبتوا فشلهم الذريع في قرارات عدة أخرها تكليف الاَّ عابد والأجوف الجويفي وزيرين لحقيبتين تعتبران من أهم الوزارات بعد الدفاع والداخلية والصحة!

وأوضح باكير، في رسالته قائلا:” يا دبيبه نيتك ونية ذلك الخبيث مش سوا!، إنت طيب وعلى نيتك وهو يخدم على نهايتك من زمان راهو وراجع حساباتك معاه ولعلَّ خروج المنقوش مع صديقة ذلك الوزير المراهق خديجة بن قنة في تصريحات اللقاء مع وزير خارجية الكيان كانت البداية الحقيقية لنهاية حكومتك شعبياً!”.

وأكد باكير، أن بيت الدبيبة الحكومي يحتاج لترتيب جديد وقوي وفي أسرع وقت ومشكلته أن من حولك لضعفهم ولانعدام خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية ولخوفهم من ترك مناصبهم وإن كان بعضها زمزكه على الفاضي وتشويههم للرجال الذين كانو يرجون أن يكونو معك على الأقل في مواطن القصور والضعف هم من كانو سببا في سقوطك سياسيا في أكثر من مرة لأنهم لا يريدون لك الخير ولا النجاح”.

وقال باكير، في رسالته للدبيبة:” بيتك الحكومي يحتاج إلى وضع من هم ثقة في دائرة صنع القرار، بدءً من الإعلام والاتصال إلى القنوات التابعة للحكومة إلى المنصات والصفحات التابعة لحكومتكم! فالأمر بات واضحاً وجلياً من النفوس الخبيثة التي لا زالت بجانبك!”.

ونوه بأن إعلام الدبيبة ضعيف وهزيل ومضحوك عليه والسبب ذلك الورم الذي يجب أن يستأصله اليوم قبل الغد وغداً تثبت لك صحة ما أقول فأنا شاهد على وقاحة ذلك السخيف!، متابعا”:” الله هذه نصيحة وأنت تعرفني جيداً لست من من استفادوا منك وطعنوك في الظهر يوم كنت في أمس الحاجة لهم!”.

واختتم باكير رسالته قائلاً:” نحن مع شرعيتك ومعك كونك آخر حكومة وطنية تنهي حالة الفوضى الحاصلة اليوم وتعبر بالبلاد إلى انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة لكن مع هذه الوجوه التي معك لن يكون لحكومتك إلا الدمار والسقوط المدوي وهذا ما لا نرجوه ليس محبة في شخصك رغم احترامنا الكبير لك لكن احساسا بالمسؤلية والأمانة التي أعطيتها لأشباه رجال أكلوا الغلّه وسبّوا الملّه!”.

مقالات مشابهة

  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • ايران تفند الادعاءات الكاذبة بشأن برنامجها النووي
  • بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
  • إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه