ريال مدريد يستعيد توازنه بثلاثية ضد أتالانتا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حقق ريال مدريد الانتصار بنتيجة (3-2) خلال مواجهة أتالانتا، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 6 من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وسجل لريال مدريد كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وبيلينجهام في الدقائق (10، 56، و59).
بينما سجل لأتالانتا شارل دي كيتيلاري وأديمولا لوكمان في الدقائق (45+2) و65.
وبهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط في المركز ال18، بينما تجمد رصيد أتالانتا عند 11 نقطة في المركز التاسع.
بدأت المباراة بضغط من الضيوف، حيث انطلق مبابي مهاجم ريال مدريد داخل منطقة جزاء أتالانتا وسدد كرة تصدى لها الحارس كارنيسيكي في الدقيقة 1.
وجاء الرد سريعا من أصحاب الأرض، إذ تلقى لوكمان كرة عرضية داخل المنطقة وسدد، لكن الحارس كورتوا تألق في التصدي بالدقيقة 3.
وصوب فيدي فالفيردي كرة قوية من خارج المنطقة، لكنها مرت أعلى القائم الأيسر بالدقيقة 7، ونجح كيليان مبابي في تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 10، إذ تلقى تمريرة في العمق من إبراهيم دياز واستلم وسدد أسفل يمين الحارس كارنيسيكي.
وأهدر مبابي فرصة إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 13، بتسديدة من داخل المنطقة، تصدى لها الحارس كارنيسيكي. وتألق روديجر مدافع ريال مدريد في تشتيت كرة من على خط المرمى، سددها دي كيتيلاري في الدقيقة 16.
وسقط مبابي على أرض الملعب، واشتكى من إصابة عضلية، وطالب بالخروج، في الدقيقة 35. وقرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي استبدال مبابي، فور سقوطه، بالبرازيلي رودريجو جويس.
وقبل نهاية الشوط الأول، تدخل تشواميني بعنف على كولاسيناك لاعب أتالانتا، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للطليان، ونجح شارل دي كيتيلاري في تنفيذ الركلة بنجاح، ليمنح التعادل لأتالانتا، وينتهي الشوط الأول بنتيجة (1-1).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد لوكمان أن يضيف هدف التقدم، بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى كورتوا في الدقيقة 53.
واستغل فينيسيوس جونيور تمريرة بالخطأ من إيدرسون لاعب أتالانتا لينفرد بالحارس كارنيسيكي ويضع الكرة في الشباك مضيفا الهدف الثاني، بالدقيقة 56. وأضاف سريعا جود بيلينجهام الهدف الثالث، إذ تلقى تمريرة من فينيسيوس واستلم وراوغ الدفاع، قبل أن يسدد أسفل يمين الحارس في الدقيقة 59.
وقلص لوكمان الفارق بالهدف الثاني في الدقيقة 65، والذي تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن عبر زميله ساماردريتش، وصوب كرة أرضية زاحفة أسفل يمين الحارس كورتوا.
وأهدر إبراهيم دياز فرصة تسجيل الهدف الرابع، حيث انطلق فينيسيوس وسدد كرة تصدى لها الحارس لترتد أمام دياز لكن تسديدته مرت أعلى العارضة الأفقية بالدقيقة 69.
وتصدى كورتوا لتسديدة من ساماردريتش على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 80. وكاد لوكمان أن يخطف هدف التعادل للطليان في الوقت بدلا من الضائع بتسديدة قوية لكنها مرت أعلى العارضة الأفقية، لتنتهي المباراة بفوز الريال بالنقاط الثلاث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ریال مدرید فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.