فرنسا تسحب مقاتلتيها من طراز ميراج من تشاد لبداية الانسحاب العسكري منها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت فرنسا مقاتلتيها من طراز ميراج من تشاد مما يشير إلى بدء انسحابها عسكريا من هذه الدولة الأفريقية، حسبما أعلن الجيش الفرنسي.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل جيوم فيرني إن طائرتي ميراج 2000- دي أقلعتا من قاعدة فرنسية في نجامينا بعدما قدمت القوات المسلحة التشادية لتوديعهما وستعودان إلى قاعدة جوية فرنسية في نانسي بشرقى فرنسا.
وأضاف أن المفاوضات مستمرة مع سلطات تشاد بشأن كيفية سحب فرنسا بقية أفراد قوتها التي يبلغ قوامها 1000 جندي وموعد تنفيذ ذلك، وما إذا كان سيغادر جميعهم أم بعضهم.
ووصفت حكومة تشاد لدى إعلان نهاية اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا الشهر الماضي القرار بأنه نقطة تحول تاريخية للبلاد التي نالت استقلالها في 1960. وذكرت أنها ستمكن تشاد من إعادة تحديد شراكتها الاستراتيجية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وكانت تشاد إحدى آخر الدول في المنطقة التي أبقت فرنسا على تواجد عسكري كبير بها، بعدما رحلت قواتها في السنوات القليلة الماضية عن النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعد سنوات من مقاتلة المتطرفين الإسلامويين جنبا إلى جنب مع القوات المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا مقاتلة طراز ميراج تشاد الانسحاب العسكري
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.