وزير دفاع كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في محبسه
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت سلطات السجون في كوريا الجنوبية، الأربعاء، أن وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون حاول الانتحار بعد سجنه في إطار قضية فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية إن كيم الذي استقال من منصب وزير الدفاع، الخميس، حاول الانتحار داخل السجن قبيل إصدار القضاء رسميا مذكرة اعتقال رسمية بحقه بتهمة التمرد.
والوزير السابق متهم بأنه أدى “دورا حاسما خلال التمرد”، و”أساء استخدام السلطة لعرقلة ممارسة الحقوق” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأوقف كيم الأحد، قبل أن يصدر بحقه القضاء الثلاثاء مذكرة اعتقال رسمية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة، الأربعاء، أنها دهمت مكتب الرئيس يون سوك يول، بعد أسبوع من محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وقالت الشرطة في بيان إن “فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي وفي وكالة الشرطة الوطنية وفي وكالة شرطة العاصمة سيول وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية”.
وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا معه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير دفاع كوريا الجنوبية فرض الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي: اخرج من المخبأ وانظر للسماء
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي، ولم إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاغتياله.
وكتب كاتس على موقع "إكس" معلقا على صورة نشرتها إيران، لكبار المسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، التي من "المقرر تصفيتهم".
وعلق كاتس ردا على الصورة: "أقترح على الديكتاتور الإيراني خامنئي، أنه عندما يخرج من الملجأ، أن يرفع بين الحين والآخر نظره إلى السماء، ويصغي جيدا لأي طنين".
وأضاف: "أولئك من قتلوا في عملية "الزفاف الأحمر" في انتظاره"، في إشارة منه إلى عملية الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت عدد من كبار القادة في الحرس الثوري والعلماء الإيرانيين.
أما بالنسبة للطنين، فيقصد كاتس صوت الطائرات دون طيار، التي تصدر طنينا خافتا عند التحليق، وتستخدمها إسرائيل لتنفيذ الاغتيالات.