الهند تعتقل أشخاصا كانوا يديرون وكالة تحقيق وهمية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أوقفت الشرطة الهندية ستة رجال بتهمة انتحال صفة عناصر شرطة وتحصيل أموال عن طريق الابتزاز من خلال موقع سمّوه زورا "مكتب مكافحة الجريمة".
وأفادت الشرطة، في بيان، بأن "مكتب التحقيقات الدولية في الجرائم"، الذي أنشأه الرجال الستة في بويدا بضاحية العاصمة نيودلهي، كان يستخدم شعارات الشرطة.
ويُشتبه في قيام الرجال الستة بتزوير وثائق وتشغيل موقع إلكتروني جمعوا من خلاله "تبرعات"، وفق المصدر نفسه.
وقدم هؤلاء أنفسهم على أنهم "موظفون حكوميون" و"مرتبطون بالشرطة الدولية (الإنتربول)" ووكالات مكافحة الجريمة الدولية.
وصادرت أجهزة إنفاذ القانون هواتف محمولة ودفاتر شيكات وأختاما رسمية وبطاقات هوية.
تأتي هذه الاعتقالات في أعقاب اعتقال رجل في أواخر يوليو الماضي بالقرب من نيودلهي، انتحل صفة سفير لدول وهمية لمدة عامين واحتال على الباحثين عن عمل عبر وعود بالعمل في الخارج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية
أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.
ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.
وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.
وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".
وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.
من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.
إعلان