شبكة اخبار العراق:
2025-08-02@21:10:55 GMT

إيران خسرت سورية ولبنان هل تخسر العراق ؟؟

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

إيران خسرت سورية ولبنان هل تخسر العراق ؟؟

آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 9:27 صبقلم: جمعة عبدالله بسقوط نظام بشار الأسد , فتح تساؤلات جوهرية وماذا بعد سورية ؟ لأن ايران خسرت حليف قوي , استطاعت ان تتوغل في كل خلية وزاوية في الشأن السوري الداخلي , واصبح تحت وصايتها ونفوذها , فقد دعمته بكل الإمكانيات بما تملك من امكانيات عسكرية ومالية حتى يتنفس البقاء من خطر السقوط , بالنسبة الى المال كما هو معلن رسمياً بانها ضخت 30 مليار دولار لدعم العسكري , أما غير المعلن تشير كل المعطيات , بأن ايران ضخت أكثر من هذا المال المعلن بكثير اضعاف هذا المبلغ ,, وإيران تدرك ان المؤسسة العسكرية السورية , اي الجيش السوري منهك وضعيف انهكته الحروب الداخلية ضد شعبه , في إخماد انتفاضتهم طوال أكثر من عقد من الزمان , حتى شعر بالعجز والتذمر والتراخي , في زجه في حروب لا تشرفه يقتل شعبه بدم بارد, في ابادة المعارضين والمحتجين سلمياً من ابناء الشعب , ابادة الشعب تحت حجج واهية بأنهم ادوات استعمارية وصهيونية , ولكن الاحداث والازمة بين النظام والشعب تعاظمت الى الخطر الجسيم , وجاءت الفرصة للجيش لكي يتخلى عن الدفاع عن النظام الدكتاتوري , بل فضل الوقوف على الحياد , وهذا يفسر تحرير مدن كبيرة في زمن قياسي , كما حدث في حلب وحماه وحمص ودرعا ومدن الاخرى , دخلت قوات المعارضة دون مقاومة , بل ان الجيش يترك أسلحته الثقيلة ويهرب من جبهات الحرب , حتى وصلوا الى تطويق دمشق وتسليمها دون مقاومة , حتى دون اطلاق رصاصة واحدة .

أدركت ايران خطر السقوط النظام قبل أكثر من عام , وحثت النظام ان يخفف قبضته الامنية الصارمة , ويستجيب الى بعض مشاكل الشعب ويساعد في تخفيف معاناتهم , قبل ان تنفلت الأمور الى الفوضى , قد يضطر النظام الى السقوط , لكن النظام لم يستمع الى هذه النصيحة الايرانية واستمر بالقبضة الامنية الوحشية ضد الشعب , وكان النظام يعتقد ان مليشيات الحرس الثوري الايراني والمليشيات العراقية ومليشيات حزب الله اللبناني , هي صمام الأمان للبقاءه في الحكم الى الابد , ولم يستمع الى المشورة الايرانية والروسية بفتح حوار مع المعارضة , وايجاد الحل السياسي معها , قبل ان تنزلق الأمور الى الخطر الجسيم تهدد بقاءه ووجوده , لكن العنجهية والغطرسة للنظام , فقد كان يعول على القبضة الامنية والميدان الحربي في القمع والبطش , كفيل باحهاض اية محاوة تهدد وجوده , لكن كان الرهان على حصان ميت, وسقط دون مقاومة وترك البلاد وهرب الى روسيا طالباً اللجوء الانساني , وهو بعيد جداً عن الانسانية ,بل متوحش لايعرف اية قيمة لمعنى الانسانية, فسقط بشكل شنيع ومخزي , فكانت الخسارة الكبرى الى ايران فقدت وجودها في سورية , بعدما فقدت حزب الله بالحرب الاسرائيلية المدمرة , اخرجته من جبهة المقاومة أو وحدة الساحات ان يقبل بقرار 1701 واتفاق الطائف , يعني يقبل بنزع سلاحه , وابتعاد وجوده شمال نهر الليطاني , يعني بعيداً الحدود حوالي 30 كيلو , ويحق الى اسرائيل ان تجول وتصول في السماء اللبناني , وتضرب اية اهداف تختاره بحجة تتبع حزب الله ونزع سلاحه . هذا الدرس البليغ خسارة سورية ولبنان ( حزب الله ) جاء الدور على العراق بدون شك , لان هذه الأحداث تؤثر بشكل سلبياً جداً , على إيران ونفوذها في العراق . لذلك تشدد على مليشياتها في العراق , التي تمتلك السلطة والنفوذ , ان تخفف من اسلوبها الدموي في البطش والتنكيل , ان تخفف قبضتها الدموية في القتل والاغتيال والخطف الناشطين المعارضين لوجود إيران , ومن هذا المنطلق الواقعي , على المعارضة السياسية العراقية ان تدرك هذه الفرصة المناسبة في تحريك الشارع العراقي, في رفض الوجود الايراني في العراق , ان الظروف سانحة وإيران في اضعف امكانيتها , والتأثير السلبي على وجود الميليشيات العراقية الموالية الى ايران في دور الإحباط والخيبة , نتيجة تصاعدت المطالبة بنزع سلاح هذه المليشيات , التي فوق الدولة العراقية والقانون والنظام . ان تصاعد الاحتجاجات والتذمر من الشرائح الشعبية ضد النظام الطائفي الفاسد يغلي ويفور قد ينفجر باية لحظة كالبركان .ان ايران ومليشياتها في العراق , في حالة ضعف وتخبط واضطراب , ان تفجير انتفاضة بركانية تطيح بهذه المليشيات وأحزاب الإطارية , مسألة وقت قصير , , ان هذه الأحزاب التي شكلت الحكومة تجد نفسها عاجزة , في حل هذه المليشيات ونزع سلاحها , وبقاء هذه المليشيات المسلحة ,يعني اقتراب حبل المشنقة للحكومة واحزابها الاطارية , لانها لم تجاسر بالمطالبة بخروج إيران من العراق , ونزع سلاح المليشيات , هذه هي معضلة النظام الطائفي الفاسد . وان خروج التظاهرات السلمية , كفيل ان يدخل الرعب في الحكومة والمليشيات الدموية الموالية الى ايران , ان انتهاز الفرصة في انقاذ العراق من النفوذ و الوصاية الايرانية على المحك . وجاءت الفرصة المواتية لتخلص العراق من النفوذ الإيراني , في تثوير واشعال انتفاضة جماهيرية عارمة مثل انتفاضة تشرين المجيدة , تقول الى إيران وذيولها ( كش ملك ) .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هذه الملیشیات فی العراق حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأردن: نؤكد دعمنا للبنان في الأزمات

شدد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريح على "عمق العلاقات التاريخية بين عمّان وبيروت".

وأكّد المومني "دعم الأردن للبنان في الأزمات، ووجود توجيهات ملكية بتمتين التعاون الاقتصادي، لا سيما في ملف الربط الكهربائي".

وشدد على "أهمية الإعلام المسؤول"، مؤكدًا "التزام الأردن بحرية التعبير ضمن ضوابط القانون والمصلحة الوطنية"، ومثمّنًا "العلاقة العميقة بين الشعبين الأردني واللبناني". مواضيع ذات صلة الرئيس عون يشيد بالدعم الأردني للبنان ويؤكد أهمية تطبيق قرار 1701 في الجنوب Lebanon 24 الرئيس عون يشيد بالدعم الأردني للبنان ويؤكد أهمية تطبيق قرار 1701 في الجنوب 02/08/2025 17:26:37 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات Lebanon 24 الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات 02/08/2025 17:26:37 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد Lebanon 24 خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد 02/08/2025 17:26:37 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك الراعي: مجتمعنا متألم من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ولبنان بحاجة إلى مسيحيين ثابتين متجذرين في الايمان Lebanon 24 البطريرك الراعي: مجتمعنا متألم من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ولبنان بحاجة إلى مسيحيين ثابتين متجذرين في الايمان 02/08/2025 17:26:37 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ Lebanon 24 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ 16:00 | 2025-08-02 02/08/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... شارع باسم "ضحايا الرابع من آب" Lebanon 24 بالصورة... شارع باسم "ضحايا الرابع من آب" 15:51 | 2025-08-02 02/08/2025 03:51:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد هنّأ طلاب الثانوية العامة على نجاحهم Lebanon 24 الصمد هنّأ طلاب الثانوية العامة على نجاحهم 15:50 | 2025-08-02 02/08/2025 03:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حريق في الشوف يهدد المنازل والكنيسة… الأهالي يناشدون التدخل السريع (فيديو) Lebanon 24 حريق في الشوف يهدد المنازل والكنيسة… الأهالي يناشدون التدخل السريع (فيديو) 15:44 | 2025-08-02 02/08/2025 03:44:05 Lebanon 24 Lebanon 24 تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين Lebanon 24 تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين 15:35 | 2025-08-02 02/08/2025 03:35:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ 22:21 | 2025-08-01 01/08/2025 10:21:07 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة نادرة جداً لزياد الرحباني.. التقطها "مصور فيروز" الخاص Lebanon 24 صورة نادرة جداً لزياد الرحباني.. التقطها "مصور فيروز" الخاص 21:56 | 2025-08-01 01/08/2025 09:56:29 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" 17:27 | 2025-08-01 01/08/2025 05:27:37 Lebanon 24 Lebanon 24 شاركت بمراسم دفنه: خطيبة الراحل زياد الرحباني السابقة تعود للواجهة.. هي ممثلة شهيرة أيضا (صور) Lebanon 24 شاركت بمراسم دفنه: خطيبة الراحل زياد الرحباني السابقة تعود للواجهة.. هي ممثلة شهيرة أيضا (صور) 11:41 | 2025-08-02 02/08/2025 11:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قبيل الجلسة المفصلية: لقاء عون – رعد يثير الهواجس… فهل يمهّد للتصعيد؟ Lebanon 24 قبيل الجلسة المفصلية: لقاء عون – رعد يثير الهواجس… فهل يمهّد للتصعيد؟ 18:00 | 2025-08-01 01/08/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:00 | 2025-08-02 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ 15:51 | 2025-08-02 بالصورة... شارع باسم "ضحايا الرابع من آب" 15:50 | 2025-08-02 الصمد هنّأ طلاب الثانوية العامة على نجاحهم 15:44 | 2025-08-02 حريق في الشوف يهدد المنازل والكنيسة… الأهالي يناشدون التدخل السريع (فيديو) 15:35 | 2025-08-02 تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين 15:20 | 2025-08-02 المطار سيشهد ازدحامًا متزايدًا في الأيام المقبلة... إليكم التفاصيل فيديو "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) 09:30 | 2025-08-02 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 02/08/2025 17:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • اقتحام مقار ومراكز المليشيات وعصيان مدني وقطع الطرقات يشل حركة الحياة في المدينة
  • العراق في دائرة الخطر.. جانب مظلم وتحديات مركبة تهدد حياة الشعب
  • الأردن: نؤكد دعمنا للبنان في الأزمات
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • العراق يطلب من إيران”تزوبده بالغاز لراحة زوار الأربعين”
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • الفرصة الأخيرة لتسجيل رغبات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات 2025
  • إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا