آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الثقافة والآثار أحمد فكاك البدراني، الاربعاء، أن تتويج بغداد كعاصمة للسياحة العربية سيخلق فرصة استثمارية كثيرة، فيما بين أن هذا التتويج سيزيد فرص العمل في الأسواق الشعبية والمهن.وقال البدراني للوكالة الرسمية: “تم إدرج 18 بندا على جدول أعمال المجلس التنفيذي لوزراء السياحة العرب وأبرز هذه البنود اختيار عاصمة للسياحة العربية”، مشيراً إلى أن “دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والجهود البذولة في بغداد من قبل الجميع توج بتصويت المجلس بالاجماع على أن تكون بغداد الجميلة والحبيبة عاصمة السياحة العربية لعام 2025”.

وأوضح أن “هذا من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في ظل حكومة رئيس الوزراء، ومعاونة مجلس الوزراء وكل الوزارات ساهمت في تحقيق هذا القرار”، لافتاً إلى أن “أمانة بغداد كان لها جهود كبيرة جدا في تحقيق ذلك، اضافة إلى كادر الوزارة جميعا المتمثل بهيئة السياحة وهيئة الآثار ومديرية الثقافة في الوزارة كانت جهود كبيرة جدا في أن تظهر جمال وروعة ليالي بغداد الجميلة”.وتابع أن “هذه بشرى لكل العراقيين بأن بغداد التي دار لها التاريخ ظهره في فترة ما عادت بقوة إلى الأوساط العربية وإلى المجتمع الدولي لتكون عاصمة للسياحة العربية وتكون قبلة للسواح في عام 2025″، مبيناً أن “هذا يعد انجازاً كبيراً للحكومة وفي الأيام القادمة سيتم كشف الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع”.وأشار البدراني إلى أن “لهذا الموضوع أهميات كثيرة اولها تسليط الضوء على أن بغداد عادت مدينة آمنة مطمئنة تغفو على شاطئ دجلة بسلام وتستقبل بذراعيها المفتوحين كل السواح ومن كل مكان فضلا عن كون بغداد مكتبة كبيرة تتمثل في شارع المتنبي وفي الجامعات الموجودة في بغداد”.وأكد أن “لهذا القرار جنبة اقتصادية مهمة، حيث أن السياحة توقفت وتعطلت لأسباب كثيرة معروفة، لكن الآن ستزدحم بغداد وستكون هناك فرص عمل كبيرة وكثير في الأسواق الشعبية والمهن”، مشيراً إلى أن “الكثير من أصحاب رؤوس الأموال سيحاولون القدوم إلى بغداد للبحث عن فرصة استثمارية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عاصمة للسیاحة العربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام

أكدت صحيفة الجورنال الإيطالية أن القمة المنعقدة اليوم الاثنين، في مدينة شرم الشيخ "قمة تاريخية من أجل السلام"، وأن هذا الحدث يمثل منعطفًا حاسمًا في مسار الصراع في الشرق الأوسط، بعد عامين من الحرب المدمّرة في غزة. 

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن المدينة المصرية تعود اليوم لتتصدّر المشهد الدولي كمنبر للحوار وبناء الجسور بين الشعوب، كما كانت قبل ثلاثة عقود عندما احتضنت مؤتمرات محورية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وبيّنت الصحيفة أن القمة، التي تستضيفها مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجمع أكثر من عشرين قائدًا وزعيمًا عالميًا، من بينهم رؤساء وحكومات الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإسبانيا والمملكة المتحدة. 

شرم الشيخ تستعيد دورها الدولي مع انطلاق قمة السلام بمشاركة الرئيس السيسي وترامبإسرائيل تستعد للإفراج عن 1966 أسيراً فلسطينياً من سجونها

ويأتي اللقاء بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق خطة سلام طويلة الأمد لإعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب وضع أسس واضحة لاستقرارٍ مستدام في المنطقة.

وأكدت الجورنال أن التوقعات الدولية لهذه القمة مرتفعة، إذ يُنظر إليها كبداية لمرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي بين دول الشرق الأوسط والعالم، فيما أبرزت الدور الإيطالي المتنامي في دعم جهود الإعمار، مشيرة إلى أن مشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تعكس حرص روما على المساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية والتنموية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن القمة تنعقد في لحظة حساسة، عقب إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين وإعلان هدنة أولية، وهو ما أعاد الأمل بإمكانية إنهاء دوامة العنف التي أنهكت الطرفين. 

ويرى مراقبون أن نجاح القمة في تثبيت وقف إطلاق النار وفتح قنوات للحوار المباشر قد يشكّل الخطوة الأولى نحو سلامٍ شاملٍ ودائمٍ في المنطقة.

ويشارك في القمة عدد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وزعيم الحزب الحاكم في ألمانيا فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، وجميعهم يؤكدون التزام بلدانهم بدعم رؤية مصر لخطة سلام عادلة تُنهي الصراع وتفتح الطريق أمام مستقبل من التعاون والاستقرار.

في المقابل، يرى محللون سياسيون أن نجاح قمة شرم الشيخ لا يتوقف فقط على التفاهمات السياسية، بل على الإرادة الحقيقية لتنفيذ ما يُتّفق عليه، خاصة في ظل التعقيدات الميدانية والأمنية في غزة وتباين المواقف الدولية تجاه أطراف الصراع. ويؤكد الخبراء أن الدور المصري يبقى محوريًا باعتباره الضامن الرئيسي لأي تسوية مستقبلية، لما تمتلكه القاهرة من علاقات متوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية.

كما تبرز أهمية البُعد الاقتصادي في مسار السلام الجديد، حيث تتجه الأنظار إلى مشاريع الإعمار والبنى التحتية، باعتبارها بوابةً لإعادة الحياة إلى غزة وخلق بيئة تمنع عودة النزاع. وتُتداول مقترحات لإنشاء صندوق دولي خاص بإعادة الإعمار، تشارك فيه مؤسسات مالية أوروبية وعربية، بإشراف الأمم المتحدة.

ويشير مراقبون إلى أن عودة شرم الشيخ إلى دائرة الضوء كعاصمة للسلام الدولي تحمل رمزية كبيرة، فهي تذكير بأن مصر ما زالت تحتفظ بدورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وأن قدرتها على جمع الفرقاء في لحظاتٍ حرجة تؤكد مكانتها كفاعلٍ أساسي في صياغة مستقبل المنطقة.

طباعة شارك شرم الشيخ قمة السلام ترامب السيسي

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية» يعتمد القوائم القصيرة لجائزة «كنز الجيل»
  • فى مهرجان الموسيقي العربية.. ليلة فى حب حليم ووردة على مسرح النافورة
  • جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لانطلاق البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بمسقط
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • جديد طقس لبنان.. هكذا ستكون الأجواء خلال الأيام المُقبلة
  • انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
  • السوداني:الانتخابات ستكون “نزيهة جداً”!
  • وزير السياحة يشارك في اجتماع اتحاد الشركات الألمانيو (DRV) السنوي
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية