الغربية للفنون الشعبية تختتم عروضها الاستعراضية بقصر ثقافة العريش
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اختتمت فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة المدرب الفنان رامي جوهر، عروضها الفنية التي أقيمت على مسرح قصر ثقافة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك ضمن عروض الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقامة ضمن فعاليات مبادرة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا"، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وشهدت آخر الليالي الفنية مجموعة من الاستعراضات المتميزة، بمصاحبة المايسترو محمد العربي، وعازفين الإيقاع:هيثم ورضا ومحمد، وغناء يحيى شبانة، حيث قدمت الفرقة عدداً من الرقصات والاستعراضات الشعبية، التي عبرت عن شكل الفلكلور في محافظة الغربية، ومن بينها: استعراض التنورة، والدراويش، وحمص وحلاوة طنطا، والفلاحة، والحجالة، والغوازي.
يذكر أن فرقة الغربية للفنون الشعبية قد قدمت العديد من العروض الفنية خلال جولتها الفنية بعدد من محافظات مصر، بدأتها بمحافظة دمياط ثم محافظة بورسعيد، فيما اختتمت العروض الفنية بمحافظة العريش بشمال سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية للفنون الشعبية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
“الرياضة تجمعنا”
بقلم: سمير السعد ..
في ملاعب العالم، لطالما كانت الرياضة أداة فعّالة لتقريب القلوب وتوحيد الصفوف، فهي اللغة المشتركة بين الشعوب باختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم. ولطالما عبّر التشجيع النظيف عن أرقى صور الانتماء والحب الصادق للوطن، لا سيما عندما يكون في إطار من الوعي والاحترام والتسامح.
لكن ما شهدته بعض الملاعب مؤخرا من حالات تنمّر وشحن جماهيري وتجاوزات، لا يمتّ بصلة إلى جوهر الرياضة وروحها النبيلة. هذه السلوكيات المؤسفة تنسف قيم التآخي والاحترام، وتحوّل المدرجات من ساحات فرح إلى منصات للفرقة والتطرف، كما حصل في بعض المباريات الجماهيرية ومنها مؤخرا لقاء نهائي كأس العراق بين زاخو ودهوك في ملعب الشعب الدولي، حيث رافقت المباراة مشاهد مؤلمة تمثلت في الاعتداء على رجال الأمن وتخريب المدرجات.
التاريخ القريب يحمل لنا درسا عظيما ، ففي عام 2007 وحين أحرز العراق بطولة كأس آسيا بهدف يونس محمود، توحّدت القلوب قبل الأعلام، وخرج العراقيون بكل أطيافهم يحتفلون سويا ، رافعين اسم الوطن فوق كل خلاف. ذلك المشهد الخالد يؤكد أن الرياضة كانت وما زالت قادرة على صناعة الأمل، وتجاوز المحن، وتوحيد الصفوف.
من هنا، تقع على عاتق الجماهير مسؤولية كبيرة في الحفاظ على روح اللعبة، ونبذ كل مظاهر العنف والتعصب، والتحلي بأخلاق رياضية راقية، تتقبل الفوز والخسارة بروح المحبة. كما يتوجب علينا دعم رجال الأمن في أداء مهامهم، ونشر ثقافة التشجيع الحضاري، الذي يعكس صورة المشجع العراقي الحقيقي، المثقف، الوطني، الواع.
وفي هذا السياق، نثمّن الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، عبر استراتيجيتها المتقدمة وأنشطتها المتنوعة، ولجانها الفرعية المنتشرة في بغداد والمحافظات، والتي تعمل بكل تفانٍ لنشر ثقافة التعايش السلمي ونبذ الكراهية في المجتمع، ومنها الوسط الرياضي.
فلنجعل من المدرجات منابر للمحبة، ومن التشجيع رسالة للوحدة، ولننطلق من هذه الأحداث المؤسفة نحو مرحلة جديدة أكثر وعيا ومسؤولية. لنقل للخاسر “هاردلك”، وللفائز “مبارك ”، ولتبقَ الرياضة بيتا واسعا يسع الجميع، وراية بيضاء ترفرف فوق كل الألوان والانتماءات.
الرياضة تجمعنا.. فلا تفرقنا أصوات التعصب والكراهية