الوطن:
2025-06-04@16:32:41 GMT

مطالب بفرض حالة الطوارئ في نيوجيرسي بسبب طائرات مجهولة

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

مطالب بفرض حالة الطوارئ في نيوجيرسي بسبب طائرات مجهولة

دعا «جون برامنيك» عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سلطات الولاية إلى إعلان حالة طوارئ محدودة بسبب الطائرات بدون طيار الغامضة، التي شوهدت تحلق فوق نيوجيرسي في الأسابيع الأخيرة.

مطالبات لولاية نيوجيرسي بفرض حالة طوارئ محدودة

ونقل موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي بيان «برامنيك»، الذي جاي فيه إنه يجب على ولاية نيوجيرسي أن تصدر حالة طوارئ محدودة تحظر جميع الطائرات بدون طيار، حتى يتلقى الجمهور تفسيرًا بشأن هذه المشاهدات المتعددة.

وجاءت الدعوة وسط تقارير عن رصد طائرات بدون طيار في أنحاء نيوجيرسي خلال الأسابيع الأخيرة، وقال مسؤولون وشهود عيان إن الطائرات بدون طيار أكبر من النوع الذي يستخدمه الهواة عادة.

لا يزال المصدر والسبب وراء الطائرات بدون طيار غير معروف بينما يبحث المحققون المحليون والولائيون والفيدراليون في الأمر.

ترسانة بيكاتيني تنفي أن تكون الطائرات تابعة لها

وأفادت ترسانة بيكاتيني في نيوجيرسي، وهي منشأة بحثية وإنتاجية عسكرية في مقاطعة موريس عن 11 مشاهدة مؤكدة من قبل ضابط شرطة أو حارس أمن، ترصد مشاهد لهذه الطائرات بدون طيار منذ 13 نوفمبر.

وقال المقدم كريج بونهام الثاني قائد حامية ترسانة بيكاتيني في بيان «بينما لا يزال مصدر وسبب هذه الطائرات العاملة في منطقتنا غير معلومين، يمكننا أن نؤكد أنها ليست نتيجة لأي أنشطة مرتبطة بترسانة بيكاتيني».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائرات مسيرة طائرات بدون طيار نيوجيرسي طائرات غامضة الطائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

تقرير: "شبكة العنكبوت" الأوكرانية كشفت كلفة الحرب على روسيا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن نتائج الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينت أن روسيا فقدت قاذفات قد لا تتمكن تعويضها أبدا، وأن أسطولها الجوي تلقّى ضربة موجعة قد تدفع موسكو إلى إعادة النظر في أسلوب شنّ غاراتها على أوكرانيا، إضافة إلى أن ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية كشف كلفة الحرب الطويلة.

وأشار التقرير إلى أن صور الأقمار الاصطناعية وتحليلات الخبراء أوضحت ضخامة العملية، مضيفا أن الجرأة الأوكرانية، التي تمثلت في التخطيط السري على مدى 18 شهرا لإخفاء طائرات مسيرة داخل شاحنات بهدف ضرب قواعد جوية على بعد آلاف الكيلومترات من كييف، قابلها حجم كبير من الخسائر في صفوف سلاح الجو الروسي.

لكن الأهم بالنسبة لكييف، حسب التقرير، هو إثباتها قبيل مفاوضات وقف إطلاق النار في إسطنبول، أنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة، وإيصال رسالة واضحة للكرملين مفادها أن الأهداف الواقعة في عمق روسيا أصبحت معرضة للخطر، حتى من دون استخدام أسلحة غربية.

ضربة "موجعة"
يقول مايكل كوفمان المحلل العسكري في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن الضربات الأوكرانية قلّصت قدرة روسيا على تنفيذ ضربات من مسافة بعيدة، عبر تدمير طائرات يصعب على موسكو تعويضها.

 

وأضاف:"قد لا يكون ذلك كافيا لوقف الغارات الروسية على أوكرانيا، نظرا لحجم أسطول القاذفات، لكنه يثبت أن مواصلة الحرب سيكلف روسيا الكثير، ليس فقط عسكريا، بل من حيث مكانتها كقوة كبرى".

واعتمدت عملية "شبكة العنكبوت" على تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، حيث تم نقلها داخل صناديق مموّهة على متن شاحنات إلى مواقع الإطلاق، قبل أن تُستخدم في استهداف طائرات قاذفة قادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية.

وأوردت الصحيفة البريطانية أن التقديرات تتفاوت حول عدد الطائرات التي أُصيبت. فقد أعلنت أوكرانيا أن أكثر من 40 طائرة تعرّضت للتدمير أو لأضرار جسيمة، فيما اعترفت روسيا فقط بتضرر "عدد من الطائرات نتيجة اندلاع حريق". أما المحللون المستقلون المعتمدون على مصادر مفتوحة، فيقدّرون العدد بما بين 10 إلى 12 طائرة.

خسائر الطائرات الاستراتيجية

وقال محللون لصحيفة "فايننشال تايمز" إن الطائرات التي تم استهدافها تمثل نحو 20% من القاذفات الروسية البعيدة المدى الجاهزة للاستخدام. وهي طائرات مصممة لتنفيذ هجمات عميقة داخل أراضي الخصم، وتحمل حمولات ثقيلة.

وأشار فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو، إلى أن هذه الطائرات كانت من بين الأكثر جهوزية، بينما كانت غيرها تخضع للصيانة، ما يجعل خسارتها أكثر إيلاما.

أما ويليام ألبيرك، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي ويعمل حاليا في مركز "ستيمسون"، فيقول إن الطائرات المستهدفة استخدمت لقصف أهداف مدنية داخل أوكرانيا، بما في ذلك خلال الموجات الأخيرة من الهجمات.

 واستنادا للتقرير، فإن روسيا تواجه الآن تحديا مزدوجا: ليس فقط تقلّص عدد قاذفاتها، بل أيضا الحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية توزيعها.

وفي السابق، كانت روسيا تعتمد على تجميع الطائرات لتنفيذ ضربات جماعية، لكن هذا قد لا يكون ممكنا بعد الآن.

ويقول ألبيرك: "إذا اضطرت روسيا إلى توزيع الطائرات لتقليل المخاطر، فستضعف قدرتها على تنفيذ هجمات كثيفة وتجاوز الدفاعات الأوكرانية، مشيرا إلى، أن موسكو قد تتخلى تماما عن محاولة تعويض هذه الخسائر، وهو أمر قد يستغرق سنوات، وربما عقودا.

 ويقول أوليكسي ميلنيك، المحلل العسكري في مركز رازومكوف وضابط سابق في القوات الجوية الأوكرانية، في تصريحات نقلتها "فايننشال تايمز": "الضربة أصابت قاذفات استراتيجية لا تستطيع روسيا تصنيعها مجددا في الوقت الحالي. لقد فُقدت نهائيا".

ويضيف: "من منظور عسكري، ما حدث يُعد فشلا ذريعا، وسيتعيّن على القيادة الروسية تقديم إجابات صعبة وربما البحث عن كبش فداء".

غضب داخلي
وأثارت العملية أثار موجة غضب داخل أوساط المدونين الموالين للحرب في روسيا على تطبيق تيلغرام.

وكتب حساب "ريبار"، الذي يتابعه أكثر من 1.3 مليون شخص ويُديره مسؤول سابق في وزارة الدفاع الروسية: "تم بناء ملاجئ بدائية للطائرات التكتيكية، لكن لم يُتخذ أي إجراء لحماية الطائرات الاستراتيجية، رغم أنها لم تعد تُنتج، وأي خسارة فيها لا يمكن تعويضها".

وبين أن "الثالوث النووي" الروسي، الذي يشمل وسائل إطلاق برية وبحرية وجوية، لطالما اعتُبرت الوسائل الجوية الأضعف والأقل موثوقية، نظرا لسهولة استهدافها. وقد يؤدي هذا الهجوم إلى تسريع التوجه الروسي نحو الاعتماد الأكبر على الغواصات والمنصات البرية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 2200 خرطوشة سجائر بدون فواتير و300 كيلو لحوم مجهولة المصدر بالشرقية
  • تقرير: "شبكة العنكبوت" الأوكرانية كشفت كلفة الحرب على روسيا
  • أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط
  • دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
  • طوارئ في مستشفيات القاهرة بسبب عيد الأضحى
  • 4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
  • أوكرانيا تعيد كتابة قواعد الحرب
  • قصف روسي عنيف على أوكرانيا بطائرات بدون طيار
  • أوكرانيا تتحدث عن استهداف 34 بالمئة من طائرات روسيا الاستراتيجية
  • أوكرانيا تشن هجوم بطائرات بدون طيار على قاذفات روسية في سيبيريا