صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@14:17:26 GMT

جوجل تكشف عن شريحة ثورية فائقة الدقة

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

أعلنت شركة جوجل عن تحقيق إنجاز كبير في مجال الحوسبة الكمية، حيث طورت شريحة جديدة تُعرف بـ"Willow" تمكنت من تحقيق أول حسابات كمية دقيقة تتجاوز عتبة الأخطاء، وهو تطور حاسم نحو جعل الحوسبة الكمية عملية وموثوقة للاستخدام.


 



تفاصيل الإنجاز 


وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature، أظهرت التجارب أن الحواسيب الكمية المزودة بتقنيات تصحيح الأخطاء يمكنها تحسين دقة العمليات الحسابية كلما زاد حجم النظام.



يُعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو بناء أجهزة حوسبة كمية قادرة على تحقيق اكتشافات علمية تفوق إمكانيات أقوى الحواسيب التقليدية.  

 




مزايا شريحة "Willow"


تحتوي الشريحة على 105 "كيوبت" مادي، مقارنة بـ49 "كيوبت" في الشريحة السابقة "Sycamore"، وهي قادرة على تنفيذ مهام خلال 5 دقائق، ما يتطلب من أقوى الحواسيب التقليدية حوالي (10 سنوات مرفوعة للقوة 25) لإنجازه، كما أظهرت الشريحة أن زيادة حجم "الكيوبت" المنطقي تقلل من معدل الخطأ بمقدار النصف مع كل تحسين.


 اقرأ أيضاً.. "جوجل" تتحدى المنافسين بتحديثات ثورية لمحرك البحث


تصريحات الخبراء


وصف مايكل نيومان، الباحث في جوجل، هذا التطور بأنه "هدف استغرق تحقيقه 30 عامًا". وأضافت شاريينا تشو، المديرة التنفيذية للعمليات في قسم الحوسبة الكمية بجوجل، أن هذه الإنجازات قد تمكن البشرية من تحقيق اكتشافات علمية غير مسبوقة بحلول نهاية العقد.  

 

 

أخبار ذات صلة ملخص 2024: استرجع ذكرياتك مع صور «جوجل» "جوجل" تتحدى المنافسين بتحديثات ثورية لمحرك البحث

من جانبه، قال جوليان كيلي، رئيس قسم الأجهزة الكمية في جوجل، إن تصحيح الأخطاء هو "النهاية المثلى للحوسبة الكمية"، مؤكدًا أن النتائج الأخيرة تُظهر إمكانية تحقيق معدلات أخطاء منخفضة تصل إلى خطأ واحد لكل 10 ملايين خطوة حسابية، وهو ما يعتبر معيارًا ضروريًا لجعل الحواسيب الكمية تجارية وفعالة.  

 


التحديات المستقبلية


 
ورغم هذا التقدم، ما زالت هناك عقبات تقنية، منها الحاجة لتطوير "كيوبت" منطقي يتكون من حوالي 1000 كيوبت مادي، مع احتمالية تقليل هذا العدد بفضل تحسين تقنيات تصحيح الأخطاء، وربط العديد من الكيوبتات المنطقية معًا لتبادل الحالات الكمية بفعالية.



اقرأ أيضاً.. جوجل تطلق أداة ثورية لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي




 

يُذكر أن هذا الإنجاز يعكس دخول مجال الحوسبة الكمية مرحلة جديدة من التقدم السريع، وسط تنافس شركات مثل IBM وAmazon لتحقيق اختراقات مماثلة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحوسبة الكمومية الحواسيب الشخصية جوجل الحوسبة الکمیة

إقرأ أيضاً:

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي.

البيض: غذاء متكامل.. ولكن!

البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا.

لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.

ماذا تقول الدراسات؟

دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة.

متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟

البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين.

كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة.

الاعتدال هو المفتاح

الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد.

ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم.

أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن “الإفراط” قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الرقمي.. بين سرعة النشر وغياب الدقة
  • بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
  • الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
  • نظارة ذكية فائقة الدقَّة وطرف صناعي ثلاثي الأبعاد
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • تذاكر مباراة العراق والأردن تفجر أزمة مبكرة.. نفاد الكمية وهجوم سيبراني
  • هواوي تستخدم شريحة بدقة 5 نانومتر في لابتوب جديد رغم العقوبات الأميركية
  • الجامعة السعودية الإلكترونية تستضيف الاجتماع الـ20 لعمداء كليات الحاسب
  • استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو
  • النمر يكشف عن أنسب وقت لتناول دواء الضغط .. فيديو